القدس:رجال اعمال يبحثون سبل النهوض بالوضع الاقتصادي

القدس:رجال اعمال يبحثون سبل النهوض بالوضع الاقتصادي
بحث رجال اعمال ومستثمرون بمشاركة رئيس ديوان الرئاسة الدكتور حسين الاعرج ومحافظ القدس المهندس عدنان الحسيني العقبات التي تواجه الاقتصاد المقدسي وكيفية تطويره وانعاشه في سبيل الصمود في المدينة المقدسة والحفاظ على الوجود العربي المهدد. واقروا انه رغم وجود بوادر ايجابية من القطاع الخاص المقدسي وظهور معالمها بشكل واضح الا ان هناك صعوبات في العمل في القدس جراء المعيقات والعراقيل التي يضعها الجانب الاسرائيلي. جاء ذلك خلال لقاء نظمه مقهى الكتاب الثقافي ونادي الصحافة المقدسي حيث طرح هذه اللقاء العديد من المقترحات والملاحظات حول كيفية تفعيل الاستثمار في القدس من اجل النهوض بهذه المدينة بعيدا عن الشعارات الرنانة. وقال محافظ القدس ان القدس اصبحت مشاعا وان الكلام اكثر بكثير من العمل والتنفيذ وان الانسان المقدسي بات محبطا ويعيش حالة اغتراب منتقدا ظاهرة بعثرة الجهود وتشرذمها في ظل الامكانيات الضعيفة المتاحة ، ورغم انه متفائل بطبعه الا ان الوضع في القدس جدا صعب وبحاجة الى اعادة نظر وترتيب شاملة للامور اذا امكن ذلك موضحا ان هناك برامج كثيرة في القدس ولكن ينقصها الميزانيات . بدوره نفى رئيس ديوان الرئاسة الاعرج مقولة ان السلطة الوطنية الفلسطينية لا تستطيع ان تعمل ولا تريد ولا امكانيات للعمل للقدس مؤكدا ان لا احد يمكن ان يكون فلسطينيا ولا تكون لديه ارادة للعمل في القدس اما بالنسبة لعدم الاستطاعة ، فقطعا هناك صعوبات جمة للعمل لذلك هناك قصور في العمل في المدينة وهو اكبر من ارادتنا وامكانياتنا ونحن ندرك اننا لسنا اللاعب الوحيد في المدينة. وراى ان المطلوب الان هو كيف يمكننا العمل سويا ، موضحا ان الخطة القطاعية التي تم التعويل عليها لجلب التمويل ولكن حتى الدول العربية لا تقدم المطلوب منها لا للقدس ولا للسلطة والتمويل محدود جدا في الاونة الاخيرة . وكان اللقاء قد استهل بكلمة القاها مستشار ديوان الرئاسة المحامي احمد الرويضي وقال ان اللقاء جاء على خلفية نقاشات مستمرة منذ اعداد الخطة التنموية ونحن دائما نحث الجهات المانحة على دعم مدينة القدس ونطالب الاوروبين والدول المانحة بان تكون القدس حاضرة بالدعم المقدم لمؤسسات القدس وتحديدا للقطاع الخاص. في حين رحب رئيس نادي الصحافة المقدسي محمد زحايكة بالمشاركين وشكر الرئاسة على مبادرتها المفيدة في هذا المجال داعيا الى المزيد من اللقاءات على ان تكون دورية ومنتظمة. من جهته تحدث احمد هاشم زغير مدير عام اتحاد الغرف التجارية في القدس حول امكانيات دعم المشاريع والمحلات التجارية المتعثرة في القدس مشيرا الى ان القدس بحاجة الى 40 الف وحدة سكنية وهناك قرابة الفي محل تجاري بحاجة الى انعاش تسويق بضائعها وخدماتها لكسر الحصار المفروض على المدينة . فيما قال رجل الاعمال ابراهيم الجولاني اننا كلنا معنيون بالتوصل الى نتائج ايجابية من هذا الحوار لمصلحة القدس مؤكدا على ان الاسكان هو عماد الصمود وان العمل يجب ان يكون حتى لو بقي الاحتلال لمدة طويلة اخرى عن طريق اعتماد قروض بنكية ميسرة وبكفالات معقولة من المقاول والسلطة والجهات الداعمة. بدوره اعتبر رجل الاعمال اسامة صلاح صاحب الفندق الوطني ان الوقت متاخر ولكن يجب ان نعمل بسرعة وبجدية على الوضع الاقتصادي لخلق فرص عمل خاصة في المجال السياحي . داعيا الى دعم قصص النجاح الاقتصادية والاستثمارية في القدس والالتفات الى السياحة الاسلامية من خلال الضغط على الاوروبيين من خلال الرباعية وعلى السلطة الفلسطينية ان لا تتركنا وحيدين بل تدعم صمودنا وتدعمنا في الحفاظ على العقارات. وتناول الكاتب عزام ابو السعود مدير الغرفة التجارية مشكلة مجلس الاسكان الذي كان موفقا في دعم الاسكان الفردي ولكنه تعثر مؤخرا لعدم وجود قوة عليا تفرض حلا يعيد الامور الى نصابها . مشيرا الى مشاريع بناء وتنظيم واسكان جديرة بالاهتمام في منطقة جبل المكبر والسواحرة تضم 2500 وحدة سكنية ولكن احدا لا يكترث. وراى خالد الحسيني ان مشكلة القدس بحاجة الى موازنة ضخمة ومشروع يشبه مشروع مارشال بعد الحرب العالمية الثانية لانها تعيش كارثة ومدينة منكوبة بحاجة الى عمل جبار وضخم . اما هند خوري وزيرة القدس السابقة فدعت الى مراجعة شاملة في طريقة التعاطي مع القدس لان وضعها لا يحتمل المزيد من التجارب وتحديد كل الاحتياحات التي اشتملت عليها دراسات سابقة معدة منذ عام 2001 و 2002 وان تكون الرؤيا واضحة تماما حتى لا تبقى القدس معزولة . وطالب ايهاب الخطيب مدير باديكو في القدس الرئاسة الفلسطينية بوضع دليل اقتصادي يلفت النظر الى مشاريع وفرص اقتصادية نامية وذات جدوى استثمارية . واعتبر عمر الخطيب -رجل اعمال في مجال السياحة - ان القدس خط احمر وان المستثمر الوحيد فيها يجب ان يكون من أبنائها..! ودعا الى ترميم حوالي 1200 غرفة فندقية في المدينة وحث اصحاب رؤوس الاموال من المقدسيين وغيرهم من الفلسطينيين على الاستثمار في القدس وليس خارجها فقط . وقال يوسف دجاني رئيس مجلس ادارة شركة كهرباء القدس ان السلطة تستثمر في المدينة ولكن يمكنها ان تستثمر بشكل افضل واكبر بكثير مما تم حتى الان ..! ودعا الى طرح القدس بقوة على طاولة المفاوضات السياسية للسماح بالاستثمار بطرق اسرع واسهل من الواقع المعقد الحالي . ودعا عبد الرحمن ابو عرفة مدير الملتقى الفكري العربي الى الاستثمار في الناس من خلال البحث عن الموارد الكفيلة بانعاش الوضع الاقتصادي الذي سينعكس على كل البنى الحياتية الاخرى.

