عبر عدد من سكان قلنسوة عن تذمرهم من التلوث البيئي في المدينة الذي يحمل في طياته الأمراض التي تهدد صحة وسلامة السكان، الماء، التربة والمحاصيل الزراعية، كما عبروا عن استيائهم من تدني الخدمات وانعدام البنى التحتية الامر الذي يعرض الماره لحوادث الطرق والدهس.
وفي حديث لموقع الشمس مع المواطنين عزام غزاوي وحمد الله قشقوش أكدا ان المشاكل البيئية تهدد صحة السكان وسلامتهم، فالنفايات المتكدسة التي تجمع مرة كل اسبوعين استقطبت الحشرات والقوارض والاوبئة.
وقال قشقوش: "اصبحت قلنسوه فندق لمبيت شاحنات النفايات من خارج المدينة والتي تضر بنا من كل جانب فمن جهة انبعاث الروائح الكريهه، ومن جهة اخرى استغلال مساحات في الشوارع وحجب الرؤية امام حركة السير، ناهيك عن النفايات السائلة والغازات التي تنبعث منها والتي باتت مأوىً للقوارض والفئران".
وتابع غزاوي: "من خلالكم اتوجه لوزارة الداخلية والى كل الجهات والمؤسسات المسؤولة من اجل ايجاد حل، وان الاوان ان نجد اذانا صاغية وحلا لمشاكلنا، فنحن نؤدي واجباتنا، 80% من السكان يدفعون الضرائب". واضاف: " ألا يحق لنا العيش بكرامة اسوة بالاخرين؟".
من جهتها البلدية ردت على ما جاء بلسان القائم باعمال الرئيس عبد الكريم جمل وقال: "صحيح ان قلنسوه تعاني من الكثير من القضايا العالقه، عالجنا الامور حسب الاولويات، والان نحن بصدد دراسة عميقة لايجاد حل لمقاول النفايات والقصورات التي يواجهها السكان". مشيرا الى ان المرحلة القادمة ستشهد نشاطا مكثفا بعد الحصول على الميزانيات لحل القضايا العالقة.


















