اعلنت شرطة الشارون الليلة في بيانها ان مواطنا يبلغ من العمر 54 عاما من مدينة الطيره لقي مصرعه رميا بالرصاص لدى تواجده في محيط اصدقائه قرب شارع هموفيل غرب المدينة.
وحاولت طواقم الاسعاف من مركز الرحمة الطبي في المدينة انقاذه ثم نقلته الى مستشفى مئير في كفار سابا ، الا ان عمليات انعاشه باءت بالفشل وأعلن عن وفاته متأثرا بجراحه البالغه في المستشفى.
واشار بيان الشرطة ان مجهولا اطلق العيارات النارية باتجاهه من سيارة كلن يستقلها ومر قرب الضحية، قام باطلاق العيارات الناريه تجاهه ولاذ بالفرار، ما ادى لاصابة المواطن بجراح بالغة الخطورة توفي لاحقا متاثرا بجراحه البالغه، وان الشرطة اغلقت المنطقة وباشرت التحقيق في الحادث وجمع الادله، دون ان تتوصل الى مشبوهين.
هذا وسادت اجواء الحزن المشحون بالغضب جراء ما يحدث من اعمال عنف وارتفاع عدد ضحايا العنف في المدينة، حيث عبر المواطنون لمراسلة موقع الشمس عن امتعاضهم واستيائهم الشديدين فرغم التواجد المكثف للشرطة، ورغم توظيف ملاكات وميزانيات وبرامج علاجية لمكافحة العنف الا ان الوضع يزداد من السيء الى الأسوأ والعنف يتفشى دون رادع، والوضع مقلق ومخيف وكل مواطن سواء كان صغيرا او كبيرا اصبح معرضا للقتل، واضافوا ان هذا الحادث ليس الاول الذي يتم فيه اطلاق نار تجاه شخص يحيط به العشرات من الاصدقاء كاد ان يقتل الاصدقاء او عابري السبيل.

















