"الفرحة لا تسعني, لكني ما زلت على الأرض, وأشكر الباري عز وجل على هذه النعمة التي وهبني إياها, حين اعدت ذكر كلمة مُصطفى في بيتي, مُصطفى الصغير الذي حلَّ مكان والدي مُصطفى رحمه الله", هذا ما إستهل به الحديث "حسن" والد المولود الجديد مُصطفى الذي وُلد يوم الاربعاء 28.9.2011 بعد 15 سنة من الانتظار, وبعد 15 سنة من مسيرة عذاب شاقة شملت معاناة شديدة ودرب طويلة من العلاج والفحوصات الطبية المختلفة والمُضنية حتى جاء الفرج اخيراً.
ويُضيف حسن:" مُنذ أن تزوجنا قبل حوالي 15 سنة وأُمنيتنا بطفل يُضيء شمعة البيت, واجرينا العديد من الفحوصات الطبية وكان أملنا دائماً كبيراً, ولكن على مر هذه السنين باءت كل المحاولات بالفشل".
وقالت الزوجة الأم نادية والدموع تذرف من عيونها:
" رغم الصعوبات والمشقات لم نفقد الأمل, ولم نترك عيادة او طبيب لم نطرق بابه, حتى عُلمنا قبل حوالي 9 شهور بأنني حامل واليوم أحمل فلذة كبدي مُصطفى بين أيدي والفرحة لا تسعني".
وتابعت نادية:
" عائلتي وقفت جانبي طوال الوقت والجميع دعموني معنوياً وكذاك مادياً وبودي شكرهم جميعاً بعد شكر الباري عزَّ وجل, وأشكر كذلك طبيب العائلة الدكتور نخلة دكور الذي رافقنا طيلة هذه السنين بكل محبة وأخلاص حتى طرق الفرج ابوابنا, والفرحة تغمرنا جميعاً".
ويستذكر الوالد حسن:
" المعاناة لم تكن نفسية فقط, كذلك مادية, ولكن الحمد لله مال العالم كله لا يساوي شيئاً أمام النعمة التي وهبني اياها الله, وبصراحة لا توجد كلمات توصف فرحتي الكبيرة والعظيمة, كذلك جميع من حولي دعمونا وشدوا على ايادينا, ولم يتركونا في أي لحظة, ولكن الشكر الكبير هو لله عز وجلَّ, هذه كانت إرادته, أعطانا الصبر وكان لنا مُرادنا في نهاية المطاف".
الفرحة تغمر عائلة حسن ونادية فاعور من ترشيحا, وفي زيارة مراسلنا للمُستشفى, وجد المهنئين والأقارب أفواجاً أفواجاً والجميع فرحين بهذه المناسبة الكبيرة, من الجدة الى الأعمام, الخالات والأخوال وطبعاّ الأصدقاء والمقربين وجميعهم حضروا ليهنئوا العائلة المغمورة بالفرحة والسعادة".
تحققت أًمنيتكم وماذا بعد؟؟؟
الوالدة نادية:
"أشكر الله مرة أخرى وأتمنى أن يُرزقني بأخ أو أُخت أخرى لمُصطفي لنُربي عائلة مليئة بالسعادة والمحبة".
الوالد حسن:
" لولا رأفة الباري عز وجل لما أرزقنا بهذه النعمة, أشكرك يا ربي مهما تنفست, وإن شاء الله أن تُرزق مثل هذه النعم كل من يحتاج عليها, فهذه الفرحة والسعادة لا تُضاهيها أي فرحة أخرى بالعالم, وأتمنى أن تعود زوجتي وإبني سالمين غانمين الى البيت".
"الفرحة لا تسعني, لكني ما زلت على الأرض, وأشكر الباري عز وجل على هذه النعمة التي وهبني إياها, حين اعدت ذكر كلمة مُصطفى في بيتي, مُصطفى الصغير الذي حلَّ مكان والدي مُصطفى رحمه الله", هذا ما إستهل به الحديث "حسن" والد المولود الجديد مُصطفى الذي وُلد يوم الاربعاء 28.9.2011 بعد 15 سنة من الانتظار, وبعد 15 سنة من مسيرة عذاب شاقة شملت معاناة شديدة ودرب طويلة من العلاج والفحوصات الطبية المختلفة والمُضنية حتى جاء الفرج اخيراً.
ويُضيف حسن:" مُنذ أن تزوجنا قبل حوالي 15 سنة وأُمنيتنا بطفل يُضيء شمعة البيت, واجرينا العديد من الفحوصات الطبية وكان أملنا دائماً كبيراً, ولكن على مر هذه السنين باءت كل المحاولات بالفشل".
وقالت الزوجة الأم نادية والدموع تذرف من عينيها:" رغم الصعوبات والمشقات لم نفقد الأمل, ولم نترك عيادة او طبيب لم نطرق بابه, حتى عُلمنا قبل حوالي 9 شهور بأنني حامل بفلذة كبدي مُصطفى وهو الآن بين يديّ والفرحة لا تسعني".
وتابعت نادية: " عائلتي وقفت الى جانبي طوال الوقت ودعمني الجميع معنوياً وكذلك مادياً وبودي شكرهم جميعاً بعد شكر الباري عزَّ وجل, وأشكر كذلك طبيب العائلة الدكتور نخلة دكور الذي رافقنا طيلة هذه السنين بكل محبة وأخلاص حتى طرق الفرج ابوابنا, والفرحة تغمرنا جميعاً".
ويستذكر الوالد حسن:" المعاناة لم تكن نفسية فقط, كذلك مادية, ولكن الحمد لله مال العالم كله لا يساوي شيئاً أمام النعمة التي وهبني اياها الله, وبصراحة لا توجد كلمات توصف فرحتي الكبيرة والعظيمة, كذلك جميع من حولي دعمونا وشدوا على ايادينا, ولم يتركونا في أي لحظة, ولكن الشكر الكبير هو لله عز وجلَّ, هذه كانت إرادته, أعطانا الصبر وكان لنا مُرادنا في نهاية المطاف".
الفرحة تغمر عائلة حسن ونادية فاعور من ترشيحا, وفي زيارة مراسلنا للمُستشفى, وجد المهنئين والأقارب أفواجاً أفواجاً والجميع فرحين بهذه المناسبة الكبيرة, من الجدة الى الأعمام, الخالات والأخوال وطبعاّ الأصدقاء والمقربين وجميعهم حضروا ليهنئوا العائلة المغمورة بالفرحة والسعادة".
تحققت أًمنيتكم وماذا بعد؟؟؟
الوالدة نادية: "أشكر الله مرة أخرى وأتمنى أن يُرزقني بأخ أو أُخت أخرى لمُصطفي لنُربي عائلة مليئة بالسعادة والمحبة".
الوالد حسن: " لولا رأفة الباري عز وجل لما أرزقنا بهذه النعمة, أشكرك يا ربي مهما تنفست, وإن شاء الله أن تُرزق مثل هذه النعم كل من يحتاج عليها, فهذه الفرحة والسعادة لا تُضاهيها أي فرحة أخرى بالعالم, وأتمنى أن تعود زوجتي وإبني سالمين غانمين الى البيت".















يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!