احتفالات عيد سيدة الوردة في الرامة وتكريم الراهبات

احتفالات عيد سيدة الوردة في الرامة وتكريم الراهبات
أقامت المدرسة البطريركية اللاتينية في الرامة بالاشتراك مع الأخوية والليجيو ماريا وراهبات الوردية وأبناء الرعية والمجلس الرعوي احتفالات بعيد سيدة الوردية فبدأت الاحتفالات من يوم الجمعة الموافق 07.10.2011 واستمرت حتى يوم الأحد الموافق 09.10.2011. تخللت هذه الاحتفالات قداديس شكر كلمات ترحيبة وتضيفات. يوم الجمعة أقيم قداسا الإلهية لطلاب المدرسة للمرحلتين الابتدائية والثانوية فشارك بالقداديس جميع طلاب المدرسة 585 طالب وطالبة على حد سواء الدرزي والمسلم والمسيحي . فالكنيسة تزينت بالطلاب الذين يجلون كل احترام وإجلال وتقدير لخدمة راهباتنا الفاضلات اللوتي خذمن وما زلن يخدمن الرامة بأسرها على مدى السنين والعقود . أما يوم الأحد الموافق 09.10.2011 أقيم قداسا احتفاليا وشارك فيه كل من اعضاء المجلس الرعوي و أبناء رعية اللاتين في الرمة ، الأخوية والليجيو ماريا وجمعية أبناء القديس انطون وطلاب من المدرسة وذويهم. ترأس القداس الإلهي قدس الأب د. ايلاريو انطونياتسي كاهن الرعية ورئيس المدرسة وحضر القداس ايضا الشماس جريس منصور مدير المدرسة ونائب المدير العام للمدارس. وقد أحيت جوقة الكنيسة التراتيل الجميلة بقيادة الأخت الراهبة جراردا عيد مدربة وقائدة الجوقة، وقد صدحت الأصوات الشجية الجميلة بالتراتيل المريمية العذبة للأم البتول. وقام أبناء الرعية بتقديم التهاني للأخوات الراهبات بعد القداس مباشرة في قاعة الرعية بهذه المناسبة السعيدة. والقى السيد عوض حنا ابوا نزار كلمة معبرة باسم الرعية تحدث فيها عن اهمية الراهبات ودورهم بالرعية. وفي حديث مع الشماس جريس منصور قال: "تحتفل الكنيسة المقدسة في كل سنة بتاريخ 7/10 بعيد العذراء سيدة الوردية... أقام هذا العيد البابا بيوس الخامس القديس عام 1573، تخليداً لانتصار المسيحيين في معركة ليبانتو باليونان بمساعدة من العذراء، وقد استنجدوها بتلاوة الوردية، وكان ذلك عام 1571. ومن شأن هذا العيد، أن يذكِّر المؤمنين بضرورة التأمل في أسرار المسيح، بهدى من السيدة العذراء، التي شاركت ابن الله في تجسده وآلامه وأمجاد قيامته. وفي ضوء ذلك، نرى أن السبحة الوردية هي، في حقيقتها، صلاة إنجيلية، تدور حول سر المسيح. اليوم هو الأحد الرابع بعد عيد الصليب، وهو أحد الوردية، وبهذه المناسبة نحتفل على نية أخواتنا الراهبات، اللواتي يجددن نذورهن في هذا النهار أمام هيكل الرب، ونحتفل بفرحة هنّ يعشنها دوماً، فرحةً بالتزامهن بالحياة الرهبانية، وهنّ قد تركن كل شيء وتبعن المسيح، إذ قال يسوع في الإنجيل اليوم من لا يترك أباه، وأمه، وإخوته، وأخواته، من أجل الإنجيل لا يستحق أن يكون لي تلميذاً، ومن لا يحمل صليبه ويتبعني لا يكون لي تلميذاً، وهن قد تركن كل شيء وتبعن المسيح. الحياة الرهبانية هي حياة التزام، هي حياة عطاء كامل نفساً وجسداً لله تعالى، وهذا ما يجعل الرهبان، والراهبات، والكهنة، والأساقفة، الذين تركوا كل شيء وتبعوا المسيح، أن يكون التزامهم التزاماً حقيقياً بهذه الرسالة، رسالة تبشير الإنجيل، في الكنيسة، وفي الشارع، وفي البيت، وفي المدارس، وفي كلّ مكانٍ يلتقي به المسيحيون، ونحن اليوم نجدد عهدنا مع الله تعالى، طالبين منه أن يرسل إلى كنيسته كهنة، ورهبان، وراهبات، قديسين وقديسات، كي يتابعن ويتابعوا عمل تبشير الإنجيل بدون خوف، ويحملوا صليب الحياة بكفاءة، وبقوة، وبجرأة، لأن حمل الصليب ليس سهلاً ولا هيناً. وأنتم تعلمون كم هو صعب حمل صعوبات الحياة، المتزوجون يعرفون، والذين لم يلتزموا بحياة زوجية أيضاً يعرفون ما هو عذاب حمل الصليب، ويسوع حمل صليبه، صليب العالم، ومشى في طريق الجلجلة، ووصل إلى الجلجلة وصلب عليه، وحمل معه أخطاء البشر، وخلص البشر بصليبه، وهذا الصليب الذي نحمله كل يوم، هو فرحتنا لأننا به رفعنا إلى أعالي السماوات، وبواسطته خلصنا الله تعالى من حياة الأرض، ومن عذاب الخطيئة، وأعطانا الفرح الدائم. فهذه هي فرحتنا عندما نحمل بلذة، عندما نحمل بفرح هذا الصليب، وعندما نقدم حياتنا كاملة لله تعالى بدون أن ننتظر مكافأة، حلوة هي الحياة الرهبانية، حلوة هي الحياة الكهنوتية، ولذيذة جداً بعذاباتها وأوقاتها الصعبة، لكنها تحتاج إلى صلاة، لا يكفي أن نكون كهنة ورهبان وراهبات بالاسم، الكاهن والراهب والراهبة هم رجال ونساء صلاة، ورجال ونساء تأمل، ورجال ونساء وعظ وإرشاد، وفرحتنا نحن هي عندما نُدخل الفرح إلى قلوب الآخرين، عندما نُدخل الفرح إلى قلب الطفل، والشاب والشابة، والزوج والزوجة، وعندما نعطي من ذواتنا كي يلتذّ الناس بالحياة، الحياة الروحية، الحياة التي ننشدها دوماً ونحتاج إليها. أنتم تعرفون أننا نأتي إلى الكنيسة كي نفتح قلوبنا لله تعالى، كي نتحدث معه، كي نقول له صعوبات الحياة، كي نطلب مساعدته، وكي نضع أمامه صليب حياتنا، وهو الذي يرشدنا، وهو الذي يعظنا، وهو الذي يلهمنا كيف علينا أن نتصرف كي نعرف كيف نستطيع حمل الصليب، والله تعالى أيها الإخوة الأحباء دوماً معنا، والله تعالى يضع في قلوبنا الهدوء، ويضع في قلوبنا وعقولنا الفرح، كي نتابع حياتنا بكل جرأة وكل محبة، في سبيل هذه الحياة، الحياة الحلوة والمرة في آن واحد .

