أكد رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، أن تصويت 164 دولة لصالح قرار أممي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، يُعد انتصاراً دبلوماسياً وتجسيداً دولياً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن هذا القرار يعكس الإرادة العالمية في دعم القضية الفلسطينية، ويؤكد أن المجتمع الدولي يقف إلى جانب حق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال.
أهمية القرار الأممي
القرار الذي حظي بتأييد واسع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يُعتبر خطوة مهمة في مسار الاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني، ويعزز من مكانة القضية الفلسطينية على الساحة العالمية، كما أنه يبعث برسالة واضحة بأن المجتمع الدولي يرفض أي محاولات لطمس الهوية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوقها التاريخية.
موقف البرلمان العربي
اليماحي شدد على أن البرلمان العربي سيواصل دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية، وسيعمل على تعزيز المواقف العربية الموحدة تجاه القضية الفلسطينية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشار إلى أن هذا التصويت يعكس نجاح الدبلوماسية الفلسطينية والعربية في حشد التأييد الدولي، ويؤكد أن الحق الفلسطيني في تقرير المصير لا يمكن إنكاره أو تجاوزه.
ردود فعل فلسطينية
مصادر فلسطينية رحبت بالقرار، معتبرة أنه يمثل دعماً سياسياً ومعنوياً كبيراً، ويعزز من صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات، وأكدت أن هذا التصويت الدولي يعكس عزلة الأطراف التي تحاول إنكار الحقوق الفلسطينية، ويؤكد أن العالم يعترف بشرعية المطالب الفلسطينية.
وفي ختام تصريحاته، قال رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي: "إن تصويت 164 دولة لصالح القرار الأممي هو انتصار للشعب الفلسطيني وتجسيد دولي لحقه في تقرير مصيره، وسنواصل العمل مع المجتمع الدولي لضمان تنفيذ هذا الحق على أرض الواقع."
وبهذا التصويت، تتجدد التأكيدات الدولية على عدالة القضية الفلسطينية، ويُفتح الباب أمام خطوات جديدة لتعزيز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في المحافل العالمية.
طالع أيضًا: