انطلقت صباح اليوم، فعاليات إحياء الذكرى الـ68 لمجزرة كفر قاسم وذلك بمشاركة أهالي المدينة.
لمزيد من التفاصيل، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، مع سائد عيسى رئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم، والذي قال إن المسيرة انطلقت من مسجد أبو بكر الصديق، ثم التوجه إلى النصب التذكاري، ومقبرة الضحايا، وقراءة الفاتحة على أرواح الضحايا، حيث سيكون كلمات خطابية أحفاد الضحايا، إضافة إلى وضع أكاليل الزهور على الأضرحة.
وأشار إلى أن المسيرة حافظ عليها أبناء كفر قاسم طوال تلك السنوات، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي قيود أمنية، وأن الناس تحيي هذه الذكرى انطلاقا من انتمائها للبلد ووفاءً لدماء الضحايا، دون وضع اعتبار لأي قيود أو شروط أمنية، -على حد تعبيره-.
وتابع: "ننتظر أن تعترف دولة إسرائيل بمسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه تلك المجزرة الرهيبة، وما زلنا نناضل حتى نحصل على هذا الاعتراف، وأبناء كفرقاسم حملوا ومازالوا يحملون راية تلك الذكرى".
وأوضح أن طلاب مدارس كفر قاسم لديهم الوعي الكافي بالواقعة، بسبب برامج التوعية والمحاضرات والإرشادات المستمرة، مشددا على أن الأمل في جيل المستقبل.
ماذا حدث في مجزرة كفر قاسم؟
يُشار إلى أن المجزرة ارتكبت في مثل هذا اليوم من العام 1956 وقُتل فيها هذا العدد من المدنيين العزل على أيدي جنود الجيش الإسرائيلي، بعدما تم إعلان حظر التجوال، وراح ضحيتها قرابة 49 مواطنًا أثناء عودتهم من أعمالهم.