أقامت المدرسة البطريركية اللاتينية في الرامة بالاشتراك مع الأخوية والليجيو ماريا وراهبات الوردية وأبناء الرعية والمجلس الرعوي  احتفالات بعيد سيدة الوردية فبدأت الاحتفالات من يوم الجمعة الموافق 07.10.2011 واستمرت حتى يوم الأحد الموافق 09.10.2011. تخللت هذه الاحتفالات قداديس شكر كلمات ترحيبة وتضيفات.

 يوم الجمعة  أقيم قداسا الإلهية لطلاب المدرسة  للمرحلتين الابتدائية والثانوية فشارك بالقداديس  جميع طلاب المدرسة 585 طالب وطالبة على حد سواء الدرزي والمسلم والمسيحي .  فالكنيسة تزينت بالطلاب  الذين يجلون كل احترام وإجلال وتقدير لخدمة راهباتنا الفاضلات اللوتي خذمن وما زلن يخدمن الرامة بأسرها على مدى السنين والعقود .

أما يوم الأحد الموافق 09.10.2011  أقيم قداسا احتفاليا  وشارك فيه كل من اعضاء المجلس الرعوي و أبناء رعية اللاتين في الرمة ، الأخوية والليجيو ماريا وجمعية أبناء القديس انطون وطلاب من المدرسة وذويهم.

ترأس القداس الإلهي قدس الأب د. ايلاريو انطونياتسي كاهن الرعية ورئيس المدرسة وحضر القداس ايضا الشماس جريس منصور مدير المدرسة ونائب المدير العام للمدارس.

وقد أحيت جوقة الكنيسة التراتيل الجميلة بقيادة الأخت الراهبة جراردا عيد  مدربة وقائدة الجوقة، وقد صدحت الأصوات الشجية الجميلة بالتراتيل المريمية العذبة للأم البتول.

وقام أبناء الرعية بتقديم التهاني للأخوات الراهبات بعد القداس مباشرة في قاعة الرعية بهذه المناسبة السعيدة.

والقى السيد عوض حنا ابوا نزار كلمة معبرة باسم الرعية تحدث فيها عن اهمية الراهبات ودورهم بالرعية.