بحث رجال اعمال ومستثمرون بمشاركة رئيس ديوان الرئاسة الدكتور حسين الاعرج ومحافظ القدس المهندس عدنان الحسيني العقبات التي تواجه الاقتصاد المقدسي وكيفية تطويره وانعاشه في سبيل الصمود في المدينة المقدسة والحفاظ على الوجود العربي المهدد.
واقروا انه رغم وجود بوادر ايجابية من القطاع الخاص المقدسي وظهور معالمها بشكل واضح الا ان هناك صعوبات في العمل في القدس جراء المعيقات والعراقيل التي يضعها الجانب الاسرائيلي.

جاء ذلك خلال لقاء نظمه مقهى الكتاب الثقافي ونادي الصحافة المقدسي حيث طرح هذه اللقاء العديد من المقترحات والملاحظات حول كيفية تفعيل الاستثمار في القدس من اجل النهوض بهذه المدينة بعيدا عن الشعارات الرنانة.

وقال محافظ القدس ان القدس اصبحت مشاعا وان الكلام اكثر بكثير من العمل والتنفيذ وان الانسان المقدسي بات محبطا ويعيش حالة اغتراب منتقدا ظاهرة بعثرة الجهود وتشرذمها في ظل الامكانيات الضعيفة المتاحة ، ورغم انه متفائل بطبعه الا ان الوضع في القدس جدا صعب وبحاجة الى اعادة نظر وترتيب شاملة للامور اذا امكن ذلك موضحا ان هناك برامج كثيرة في القدس ولكن ينقصها الميزانيات .

بدوره نفى رئيس ديوان الرئاسة الاعرج مقولة ان السلطة الوطنية الفلسطينية لا تستطيع ان تعمل ولا تريد ولا امكانيات للعمل للقدس مؤكدا ان لا احد يمكن ان يكون فلسطينيا ولا تكون لديه ارادة للعمل في القدس اما بالنسبة لعدم الاستطاعة ، فقطعا هناك صعوبات جمة للعمل لذلك هناك قصور في العمل في المدينة وهو اكبر من ارادتنا وامكانياتنا ونحن ندرك اننا لسنا اللاعب الوحيد في المدينة.

وراى ان المطلوب الان هو كيف يمكننا العمل سويا ، موضحا ان الخطة القطاعية التي تم التعويل عليها لجلب التمويل ولكن حتى الدول العربية لا تقدم المطلوب منها لا للقدس ولا للسلطة والتمويل محدود جدا في الاونة الاخيرة .

