أبلغ المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الوسطاء، أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستبدأ في يناير المقبل، وذلك وفق ما نقلته القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، ويأتي هذا الإعلان في إطار الجهود المستمرة لتثبيت التهدئة وتعزيز فرص الاستقرار في القطاع بعد أشهر من التوترات.
أهداف المرحلة الثانية
بحسب ما ورد، فإن المرحلة الثانية من الاتفاق تهدف إلى تعزيز وقف إطلاق النار عبر آليات متابعة أكثر صرامة، وضمان التزام الأطراف ببنود الاتفاق، كما تشمل هذه المرحلة ترتيبات إضافية تتعلق بتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، وتسهيل دخول المساعدات، إلى جانب بحث ملفات أخرى مرتبطة بالاستقرار طويل الأمد.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دور الوسطاء الدوليين
أكدت المصادر أن الوسطاء الدوليين لعبوا دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا التفاهم، حيث كثفوا اتصالاتهم مع الأطراف المعنية خلال الأسابيع الماضية، ويُتوقع أن يستمر دورهم في مراقبة تنفيذ المرحلة الثانية، بما يضمن التزام جميع الأطراف بالاتفاق وتجاوز العقبات المحتملة.
ردود فعل أولية
أثار الإعلان اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث اعتبره مراقبون خطوة إيجابية نحو تثبيت التهدئة، فيما شدد آخرون على ضرورة أن يقترن هذا الإعلان بإجراءات عملية ملموسة على الأرض، كما عبّر ناشطون عن أملهم في أن تسهم المرحلة الثانية في تحسين الظروف المعيشية لسكان غزة، وتخفيف معاناتهم اليومية.
السياق الإقليمي
يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الترقب بشأن مستقبل التفاهمات الأمنية والسياسية، وسط دعوات دولية متكررة لضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وتجنب أي تصعيد جديد، ويُنظر إلى المرحلة الثانية كاختبار حقيقي لمدى قدرة الأطراف على الالتزام بالاتفاقات السابقة، وتجاوز الخلافات القائمة.
تصريح مقتضب لمسؤول إسرائيلي نقلته القناة 13: "المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستبدأ في يناير المقبل، وهو ما يعكس التزامًا دوليًا بمواصلة الجهود لتثبيت التهدئة وتعزيز الاستقرار."
طالع أيضًا:
الجيش الأردني: العمليات على الحدود الشمالية تمت بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين
