جلجولية تحتفل بالحفاظ على اراضيها

اصدر المجلس المحلي واللجنة الشعبية للدفاع عن الارض في جلجوليه مساء امس الخميس بيانا عممه على الجميع على ضوء النجاح في الخطوات النضالية وافشال المخطط الذي كان من المزمع التهام مئات الدونمات والحقول الزراعية لصالح سلطة القطارات. ومما جاء في البيان:" يوم الاثنين الموافق 10102011 كانت البشرى السارة، أثناء الجلسة التي عقدت مع وزير المواصلات السيد يسرائيل كاتس وطاقم وزارته وإدارة قطارات إسرائيل من جهة ورئيس المجلس المحلي الشيخ جابر جابر، مهندس المجلس، ممثلو اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي جلجوليه والدكتور يوسف جبارين المخطط الأكاديمي من جهة أخرى، فبعد عرض الموضوع والتقرير من قبل الرئيس والمخطط د0 يوسف وأعضاء اللجنة الشعبية أمام الوزير والحاضرين بشكل موضوعي وعلمي مع البراهين والأدلة القاطعة والمقنعة بان خيار جلجوليه هو الأكثر تعقيداً وغير مناسب بكل المعايير والمقاييس، وان هناك بدائل عديدة وأكثر مناسبة لهذا المخطط وان جلجوليه قد دفعت ثمناً باهظاً من أراضيها في الماضي من المصادرة ومرور كل المشاريع القطرية فوقها وانه من المستحيل مصادرة ما تبقى لجلجوليه من الأرض الزراعية لصالح مشروع مجمع خدمات للقطارات وانه يجب أقامته في موقع ملكية الأرض تعود لدائرة أراضي إسرائيل كما هو متفق بين قطارات إسرائيل وإدارة أراضي اسرائيل... من الجدير بالذكر ان إدارة القطارات قد حضرت اقتراحاً جديداً يخرج المجمع من أغلبية أراضي جلجوليه ويبقى قسماً بسيطاً منها داخل المجمع ولقد صرح ممثلو وزارة المواصلات والقطارات انه نتيجة لمعارضة أهالي جلجوليه الشديدة ووقفتهم وإصرارهم قرروا إخراج المجمع من أغلبية أراضي جلجوليه حسب المخطط المقترح، وعندها جاءت ردودنا الحاسمة الشديدة انه لن نسمح ولا بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف مصادرة ولو ذرة تراب من أراضي جلجوليه فبعد حوار ساخن بين ممثلي جلجوليه ومخططي المجمع، تدخل الوزير يسرائيل كاتس وأبدى تفهماً طيباً وايجابياً لوضع جلجوليه واحتياجاتها فقرر بوضوح وأعطى تعليماته القاطعة ان اخرجوا المجمع من جميع أراضي جلجوليه وعدم الاقتراب منها، فله كل التقدير والاحترام على موقفه وقراره... كما أعطى تعليماته لطاقمه المهني بالجلوس مع الدكتور يوسف جبارين لوضع المخطط النهائي الذي يخرج أراضي جلجولية كليةً من المخطط وهذا من خلال جلسة قريبة ستعقد بينهم, وبهذا نتخلص نهائياً من شر هذا المشروع وهذا سيتم خلال فترة قريبة بإذن الله الحمد لله على هذا الإنجاز العظيم والشكر الجزيل والتقدير العظيم لكل من ساعدنا وساندنا ووقف معنا بالتصدي بكل الوسائل والأساليب المتاحة لإفشال وأبطال هذا المشروع المدمر وعلى رأسهم لجنة المتابعة العليا ولجنة الرؤساء العرب وجميع أعضاء الكنيست الذين وقفوا جميعاً معنا على امتداد كل الفترة السابقة ولم يوفروا جهداً وسعياً إلا وكانوا في مقدمة الكفاح والنضال المستمر معنا. وكذلك نشكر كل الأحزاب السياسية والحركات والتنظيمات السياسية والاجتماعية والدينية والمدنية وكل من ساهم وعمل معنا لتحقيق هذا الإنجاز العظيم. ولا ننسى الأخ جمعة الزبارقة (أبو إبراهيم) الذي كانت له مساهمة حميدة في هذا الموضوع. وقفتنا وتعاوننا ومشاركتنا الفاعلة والنشطة ستستمر بأذن الله من اجل صيانة بلدنا ووحدتها والنهوض بها وحل قضاياها المصيرية مثل المصادقة على الخرائط الهيكلية العالقة في اللجنة اللوائية وتوسيع مناطق نفوذ البلدة وحل ضائقة السكن للأزواج الشابة والعائلات مزدحمة السكن وظروف المعيشة الصعبة وغيرها من القضايا الهامة الملحة, الحيوية والضرورية... لقد أثبتنا انه بالتعاون بين المجلس المحلي وأهالي القرية عامةً وبالتخطيط السليم والعمل الدؤوب يمكن تحقيق ألاماني والأهداف المنشودة والحفاظ على بلدنا وصيانة مصالح سكانها... فإلى الأمام وبالتوفيق والنجاح على الدوام

اصدر المجلس المحلي واللجنة الشعبية للدفاع عن الارض في جلجوليه مساء امس الخميس بيانا عممه على الجميع على ضوء النجاح في الخطوات النضالية وافشال المخطط الذي كان من المزمع التهام مئات الدونمات والحقول الزراعية لصالح سلطة القطارات.