وكان اللقاء قد استهل بكلمة القاها مستشار ديوان الرئاسة المحامي احمد الرويضي وقال ان اللقاء جاء على خلفية نقاشات مستمرة منذ اعداد الخطة التنموية ونحن دائما نحث الجهات المانحة على دعم مدينة القدس ونطالب الاوروبين والدول المانحة بان تكون القدس حاضرة بالدعم المقدم لمؤسسات القدس وتحديدا للقطاع الخاص.



في حين رحب رئيس نادي الصحافة المقدسي محمد زحايكة بالمشاركين وشكر الرئاسة على مبادرتها المفيدة في هذا المجال داعيا الى المزيد من اللقاءات على ان تكون دورية ومنتظمة.

من جهته تحدث احمد هاشم زغير مدير عام اتحاد الغرف التجارية في القدس حول امكانيات دعم المشاريع والمحلات التجارية المتعثرة في القدس مشيرا الى ان القدس بحاجة الى 40 الف وحدة سكنية وهناك قرابة الفي محل تجاري بحاجة الى انعاش تسويق بضائعها وخدماتها لكسر الحصار المفروض على المدينة .

فيما قال رجل الاعمال ابراهيم الجولاني اننا كلنا معنيون بالتوصل الى نتائج ايجابية من هذا الحوار لمصلحة القدس مؤكدا على ان الاسكان هو عماد الصمود وان العمل يجب ان يكون حتى لو بقي الاحتلال لمدة طويلة اخرى عن طريق اعتماد قروض بنكية ميسرة وبكفالات معقولة من المقاول والسلطة والجهات الداعمة.

بدوره اعتبر رجل الاعمال اسامة صلاح صاحب الفندق الوطني ان الوقت متاخر ولكن يجب ان نعمل بسرعة وبجدية على الوضع الاقتصادي لخلق فرص عمل خاصة في المجال السياحي . داعيا الى دعم قصص النجاح الاقتصادية والاستثمارية في القدس والالتفات الى السياحة الاسلامية من خلال الضغط على الاوروبيين من خلال الرباعية وعلى السلطة الفلسطينية ان لا تتركنا وحيدين بل تدعم صمودنا وتدعمنا في الحفاظ على العقارات.

وتناول الكاتب عزام ابو السعود مدير الغرفة التجارية مشكلة مجلس الاسكان الذي كان موفقا في دعم الاسكان الفردي ولكنه تعثر مؤخرا لعدم وجود قوة عليا تفرض حلا يعيد الامور الى نصابها . مشيرا الى مشاريع بناء وتنظيم واسكان جديرة بالاهتمام في منطقة جبل المكبر والسواحرة تضم 2500 وحدة سكنية ولكن احدا لا يكترث.

وراى خالد الحسيني ان مشكلة القدس بحاجة الى موازنة ضخمة ومشروع يشبه مشروع مارشال بعد الحرب العالمية الثانية لانها تعيش كارثة ومدينة منكوبة بحاجة الى عمل جبار وضخم .

اما هند خوري وزيرة القدس السابقة فدعت الى مراجعة شاملة في طريقة التعاطي مع القدس لان وضعها لا يحتمل المزيد من التجارب وتحديد كل الاحتياحات التي اشتملت عليها دراسات سابقة معدة منذ عام 2001 و 2002 وان تكون الرؤيا واضحة تماما حتى لا تبقى القدس معزولة .

وطالب ايهاب الخطيب مدير باديكو في القدس الرئاسة الفلسطينية بوضع دليل اقتصادي يلفت النظر الى مشاريع وفرص اقتصادية نامية وذات جدوى استثمارية .

واعتبر عمر الخطيب -رجل اعمال في مجال السياحة - ان القدس خط احمر وان المستثمر الوحيد فيها يجب ان يكون من أبنائها..! ودعا الى ترميم حوالي 1200 غرفة فندقية في المدينة وحث اصحاب رؤوس الاموال من المقدسيين وغيرهم من الفلسطينيين على الاستثمار في القدس وليس خارجها فقط .

وقال يوسف دجاني رئيس مجلس ادارة شركة كهرباء القدس ان السلطة تستثمر في المدينة ولكن يمكنها ان تستثمر بشكل افضل واكبر بكثير مما تم حتى الان ..! ودعا الى طرح القدس بقوة على طاولة المفاوضات السياسية للسماح بالاستثمار بطرق اسرع واسهل من الواقع المعقد الحالي .

ودعا عبد الرحمن ابو عرفة مدير الملتقى الفكري العربي الى الاستثمار في الناس من خلال البحث عن الموارد الكفيلة بانعاش الوضع الاقتصادي الذي سينعكس على كل البنى الحياتية الاخرى.






يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول