اقامت اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في الطيبه، صلاة الجمعه تحت عنوان "جمعه التصدي والصمود" في منزل المواطن صلاح شيخ يوسف المهدد منزله بالهدم، وذلك بمشاركة المئات من المواطنين، عدد من اعضاء الكنيست العرب وممثلي الاحزاب والقوى السياسية المحلية والقطرية، اللجان الشعبيه في البلدات العربية وغيرها، وذلك احتجاجا على سياسة هدم المنازل في مدينة الطيبه في ظل وجود لجنة معينه تضع العراقيل امام المواطنين من اصدار رخص قانونية، وعدم المصادقة لمسطحات بناء في الطيبه منذ عشرات الاعوام.
وام بالمصلين النائب الشيخ ابراهيم صرصور، ثم اختتم بمهرجان حطابي تخلل كلمة لكل من رئيس اللجنة الشعبية د. زهير طيبي الذي اشار من خلال كلمته الى ان الطيبه امام تحد قاس في ظل وجود لجنة معينة، واستمرار سياسة الهدم ليس فقط في الطيبه وانما في النقب، الجليل وفي المثلث وفي كل مكان عربي، وان الجمهور العربي بالمرصاد ولن يتحن لبلدوزرات الهدم، ومن ثم كانت كلمة النائب محمد بركه الذي اكد على ان السياسة الهدامه ليست سياسة تطوير وانما سياسة تطيير وان السلطة تبيّت للجماهير العربية مخططا في ايلول ونحن نحذرها من مغبة التهويل ، تلته كلمة النائب احمد طيببي ، د. جمال زحالقه.
تجدر الاشاره الى ان السلطات قد نفذت اوامر هدم في الطيبه قبل بضعة اشهر، وهدمت منزل مكون من اربعة شقق سكنية تابعه لجيهان حاج يحيى، ومنزل رشيد ياسين، منزل ابو احمد اشقر، وهنالك المئات من المنازل مهددة بالهدم بادعاء عدم وجود رخص قانونية في الوقت الذي تمنع اللجنة اللوائية اصدار تراخيص قانونية للمواطنين.