وفي حديث مع الشماس جريس منصور قال: "تحتفل الكنيسة المقدسة في كل سنة بتاريخ 7/10 بعيد العذراء سيدة الوردية... أقام هذا العيد البابا بيوس الخامس القديس عام 1573، تخليداً لانتصار المسيحيين في معركة ليبانتو باليونان بمساعدة من العذراء، وقد استنجدوها بتلاوة الوردية، وكان ذلك عام 1571. ومن شأن هذا العيد، أن يذكِّر المؤمنين بضرورة التأمل في أسرار المسيح، بهدى من السيدة العذراء، التي شاركت ابن الله في تجسده وآلامه وأمجاد قيامته. وفي ضوء ذلك، نرى أن السبحة الوردية هي، في حقيقتها، صلاة إنجيلية، تدور حول سر المسيح.

اليوم هو الأحد الرابع بعد عيد الصليب، وهو أحد الوردية، وبهذه المناسبة نحتفل على نية أخواتنا الراهبات، اللواتي يجددن نذورهن في هذا النهار  أمام هيكل الرب، ونحتفل بفرحة هنّ يعشنها دوماً، فرحةً بالتزامهن بالحياة الرهبانية، وهنّ قد تركن كل شيء وتبعن المسيح، إذ قال يسوع في الإنجيل اليوم من لا يترك أباه، وأمه، وإخوته، وأخواته، من أجل الإنجيل لا يستحق أن يكون لي تلميذاً، ومن لا يحمل صليبه ويتبعني لا يكون لي تلميذاً، وهن قد تركن كل شيء وتبعن المسيح.

الحياة الرهبانية هي حياة التزام، هي حياة عطاء كامل نفساً وجسداً لله تعالى، وهذا ما يجعل الرهبان، والراهبات، والكهنة، والأساقفة، الذين تركوا كل شيء وتبعوا المسيح، أن يكون التزامهم التزاماً حقيقياً بهذه الرسالة، رسالة تبشير الإنجيل، في الكنيسة، وفي الشارع، وفي البيت، وفي المدارس، وفي كلّ مكانٍ يلتقي به المسيحيون، ونحن اليوم نجدد عهدنا مع الله تعالى، طالبين منه أن يرسل إلى كنيسته كهنة، ورهبان، وراهبات، قديسين وقديسات، كي يتابعن ويتابعوا عمل تبشير الإنجيل بدون خوف، ويحملوا صليب الحياة بكفاءة، وبقوة، وبجرأة، لأن حمل الصليب ليس سهلاً ولا هيناً.

وأنتم تعلمون كم هو صعب حمل صعوبات الحياة، المتزوجون يعرفون، والذين لم يلتزموا بحياة زوجية أيضاً يعرفون ما هو عذاب حمل الصليب، ويسوع حمل صليبه، صليب العالم، ومشى في طريق الجلجلة، ووصل إلى الجلجلة وصلب عليه، وحمل معه أخطاء البشر، وخلص البشر بصليبه، وهذا الصليب الذي نحمله كل يوم، هو فرحتنا لأننا به رفعنا إلى أعالي السماوات، وبواسطته خلصنا الله تعالى من حياة الأرض، ومن عذاب الخطيئة، وأعطانا الفرح الدائم.

فهذه هي فرحتنا عندما نحمل بلذة، عندما نحمل بفرح هذا الصليب، وعندما نقدم حياتنا كاملة لله تعالى بدون أن ننتظر مكافأة، حلوة هي الحياة الرهبانية، حلوة هي الحياة الكهنوتية، ولذيذة جداً بعذاباتها وأوقاتها الصعبة، لكنها تحتاج إلى صلاة، لا يكفي أن نكون كهنة ورهبان وراهبات بالاسم، الكاهن والراهب والراهبة هم رجال ونساء صلاة، ورجال ونساء تأمل، ورجال ونساء وعظ وإرشاد، وفرحتنا نحن هي عندما نُدخل الفرح إلى قلوب الآخرين، عندما نُدخل الفرح إلى قلب الطفل، والشاب والشابة، والزوج والزوجة، وعندما نعطي من ذواتنا كي يلتذّ الناس بالحياة، الحياة الروحية، الحياة التي ننشدها دوماً ونحتاج إليها.

أنتم تعرفون أننا نأتي إلى الكنيسة كي نفتح قلوبنا لله تعالى، كي نتحدث معه، كي نقول له صعوبات الحياة، كي نطلب مساعدته، وكي نضع أمامه صليب حياتنا، وهو الذي يرشدنا، وهو الذي يعظنا، وهو الذي يلهمنا كيف علينا أن نتصرف كي نعرف كيف نستطيع حمل الصليب، والله تعالى أيها الإخوة الأحباء دوماً معنا، والله تعالى يضع في قلوبنا الهدوء، ويضع في قلوبنا وعقولنا الفرح، كي نتابع حياتنا بكل جرأة وكل محبة، في سبيل هذه الحياة، الحياة الحلوة والمرة في آن واحد .


































































































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول