ارتقاء شخصان صباح اليوم الخميس، جراء هجوم إسرائيلي استهدف مركبة في منطقة الناصرية جنوب لبنان، وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت المركبة على طريق بلدة حوش السيد علي في البقاع الشرقي، ما أدى إلى سقوط جرحى قبل الإعلان عن ارتقاء شخصين لاحقًا.
بيانات إسرائيلية ومصادر لبنانية
وفي بيان مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، جرى التأكيد على مهاجمة "عنصر مسلح" في الناصرية. لاحقًا، أفادت مصادر لبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة أخرى في المنطقة الواقعة بين بلدتي الجمجمية ومجدل سلم في النبطية، وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب أنه استهدف "عنصرًا في حزب الله" في منطقة جميجمة جنوبي لبنان.
غارة جديدة في جناتا
وفي سياق متصل، استهدفت غارة إسرائيلية ليل الأربعاء–الخميس مركبة في بلدة جناتا جنوبي لبنان. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عناصر تابعة لحزب الله، فيما أشار الإعلام اللبناني إلى وقوع إصابات جراء الغارة، وسط استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حزب الله منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
تصريحات الرئيس اللبناني جوزاف عون
قبل قداس عيد الميلاد في بكركي، أعرب الرئيس اللبناني جوزاف عون عن أمله بأن يشهد هذا العيد ولادة لبنان جديد، دولة مؤسسات حقيقية لا دولة الأحزاب والطوائف والمذاهب، مع نهاية الحروب وبداية السلام.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد عون أن الجنوب ما زال يعاني من جرح عميق نتيجة الاعتداءات، مشيرًا إلى أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة لإبعاد شبح الحرب، مع توجه الأمور نحو خواتيم إيجابية.
قرار سحب السلاح
وحول موضوع سحب السلاح، شدد الرئيس اللبناني على أن القرار اتُخذ بالفعل، وسيتم تطبيقه وفق الظروف، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار وإعادة بناء الدولة ومؤسساتها.
وفي بيان صادر عن وكالة الأنباء اللبنانية، جاء فيه: "إن استمرار الغارات الجوية على الأراضي اللبنانية يهدد الاستقرار الإقليمي، ويستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لضمان احترام اتفاق وقف إطلاق النار وحماية المدنيين."
وبهذا، تتواصل الأحداث الميدانية في الجنوب والبقاع، فيما تبقى الأنظار متجهة إلى المساعي الدبلوماسية التي قد تحدد مسار المرحلة المقبلة بين التصعيد أو الانفراج.
طالع أيضًا:
غارات إسرائيلية متواصلة جنوب لبنان تواكب نقاشات رسمية حول حصر السلاح
