قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "جادّان" في مساعيهما للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب الدائرة بين البلدين، تصريحات ترامب جاءت لتفتح باباً جديداً للنقاش حول فرص إنهاء النزاع المستمر منذ سنوات، وسط ترقب دولي لأي مؤشرات على تقدم في المفاوضات.
منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، شهدت المنطقة تصعيداً عسكرياً وسياسياً أثّر بشكل مباشر على الأمن الأوروبي والعالمي، محاولات الوساطة الدولية لم تتوقف، إلا أن التوصل إلى اتفاق شامل ظل بعيد المنال بسبب تعقيدات ميدانية وسياسية، تصريحات ترامب الأخيرة أعادت الأمل في إمكانية حدوث اختراق إذا ما توفرت الإرادة لدى الطرفين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أهمية التصريحات الأميركية
تأتي تصريحات ترامب في وقت حساس، حيث تسعى عدة دول إلى دفع الأطراف نحو طاولة المفاوضات، الموقف الأميركي يُعتبر مؤثراً بحكم علاقات واشنطن مع كييف وموسكو، كما أن أي دعم سياسي من البيت الأبيض يمكن أن يساهم في تعزيز فرص التوصل إلى تسوية، مراقبون يرون أن حديث ترامب عن جدية بوتين وزيلينسكي يعكس ربما وجود قنوات اتصال غير معلنة بين الجانبين.
ردود الفعل الدولية
العديد من العواصم الأوروبية رحبت بحذر بالتصريحات، معتبرة أنها قد تشكل بداية مسار جديد نحو إنهاء الحرب، في المقابل، دعا محللون إلى التعامل بواقعية مع هذه التصريحات، مشيرين إلى أن التوصل لاتفاق يتطلب تنازلات صعبة من الطرفين، إضافة إلى ضمانات دولية تضمن استمرارية أي اتفاق محتمل.
وفي ختام هذه التطورات، نقلت وسائل إعلام أميركية عن مصدر دبلوماسي قوله: "التصريحات الأخيرة للرئيس ترامب تعكس إدراكاً متزايداً بأن الحرب لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، وأن هناك فرصة حقيقية إذا ما أبدى الطرفان مرونة كافية."
طالع أيضًا: