وسط حزن واسى شديدين شيعت جماهير غفيره من عرابه والمنطقة جثمان الفتى المرحوم المغدور عثمان ناصر نصار (13عاما) والذي راح ضحية الجريمة البشعة التي وقعت امس حيث تم العثور على جثته في احد كروم الزيتون عند مدخل القرية الشرقي، وبحسب بيان الشرطة فإنها اعتقلت اثنين قاصرين اعترفا بتنفيذهما الجريمة على خلفية نزاع فتية .
واقيمت صلاة الجنازة على جثمان المرحوم في المسجد الكبير في عرابة بعد ان ودعته العائلة بالنظرة الاخيره على الجثمان وسط لوعة وحسرة لا توصفان.
وخصص الشيخ محمد نجار امام المسجد الكبير خطبة الجمعة للحديث عن ظاهرة العنف المستشري في مجتمعنا العربي ونتائجه السلبية التي تجاوزت جميع الخطوط الحمر مطالباً يمعالجة الامور فبل فوات الاوان.
وبعد صلاة الجنازة، تمت نقل الجثمان الى مثواه الاخير في مقبرة القرية بمشاركة الهيئة التدريسية وطلاب صفه من مدرسة البطوف الاعدادية حيث انهى المرحوم قبل ايام الصف الثامن.
ويشير مراسل موقع الشمس ان ائمة المساجد في عرابة خصصوا خطبة الجمعه للحديث عن ظاهرة العنف ونبذه واستنكار الجريمة واتت هذه الخطوة بقرار من اللجنة الشعبية والمجلس المحلي خلال جلسة الامس.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.