مخرج أمريكي لمنع الاعتراف بدولة فلسطين دون الفيتو

تعمل الادارة الامريكية للخروج من المأزق الذي يعصف بالعملية السلمية، او الخروج بأقل الخسائر خاصة في ظل اصرار القيادة الفلسطينية التوجه الى مجلس الامن الدولي بهدف نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، واكثر ما بات يقلق الادارة الامريكية استخدام الفيتو خاصة في ظل رياح التغيير والديمقراطية التي يشهدها العالم العربي. وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" اليوم الاحد، فإن مندوبة الولايات المتحدة الامريكية في الامم المتحدة سوزان رايس، بدأت منذ ليلة امس السبت ببذل جهود للخروج بأقل الخسائر على الجانب الامريكي، وذلك في مقابل جهود الفرصة الاخيرة التي تبذلها الرباعية الدولية لتقديم اقتراحات تمنع المواجه مع الجانب الفلسطيني في الامم المتحدة الاسبوع القادم. وتنصب الجهود الامريكة في العمل على اعضاء مجلس الامن الحالي، بحيث لا تجد نفسها مضطرة لاستخدام حق الفيتو لمنع صدور قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، فقد بدأت سوزان رايس بالعمل على تجنيد موقف ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة من قبل مجلس الامن الدولي، والمكون من 15 عضوا منهم 5 اعضاء دائمين و10 اعضاء يتم انتخابهم من قبل الامم المتحدة لمدة سنتين. واعضاء مجلس الامن الدولي اليوم: الولايات المتحدة، الاتحاد الروسي، فرنسا، بريطانيا، الصين، وهذه الدول الخمس دائمة العضوية وتتمتع بحق النقض الفيتو في مجلس الامن، اما باقي الاعضاء فهم: البوسنة والهرسك، البرازيل، كولومبيا، المانيا، الهند، لبنان، نيجيريا، البرتغال، جنوب افريقيا، الجابون. وفي حال استطاعت جهود رايس النجاح في اقناع اعضاء مجلس الامن الدولي بعدم التصويت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة او الامتناع عن التصويت وعدم حصول هذا القرار على دعم 9 اعضاء في مجلس الامن فإنها ستخرج من المأزق في استخدام حق النقض الفيتو والذي بات يحرجها في هذه المرحلة بالذات. وكانت قد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية رسميا وصراحة، بتاريخ 8 ايلول، إنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد محاولة الفلسطينيين الحصول على الاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة.

تعمل الادارة الامريكية للخروج من المأزق الذي يعصف بالعملية السلمية، او الخروج بأقل الخسائر خاصة في ظل اصرار القيادة الفلسطينية التوجه الى مجلس الامن الدولي بهدف نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، واكثر ما بات يقلق الادارة الامريكية استخدام الفيتو خاصة في ظل رياح التغيير والديمقراطية التي يشهدها العالم العربي.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" اليوم الاحد، فإن مندوبة الولايات المتحدة الامريكية في الامم المتحدة سوزان رايس، بدأت منذ ليلة امس السبت ببذل جهود للخروج بأقل الخسائر على الجانب الامريكي، وذلك في مقابل جهود الفرصة الاخيرة التي تبذلها الرباعية الدولية لتقديم اقتراحات تمنع المواجه مع الجانب الفلسطيني في الامم المتحدة الاسبوع القادم.

وتنصب الجهود الامريكة في العمل على اعضاء مجلس الامن الحالي، بحيث لا تجد نفسها مضطرة لاستخدام حق الفيتو لمنع صدور قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، فقد بدأت سوزان رايس بالعمل على تجنيد موقف ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة من قبل مجلس الامن الدولي، والمكون من 15 عضوا منهم 5 اعضاء دائمين و10 اعضاء يتم انتخابهم من قبل الامم المتحدة لمدة سنتين.

واعضاء مجلس الامن الدولي اليوم: الولايات المتحدة، الاتحاد الروسي، فرنسا، بريطانيا، الصين، وهذه الدول الخمس دائمة العضوية وتتمتع بحق النقض الفيتو في مجلس الامن، اما باقي الاعضاء فهم: البوسنة والهرسك، البرازيل، كولومبيا، المانيا، الهند، لبنان، نيجيريا، البرتغال، جنوب افريقيا، الجابون.

وفي حال استطاعت جهود رايس النجاح في اقناع اعضاء مجلس الامن الدولي بعدم التصويت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة او الامتناع عن التصويت وعدم حصول هذا القرار على دعم 9 اعضاء في مجلس الامن فإنها ستخرج من المأزق في استخدام حق النقض الفيتو والذي بات يحرجها في هذه المرحلة بالذات.

وكانت قد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية رسميا وصراحة، بتاريخ 8 ايلول، إنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد محاولة الفلسطينيين الحصول على الاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة.