توافد العشرات مساء امس الخميس للتضامن مع اهالي جلجوليه المعتصمين في خيمة الاعتصام التي نصبت على اراضيهم بمحاذاة شارع 444 ونقطة التقاء شارع 531،احتجاجا على مخطط التهام ومصادرة اراضيهم من الحقول الزراعية لصالح تطوير ورشة عمل لمحطة القطار راس العين المحاذية لاراضي القرية الاحتياطية.
ووصل للتضامن اعضاء من لجنة التضامن مع الشيخ جراح اليسارية، اللجنة الشعبية في باقة الغربية، اللجنة الشعبية في قلنسوه، عضو الكنيست د.جمال زحالقه اضافة لعشرات من مواطني القرية واصحاب الاراضي المهددة بالمصادرة.
تولى عرافة اللقاء عضو اللجنة الناشط سعيد رابي اوافتتح اللقاء رئيس المجلس المحلي الشيخ جابر جابر مرحبا بالحضور وتحدث بحرقة عن المخطط الرهيب الذي سيقضي على القرية وقال ان القضية اصبحت حارقة في البلاد وان المعركة التي فُرضت علي جلجوليه شرسه وقاسيه وهي معركة وجود وكيان "نكون او لا نكون".
تلته كلمة النائب د. جمال زحالقه الذي اكد من خلال كلمته:" اننا نريد ان ننتصر في هذه المعركه وباجسادنا سندافع عن اراضي جلجوليه، ولن ناتي باستراتيجية احتجاج بل ان ننتصر ومن هنا نطلق الرسالة للمسؤولين ان مصادرة اراضي جلجوليه هي خط احمر".
تلته كلمة الشيخ مؤيد العقبي، عضو اللجنة الشعبية في قلنسوة، الذي قال ان:" قضية جلجوليه تمس بكافة الاقلية العربية في البلاد، وعلينا الوقوف وقفة رجل واحد لنتصدى لهذا المخطط"،
ثم كانت كلمة عضو اللجنة اياد رابي اكد من خلالها على وجوب الاستمرار في النضال والعمل على توعية الشباب لاننا امام قضية ملتهبة، وقال:" علينا العمل على كافة الاصعدة القانونية القضائية التخطيطية والنضال الجماهيري والتوحد للتصدي لهذا المخطط ، ويجب على لجنة المتابعه ليس فقط توحيد اللجان الشعبية وانما التخطيط لتنظيم مظاهرة قطرية حاشدة لكل اللجان الشعبية لان كل البلدات العربية تتواجد في نفس الخندق.

































