اعتصم صباح اليوم الاحد، تجار السوق البلدي (الروس) في عكا، قبالة دوار محطة القطار القريبة من السوق. احتجاجاً على اوضاعهم المأساوية في اعقاب نقل عدد من المحلات التجارية على اثر الحريق الذي طال السوق قبل اكثر من عام.
ويقول التجار ان المحلات البديلة التي جهزتها البلدية والمكان غير مناسبين. من حيث حركة المتسوقين بالاضافة الى الاغلاق شبه التام الذي تمارسه البلدية على مداخل السوق الامر الذي يُبعد المارة عن المكان وبالتالي تراجع الحركة الشرائية في السوق، والحديث يدور عن محلات الملابس بشكل خاص.
وقد شهد مكان الاعتصام تواجدا مكثفاً لاجهزة الامن والشرطة ومراقبي البلدية.
احد قادة التجار في السوق عدنان بشتاوي، قال: "الحركة الشرائية تراجعت بشكل كبير جداً بعد قيام البلدية ببناء هذه المحلات، خاصة وان البلدية تقوم باغلاق المداخل الى السوق الامر الذي يمنع الناس من الدخول الى المكان". هذا بالاضافة الى اجراء الفحص الامني للداخل والخارج من والى السوق".
وهدد بشتاوي:" اذا لم تستجب البلدية الى مطلبنا بإعادة النظر بايجار المحلات واسعار "الارنونا" فاننا سنقوم بترك هذه المحلات والعودة الى المكان الذي اخرجنا منه في اعقاب الحريق".


































