عُثر صباح اليوم على امرأة تبلغ من العمر نحو سبعين عامًا داخل شقة سكنية في مدينة بات يام، وهي فاقدة للوعي جراء تعرضها للطعن، حيث أُعلن عن وفاتها في المكان، كما نقلت الطواقم الطبية رجلاً في الأربعين من عمره بحالة حرجة إلى المستشفى، قبل أن يُعلن لاحقًا عن وفاته متأثرًا بجراحه.
تفاصيل الحادثة
أفادت مصادر طبية أن المرأة كانت داخل شقتها السكنية عندما تعرضت للطعن، ما أدى إلى فقدانها الوعي على الفور. وعند وصول الطواقم الطبية إلى المكان، حاولت إنعاشها لكنها فارقت الحياة في موقع الحادث.
وفي الوقت ذاته، تم العثور على رجل مصاب بجروح خطيرة، حيث نُقل إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، إلا أن حالته الحرجة انتهت بوفاته لاحقًا.
استنفار أمني في المنطقة
عقب الحادثة، هرعت قوات الشرطة إلى موقع الجريمة وشرعت في التحقيق لمعرفة ملابساتها وظروفها. وتم تطويق المنطقة السكنية في بات يام، فيما باشر المحققون جمع الأدلة والاستماع إلى إفادات الشهود والجيران، وأكدت الشرطة أنها تتعامل مع الحادثة كجريمة قتل مزدوجة، وأن التحقيقات جارية لتحديد خلفياتها.
دور الطواقم الطبية
أوضحت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء أنها تلقت بلاغًا عند ساعات الصباح الأولى، وانتقلت فورًا إلى موقع الحادث، وأكدت أن المرأة كانت فاقدة للوعي عند وصولهم ولم تظهر عليها أي مؤشرات حياة، فيما كان الرجل يعاني من إصابات بالغة في جسده، ما استدعى نقله بسرعة إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة لاحقًا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
صدمة في الحي السكني
أعرب سكان الحي عن صدمتهم من الحادثة، مشيرين إلى أن المنطقة عادة ما تكون هادئة، وأن وقوع جريمة بهذا الشكل أثار حالة من القلق والخوف بين الأهالي، وأكد بعض الجيران أنهم سمعوا أصواتًا غير طبيعية في ساعات الصباح الباكر قبل وصول الشرطة.
وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على تزايد الجرائم العنيفة في بعض المدن، ما يستدعي تعزيز الإجراءات الأمنية والرقابة المجتمعية، وفي بيان للشرطة، جاء التأكيد: "نحن نحقق في ملابسات الجريمة التي أودت بحياة شخصين في بات يام، وسنواصل العمل حتى تتضح الصورة كاملة ويتم تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة".
طالع أيضًا: