تظاهر عصر اليوم السبت العشرات من أعضاء الحزب الشيوعي والجبهة على مفرق "العياضية " بكفر ياسيف ورفعوا اللافتات المنددة بسياسة الحكومة باللغتين العبرية والروسية.
وفي حديث مع سكرتير الحزب الشيوعي محمد نفاع، قال: "هذه التظاهرة هي جزء من عدد من التظاهرات التي دعا إليها الحزب والجبهة في العديد من المفارق القريبة من بلداتنا العربية ، والهدف منها الاستمرار في النضال من اجل نيل حقوقنا ،وضد الظلم والاضطهاد الواقع على مجتمعنا وخاصة في قضايا الأرض والمسكن ...نحن لا نتظاهر هنا من اجل يهود كفر ياسيف وأبو سنان إنما نتظاهر من اجل قرانا ومجتمعنا ،قضية المشاركة مع الطرف الآخر ليست متناقضة بتاتا لقضايانا فهي مشتركة وخاصة في غلاء الأسعار ونحن نتضرر أكثر منهم في هذه القضايا".
وعن عدم مشاركة قوى سياسية اخرى في هذه التظاهرة قال:" للاسف انهم منشغلون بالهجوم علينا وليس لديهم الوقت من اجل الوقوف في تظاهرة، ومنهم من يكافح باطلاق الشعارات الرنانة من بعيد وليس له على ارض الواقع اي فعل".
عضو بلدية عكا عن الجبهة، احمد عودة، قال: "تقوم الجبهة بواجب التصدي لسياسة الحكومة المجحفة بحق المواطنين العرب في هذه البلاد، ونرى من واجبنا الوقوف في وجه هذه السياسة التي تمس بمستقبلنا ومستقبل ابنائنا ومعيشتنا".
أما سكرتير الجبهة ايمن عودة، فقال:" هذه التظاهرة هي استمرارية للتظاهرات التي يقوم بها الحزب الشيوعي والجبهة في أنحاء عديدة من البلدات العربية ،نحن نقول انه من لا يحمل هموم الناس فالناس لن تحمل همه ،نحن جزء من النضال العام في البلاد، وما العيب في ذلك ، وتساءل:" هل النضال من اجل تخفيض أسعار المياه والوقود وأقساط التعليم لا تهم العرب، ،ومع ذلك فنحن نحافظ على خصوصية قضايا الوسط العربي في الأرض والمسكن".
كما عبر قياديون من الجبهة في منطقة الشاغور، علي حريكي، من مجد الكروم واحمد قاسم بكري، من البعنة، عن الدور الريادي الذي تقوم به الجبهة في مواجهة والتصدي لسياسة الاجحاف من قبل الحكومة تجاه المواطنين العرب في البلاد وبشكل خاص اتباع سياسة الهدم التي تطال منازل من لا مكان لهم سواه.






























