تنبض مدينة عكا، بشوارعها واحيائها والسوق فيها منذ ساعات صباح اول ايام عيد الفطر السعيد، بالحياة والفرح والسرور ابتهاجاً بالعيد، حيث تنشط الحركة التجارية والسياحية.
وبدأ الزوار والضيوف يتوافدون على المدينة، لقضاء اوقاتهم السعيدة برفقة الابناء والأهل والاستمتاع بالتسوق في هذه المدينة العريقة واللهو مع الالعاب "الملاهي" وركوب الحناطير. وكان للميناء القديم نصيب حيث وصل المحتفلون بالعيد لركوب السفن السياحية وقضاء وقت ممتع بجولة بحرية وان كانت قصيرة.
فرحة السكان بالعيد والاجواء والزينة زادت من مظاهر البهجة واعطت العيد رونقاً وجمالاً على جماله، وذلك على الرغم من الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الاهالي في ظل الزيادة الملحوظة في الالتزامات التي تثقل كاهل السواد الاعظم منهم.
تجدر الاشارة الى وجود حركة تنظيمية نشطة ومشتركة ما بين الشرطة والبلدية، لتنظيم حركة السير في المدينة والمحافظة على سلامة المحتفلين بالعيد الا انها لم تخلو من الانتقادات، وبحق، حيث استغلت البلدية هذا اليوم ومعه الايام التالية لجباية رسوم مواقف من السيارات القادمة الى المدينة حتى تلك التي لم يتم تجهيزها كمواقف رسمية للسيارات، الأمر الذي قوبل باستياء الزوار وكذا الامر ينعكس سلباً على الحركة التجارية والسياحية.
استمتعوا بمشاهدة الفيديو والصور





























