 ومما جاء في البيان:" يوم الاثنين الموافق 10102011  كانت البشرى السارة، أثناء الجلسة التي عقدت مع وزير المواصلات السيد يسرائيل كاتس وطاقم وزارته وإدارة قطارات إسرائيل من جهة ورئيس المجلس المحلي الشيخ جابر جابر، مهندس المجلس، ممثلو اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي جلجوليه والدكتور يوسف جبارين المخطط الأكاديمي من جهة أخرى، فبعد عرض الموضوع والتقرير من قبل الرئيس والمخطط د0 يوسف وأعضاء اللجنة الشعبية أمام الوزير والحاضرين بشكل موضوعي وعلمي مع البراهين والأدلة القاطعة والمقنعة بان خيار جلجوليه هو الأكثر تعقيداً وغير مناسب بكل المعايير والمقاييس، وان هناك بدائل عديدة وأكثر مناسبة لهذا المخطط وان جلجوليه قد دفعت ثمناً باهظاً من أراضيها في الماضي من المصادرة ومرور كل المشاريع القطرية فوقها وانه من المستحيل مصادرة ما تبقى لجلجوليه من الأرض الزراعية لصالح مشروع مجمع خدمات للقطارات وانه يجب أقامته في موقع ملكية الأرض تعود لدائرة أراضي إسرائيل كما هو متفق بين قطارات إسرائيل وإدارة أراضي اسرائيل...

من الجدير بالذكر ان إدارة القطارات قد حضرت اقتراحاً جديداً يخرج المجمع من أغلبية أراضي جلجوليه ويبقى قسماً بسيطاً منها داخل المجمع ولقد صرح ممثلو وزارة المواصلات والقطارات انه نتيجة لمعارضة أهالي جلجوليه الشديدة ووقفتهم وإصرارهم قرروا إخراج المجمع من أغلبية أراضي جلجوليه حسب المخطط المقترح، وعندها جاءت ردودنا الحاسمة الشديدة انه لن نسمح ولا بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف مصادرة ولو ذرة تراب من أراضي جلجوليه فبعد حوار ساخن بين ممثلي جلجوليه ومخططي المجمع، تدخل الوزير يسرائيل كاتس وأبدى تفهماً طيباً وايجابياً لوضع جلجوليه واحتياجاتها فقرر بوضوح وأعطى تعليماته القاطعة ان اخرجوا المجمع من جميع أراضي جلجوليه وعدم الاقتراب منها، فله كل التقدير والاحترام على موقفه وقراره...

كما أعطى تعليماته لطاقمه المهني بالجلوس مع الدكتور يوسف جبارين لوضع المخطط النهائي الذي يخرج أراضي جلجولية كليةً من المخطط وهذا من خلال جلسة قريبة ستعقد بينهم, وبهذا نتخلص نهائياً من شر هذا المشروع وهذا سيتم خلال فترة قريبة بإذن الله

الحمد لله على هذا الإنجاز العظيم والشكر الجزيل والتقدير العظيم لكل من ساعدنا وساندنا ووقف معنا بالتصدي بكل الوسائل والأساليب المتاحة لإفشال وأبطال هذا المشروع المدمر وعلى رأسهم لجنة المتابعة العليا ولجنة الرؤساء العرب وجميع أعضاء الكنيست الذين وقفوا جميعاً معنا على امتداد كل الفترة السابقة ولم يوفروا جهداً وسعياً إلا وكانوا في مقدمة الكفاح والنضال المستمر معنا.

وكذلك نشكر كل الأحزاب السياسية والحركات والتنظيمات السياسية والاجتماعية والدينية والمدنية وكل من ساهم وعمل معنا لتحقيق هذا الإنجاز العظيم. ولا ننسى الأخ جمعة الزبارقة (أبو إبراهيم) الذي كانت له مساهمة حميدة في هذا الموضوع.

وقفتنا وتعاوننا ومشاركتنا الفاعلة والنشطة ستستمر بأذن الله من اجل صيانة بلدنا ووحدتها والنهوض بها وحل قضاياها المصيرية مثل المصادقة على الخرائط الهيكلية العالقة في اللجنة اللوائية وتوسيع مناطق نفوذ البلدة وحل ضائقة السكن للأزواج الشابة والعائلات مزدحمة السكن وظروف المعيشة الصعبة وغيرها من القضايا الهامة الملحة, الحيوية والضرورية...

لقد أثبتنا انه بالتعاون بين المجلس المحلي وأهالي القرية عامةً وبالتخطيط السليم والعمل الدؤوب يمكن تحقيق ألاماني والأهداف المنشودة والحفاظ على بلدنا وصيانة مصالح سكانها...