يبدو أن مستقبل النجم البرتغالي جواو كانسيلو مع نادي الهلال السعودي يقترب من منعطف حاسم، في ظل تصاعد الأنباء حول رغبته في مغادرة الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
هذه التطورات أعادت فتح ملف أحد أبرز الصفقات الأوروبية المحتملة في يناير، خاصة مع دخول أكثر من نادٍ كبير على خط المفاوضات.
الحديث عن رحيل كانسيلو عن الهلال لم يعد مجرد تكهنات صحفية، بل تأكد عبر مصادر موثوقة، ما جعل اسمه يتصدر اهتمامات جماهير الكرة الأوروبية والسعودية على حد سواء، وسط تساؤلات حول وجهته القادمة وقدرة الأندية المهتمة على حسم الصفقة في ظل التعقيدات المالية.
حقيقة رحيل كانسيلو عن الهلال
كشف الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، مراسل شبكة “سكاي سبورتس”، أن جواو كانسيلو حسم قراره بالرحيل عن الهلال مع فتح سوق الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، رغم استمرار عقده الحالي مع النادي السعودي.
وأوضح رومانو أن اللاعب أبلغ محيطه برغبته في خوض تجربة جديدة، وهو ما دفع عدة أندية أوروبية لإعادة فتح قنوات التواصل من أجل ضمه، مستفيدة من رغبة اللاعب الواضحة في العودة إلى المنافسات الأوروبية الكبرى.
إنتر ميلان يدخل سباق التعاقد مع كانسيلو
يُعد إنتر ميلان أبرز الأندية التي أبدت اهتمامًا جديًا بضم كانسيلو، حيث دخل النادي الإيطالي في مفاوضات مباشرة مع إدارة الهلال لبحث إمكانية التعاقد مع اللاعب على سبيل الإعارة خلال الميركاتو الشتوي.
كما أجرى إنتر محادثات مباشرة مع وكيل أعمال اللاعب الشهير خورخي مينديز، في خطوة تعكس جدية النادي في إعادة الظهير البرتغالي إلى “النيراتزوري”، خاصة أن كانسيلو سبق له ارتداء قميص الفريق بين عامي 2017 و2018.
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
منافسة أوروبية ثلاثية على كانسيلو
لم يكن إنتر ميلان وحده في المشهد، إذ أبدى كل من برشلونة ويوفنتوس رغبة واضحة في التعاقد مع كانسيلو. غير أن رومانو أشار إلى أن موقف يوفنتوس يبدو أقوى مقارنة بالنادي الكتالوني، في ظل التحديات التي يواجهها برشلونة بسبب قواعد اللعب المالي النظيف وأزمات تسجيل اللاعبين.
ويمتلك كانسيلو تاريخًا حافلًا في الكرة الإيطالية، حيث لعب أيضًا بقميص يوفنتوس خلال موسم 2019، قبل انتقاله لاحقًا إلى مانشستر سيتي، ما يجعله خيارًا مألوفًا للأندية الإيطالية.
يُذكر أن كانسيلو خاض تجربة إعارة ناجحة مع برشلونة خلال موسم 2024، وقدم خلالها مستويات جيدة مع البلوجرانا، وهو ما أبقى اسمه حاضرًا داخل مكاتب الإدارة الرياضية للنادي، رغم صعوبة إتمام الصفقة حاليًا من الناحية المالية.
طالع أيضًا
الرحيل عن برشلونة أم الاعتزال؟.. وكيل ليفاندوفسكي يحسم الجدل حول مستقبل البولندي