الطيرة: عائلة قاسم تستعد لاستقبال ابنتها الأسيرة ورود

تستعد عائلة الأسيرة السياسية ورود قاسم من الطيرة لاستقبال ابنتها بعد تحريرها ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل المزمع اجراؤها الاسبوع القادم، بالرغم من انها لم يصلها أي خبر رسمي حتى الساعة، الا انها مفعمة بالأمل امام هذه الصفقة التاريخية... مراسلة موقع الشمس، توجهت الى العائلة في الطيرة واجرت هذا الحديث مع افراد العائلة: الوالدة ام امجد تقول: " هنالك اسرى صدر قرار المؤبد بحقهم... احضان امهاتهم متعطشة للقائهم...ورود رغم انها قضت من حكمها خمسة اعوام وتبقي لها عاما واحدا الا ان اسرى اخرين بحاجة لان تشملهم الصفقة، و السعي لاتمام الصفقة علق امالا في نفوس عائلات الاسرى ومن هنا اود ان اشكر كل جهة ساهمت لاتمام هذه الصفقة سواء شملت ابنتنا ام لم تشملها ، و الحيرة والشك سيدا الموقف حتى تتم الصفقة وتنفيذ بنودها نهائيا، فمنذ ان اعلن عن التوقيع على الصفقة ونحن على امل ان تنفذ ونحن على اهبة الاستعداد لاستقبال كل الاسرى المحررين وندعو لتحرير كافة الاسرى خلف القضبان." اما شقيقتها تغريد فقالت: " من خلف تلك القضبان نستمد القوة والصمود والتسلح بالصبر...علمتنا شقيقتي اشكال التحدي والصمود والنضال ورغم انها عانت صحيا ونفسيا داخل السجن الا ان التحدي والصمود اقوى من الظلم الذي تمر فيه، فقد تم عزلها في غرفة عندما كانت مريضه قبل ثلاثة اسابيع واحتاجت علاجا في المستشفى،فقاموا بعزلها لنقلها الى المستشفى وهي مريضه من العاشرة صباحا وحتى الرابعه بعد الظهر وهي تنتظر نقلها للمستشفى، فاحضرت لها احد السجانات بنطالا للرجال لترتديه خلافا لقوانين اللباس داخل السجون، فاحتجت ورود على ذلك ورفضت ارتداء البنطال ، وعقابا لها رفضوا نقلها للمستشفى او تقديم العلاج، وبعد يومين تم استدعاؤها لمحكمة عقاب بادعاء ان ورود تشكل خطرا على السجانين، فاحتجت ورود على ذلك وقالت لها المسؤوله هذه اوامر من الاعلى ، وعليك الانصياع. واردفت تغريد قائلة: " هذه سياسة ممنهجة تزامنا مع التداول بالحكم ليخفض لها الثلث ومحاولة لاذلالها، ولكن صمودها اقوى بكثير فاجابتهم انني لا اريد منكم أي تخفيض ساقضي محكوميتي شامخة كالجبال لا اخنع ولا اخضع لاي كان ، ولدى زيارتنا الاخيرة لها قبل اسبوع رأيناها كم كانت صامدة وقوية ومعنوياتها اقوى منا ، فعندما نراها نستمد منها القوة الصبر والصمود رغم الظروف التي يعانيها الاسرى من ظلم وانتهاك للحقوق الانسانية والقوانين الدولية". وتابعت :" نامل ان تضم الصفقة ورود رغم اننا بحثنا وفتشنا وتابعنا لنتاكد انها ستشمل الصفقة ولكننا لم نعلم حتى الان ولا زلنا في حيرة ولكن الامل يقودنا لنستعد، وان لم تحرر فاننا سعداء بكل الذين سيتحررون ويعودون لاحضان عائلاتهم ، بالرغم من الابعاد ولكن بعيدا عن العزل وظلمة السجون، وندعو الله ان تتم الصفقة لاننا كنا نامل في السابق حين يعلن عن الصفقات ولكنها تفشل في اللحظات الاخيرة... وانهت قائلةً:" لدي همسة عتاب على القيادة، احزاب وحركات سياسية ومحلية ،لعدم استفسارهم او السؤال ان كانت ورود ستحرر ضمن الصفقة ام لا؟ ولكن في فترة الانتخابات تنشط الحركات والاحزاب والقوى بالتواصل معنا!

