قصفت قوات الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في لاهيا بشمال قطاع غزة، واستهدفت مواقع مختلفة في القطاع بغارات مكثفة.
ولمزيد من التفاصيل، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، عبر إذاعة الشمس، مع الصحفي محمود العمودي، والذي أشار إلى أنه حتى الآن تم انتشال أكثر من 55 ضحية، من استهداف بناية تعود إلى عائلة أبو نصر مكونة من 5 طوابق، تأوي عشرات النازحين.
وتابع: "تم استهداف البناية بعدد من الصواريخ، مما حولها إلى ركام، وعدد النازحين في تلك البناية يفوق الـ 300 شخص، وما حدث مجزرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وما يزيد الأمر صعوبة عدم وجود مستشفيات أو سيارات إسعاف، أو حتى إمكانيات للدفاع المدني لمحاولة انتشال العالقين أو إنقاذ ما يمكن إنقاذه".
وقال "العمودي" إن الجيش الإسرائيلي لا يحتاج إلى مبررات من أجل القصف، وتوقع أن يقوم لاحقًا بتقديم مبررات مثل أن المبنى كان يضم أحد القادة المطلوبين هناك، وغير ذلك من تلك الأمور.
وتابع: "من ضَرَب الخيام فوق رؤوس الأطفال والنساء، وقام بقصف المستشفيات، لا يحتاج أبدًا إلى مبررات، وسيقوم بتقديم المبررات الواهية، لأن التهم جاهزة والكذب جاهز لدى الجيش الإسرائيلي".
وقال إن الأخبار تصل بشكل متأخر بسبب انقطاع الإنترنت، وقلة إمكانيات التواصل، لافتًا إلى أن الصحفيين ينتظرون حلول الصباح من أجل معرفة تفاصيل القصف وما أسفر عنه.