تستقبل مدينة عكا، خلال ايام مهرجانها السنوي، "المسرح الآخر" او ما يُعرف ب"الفستيفال" الذي يستمر لثلاثة ايام. وكالعادة في كل عام يقوم بعض الباعة من ابناء مدينة عكا، بعرض بضاعتهم في مناسبة جيدة للربح وزيادة في الرزق للبعض وللبعض الاخر هي واحدة من المناسبات القليلة على مدار السنة لكسب رزقهم وانعاش اوضاعهم الاقتصادية. الا ان لجنة المهرجان التابعة للبلدية خرجت هذه السنة عن المألوف واوكلت مهمة تنظيم شئون الباعة الى مقاول الذي يتحكم بدوره بمن يمكنه ان يأتي بعربته والوقوف لبيع ما لديه من بضائع او اطعمة.
احد هؤلاء الباعة المتجولين بائع الفول والترمس على عربة متنقلة عرابي عرابي (ابوصالح)، وهو كفيف البصر منذ كان في سن ال15 عاماً. مراسل الشمس تحدث مع ابو صالح، من مدينة عكا، الذي قال: "توجهت كعادتي في كل عام الى المسئولين في البلدية، من اجل حجز مكان لعربتي التي ابيع عليها الفول والترمس، واذ بهم يقولون بان هذا الامر اصبح من مسؤلية مقاول انتدبته شركة التطوير في عكا، وهي (الشركة) المسؤلة عن هذه الامور. فتوجهت الى المقاول المسئول عن الموضوع فقال بالحرف الواحد انه تم الانتهاء من جميع الترتيبات اللازمة وكل ما يتعلق بشان الباعة وانه ليس لي مكان للوقوف بعربتي هناك". واضاف ابوصالح، شاء من شاء وابي من ابى ساقف بعربتي في المكان الذي اقف فيه منذ سنين طويلة وسابيع الفول والترمس، وليفعلوا ما يشاؤن. فهذا رزقي الذي اعيش منه انا وعائلتي ولن اقبل المساومة فيه". وأكد ابو صالح، انه اذا مر هذا الامر مرور الكرام وبكلماته البسيطة (سلامتك من تلا عكا).
وقال عضو بلدية عكا، عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة: "البلدية نفضت يدها من قضية البسطات، لتضييق العيش على الناس لبث اليأس في نفوسهم والضغط عليهم وبالتالي تهجيرهم من مدينة عكا، والواجب عدم السكوت عن مثل هذا الامر فهذه المناسبات تعتبر فرص ذهبية لانعاش حياة الناس الاقتصادية وتحسين ظروفهم المعيشية".
تستقبل مدينة عكا، خلال ايام مهرجانها السنوي، "المسرح الآخر" او ما يُعرف ب"الفستيفال" الذي يستمر لثلاثة ايام. وكالعادة في كل عام يقوم بعض الباعة من ابناء مدينة عكا، بعرض بضاعتهم في مناسبة جيدة للربح وزيادة في الرزق للبعض وللبعض الاخر هي واحدة من المناسبات القليلة على مدار السنة لكسب رزقهم وانعاش اوضاعهم الاقتصادية. الا ان لجنة المهرجان التابعة للبلدية خرجت هذه السنة عن المألوف واوكلت مهمة تنظيم شئون الباعة الى مقاول الذي يتحكم بدوره بمن يمكنه ان يأتي بعربته والوقوف لبيع ما لديه من بضائع او اطعمة.
احد هؤلاء الباعة المتجولين بائع الفول والترمس على عربة متنقلة عرابي عرابي (ابوصالح)، وهو كفيف البصر منذ كان في سن ال15 عاماً. مراسل الشمس تحدث مع ابو صالح، من مدينة عكا، الذي قال: "توجهت كعادتي في كل عام الى المسئولين في البلدية، من اجل حجز مكان لعربتي التي ابيع عليها الفول والترمس، واذ بهم يقولون بان هذا الامر اصبح من مسؤلية مقاول انتدبته شركة التطوير في عكا، وهي (الشركة) المسؤلة عن هذه الامور. فتوجهت الى المقاول المسئول عن الموضوع فقال بالحرف الواحد انه تم الانتهاء من جميع الترتيبات اللازمة وكل ما يتعلق بشان الباعة وانه ليس لي مكان للوقوف بعربتي هناك". واضاف ابوصالح، شاء من شاء وابي من ابى ساقف بعربتي في المكان الذي اقف فيه منذ سنين طويلة وسابيع الفول والترمس، وليفعلوا ما يشاؤن. فهذا رزقي الذي اعيش منه انا وعائلتي ولن اقبل المساومة فيه". وأكد ابو صالح، انه اذا مر هذا الامر مرور الكرام وبكلماته البسيطة (سلامتك من تلا عكا).
وقال عضو بلدية عكا، عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة: "البلدية نفضت يدها من قضية البسطات، لتضييق العيش على الناس لبث اليأس في نفوسهم والضغط عليهم وبالتالي تهجيرهم من مدينة عكا، والواجب عدم السكوت عن مثل هذا الامر فهذه المناسبات تعتبر فرص ذهبية لانعاش حياة الناس الاقتصادية وتحسين ظروفهم المعيشية".



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!