تستعد عائلة الأسيرة السياسية ورود قاسم من الطيرة لاستقبال ابنتها بعد تحريرها ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل المزمع اجراؤها الاسبوع القادم، بالرغم من انها لم يصلها أي خبر رسمي حتى الساعة، الا انها مفعمة بالأمل امام هذه الصفقة التاريخية...

مراسلة موقع الشمس، توجهت الى العائلة في الطيرة واجرت هذا الحديث مع افراد العائلة:

  الوالدة ام امجد تقول: " هنالك اسرى صدر قرار المؤبد بحقهم... احضان امهاتهم متعطشة للقائهم...ورود رغم انها قضت من حكمها خمسة اعوام وتبقي لها عاما واحدا الا ان اسرى اخرين بحاجة لان تشملهم الصفقة، و السعي لاتمام الصفقة علق امالا في نفوس عائلات الاسرى ومن هنا اود ان اشكر كل جهة ساهمت لاتمام هذه الصفقة سواء شملت ابنتنا ام لم تشملها ، و الحيرة والشك سيدا الموقف حتى تتم الصفقة وتنفيذ بنودها نهائيا، فمنذ ان اعلن عن التوقيع على الصفقة ونحن على امل ان تنفذ ونحن على اهبة الاستعداد لاستقبال كل الاسرى المحررين وندعو لتحرير كافة الاسرى خلف القضبان."

اما شقيقتها تغريد فقالت: " من خلف تلك القضبان نستمد القوة والصمود والتسلح بالصبر...علمتنا شقيقتي اشكال التحدي والصمود والنضال ورغم انها عانت صحيا ونفسيا داخل السجن الا ان التحدي والصمود اقوى من الظلم الذي تمر فيه، فقد تم عزلها في غرفة عندما كانت مريضه قبل ثلاثة اسابيع واحتاجت علاجا في المستشفى،فقاموا بعزلها لنقلها الى المستشفى وهي مريضه من العاشرة صباحا وحتى الرابعه بعد الظهر وهي تنتظر نقلها للمستشفى، فاحضرت لها احد السجانات بنطالا للرجال لترتديه خلافا لقوانين اللباس داخل السجون، فاحتجت ورود على ذلك ورفضت ارتداء البنطال ، وعقابا لها رفضوا نقلها للمستشفى او تقديم العلاج، وبعد يومين تم استدعاؤها لمحكمة عقاب بادعاء ان ورود تشكل خطرا على السجانين، فاحتجت ورود على ذلك وقالت لها المسؤوله هذه اوامر من الاعلى ، وعليك الانصياع.

واردفت تغريد قائلة: " هذه سياسة ممنهجة تزامنا مع التداول بالحكم ليخفض لها الثلث ومحاولة لاذلالها، ولكن صمودها اقوى بكثير فاجابتهم  انني لا اريد منكم أي تخفيض ساقضي محكوميتي  شامخة كالجبال لا اخنع ولا اخضع لاي كان ، ولدى زيارتنا الاخيرة لها قبل اسبوع رأيناها كم كانت صامدة وقوية ومعنوياتها اقوى منا ، فعندما نراها نستمد منها القوة الصبر والصمود رغم الظروف التي يعانيها الاسرى من ظلم وانتهاك للحقوق الانسانية والقوانين الدولية".

وتابعت :" نامل ان تضم الصفقة ورود رغم اننا بحثنا وفتشنا وتابعنا لنتاكد انها ستشمل الصفقة ولكننا لم نعلم حتى الان ولا زلنا في حيرة ولكن الامل يقودنا لنستعد، وان لم تحرر فاننا سعداء بكل الذين سيتحررون ويعودون لاحضان عائلاتهم ، بالرغم من الابعاد ولكن بعيدا عن العزل وظلمة السجون، وندعو الله ان تتم الصفقة لاننا كنا نامل في السابق حين يعلن عن الصفقات ولكنها تفشل في اللحظات الاخيرة...

وانهت قائلةً:" لدي همسة عتاب على القيادة، احزاب وحركات سياسية ومحلية ،لعدم استفسارهم او السؤال ان كانت ورود ستحرر ضمن الصفقة ام لا؟ ولكن في فترة الانتخابات تنشط الحركات والاحزاب والقوى بالتواصل معنا!