اقامت جمعية تشرين لاحياء الثقافة خلال الاسبوع فعالية توعوية حول الانتماء الى البلد تحت شعار "بلدي هي عيلتي" المناهضة للتعصب العائلي شملت فعاليات توعوياتية، ثقافيه تطوّعية هدفت تعزيز الانتماء والعطاء للمجتمع بعيدا عن التعصب العائلي.
وتأتي هذه الحملة انطلاقا من ايمان الجمعية وشبيبتها بان التعصب العائلي يعتبر من اكثر الظواهر التي تعود سلباً على مجتمعنا، مثل فساد وانهيار الحكم المحلي، وانتشار العنف، وتغليب الشأن الخاص وتغييب الشأن العام وغيرها من افات تحد من تطور المجتمع العربي وتقدمه.
وقال رئيس الجمعية الناشط ساجد حاج يحيى بالقول ان النشاطات المكثفة على مدار الاسبوع شملت الصاق ملصقات وتوزيع بيان حول الموضوع ، في كل شوارع واحياء الطيبة دعت من خلاله الجمهور الى التخلي عن التعصب العائلي والتشبث بالقيم والمعايير والانتماء والتسامح والعطاء والتكاتف، موضحة من خلال البيان ان رؤيتها في التعصب العائلي كظاهرة سلبيه، ودعت فيه الجمهور بالمشاركة والمساهمة في هذه الحملة ، كما نظمت تظاهرة رفع شعارات والتوقيع على عريضة، تحمل عناوين الحملة من نبذ للتعصب ودعوة للانتماء للبلد، وفي اثناء التظاهرة قام شبيبة الجمعية بتقديم عريضة، تحمل في طياتها اهداف الحملة، لجمهور المواطنين للتوقيع التي لاقت تشجيعا وترحيبا بالمشروع.
واضاف حاج يحيى : " التطوع قيمة كبرى تتجسد بالعمل التطوعي من خلال تنظيم يوم رياضي في مدرسة داخلية الايمان، وهذه الفعاليات هي بداية لها استمراريتها من خلال مشاريع سيُعلن عنها لاحقاً لمناهضة ظاهرة التعصب العائلي حتى تختفي هذه الظاهرة من مجتمعنا كليا".











