شنت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، حملة واسعة من الاقتحامات والمداهمات في مختلف مناطق الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال عشرات الفلسطينيين بينهم صحافية وأسرى محررون، إضافة إلى ثلاثة متضامنين أجانب في قرية المغير شمال رام الله.
وأفاد نادي الأسير أن الصحافية والأسيرة المحررة أشواق عوض اعتُقلت بعد اقتحام منزل عائلتها في بلدة بيت أمر شمالي الخليل، فيما أعيد اعتقال الأسير المحرر محمد يوسف وراسنة ووالده يوسف عقب دهم منزليهما في بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل.
اعتقالات في شمال الضفة
وفي بلدة بروقين غرب سلفيت، اعتُقل المسعف مراد سمارة بعد اقتحام منزله والعبث بمحتوياته. كما اعتُقل الشاب أدهم الياباني إثر مداهمة منزل عائلته في مخيم الجلزون شمال رام الله، والشاب أحمد عبد الباسط عابد بعد اقتحام منزله في بلدة رنتيس غرب المدينة.
وشهدت قرية المزرعة الغربية شمال غربي رام الله حملة اعتقالات واسعة، حيث احتُجز العشرات واعتُقل الشبان مراد لدادوة ومحمود طعمة ومؤمن عمار شريتح بعد دهم منازلهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
اقتحامات في البيرة والخليل
داهمت قوات خاصة مخيم الأمعري جنوبي البيرة واقتحمت أحد المنازل دون الإعلان عن اعتقالات. كما امتدت العمليات إلى قرية بدو وبلدة بدرس غرب رام الله، بالتزامن مع اقتحام بلدات وقرى أبو شخيدم وكوبر وسنجل شمال المدينة، وفي الخليل، اقتُحمت عدة منازل في بلدة الشيوخ، فيما شهد مخيم العروب إطلاق قنابل صوت داخل المخيم.
انتشار الاقتحامات في مدن أخرى
شملت الحملة أيضاً عزبة شوفة جنوب شرق طولكرم، وميثلون جنوب جنين، ومخيم الفارعة جنوب طوباس، وقرية عوريف جنوب نابلس، إضافة إلى بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، كما داهمت القوات منزل الأسير كمال القواسمي وعبثت بمحتوياته دون تسجيل اعتقالات.
وفي بيان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني، جاء: "إن استمرار سياسة الاعتقالات اليومية في الضفة الغربية يشكل تصعيداً خطيراً ويستهدف النيل من إرادة الشعب الفلسطيني، ويؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة"، مؤكداً أن هذه الإجراءات تتطلب موقفاً دولياً واضحاً للحد من الانتهاكات وحماية المدنيين.
طالع أيضًا:
تطورات الضفة الغربية| اعتقالات و تصعيد إسرائيلي واسع يطال مدن عديدة