سكان الأحياء الجنوبية الشرقية بالطيبة: نحن بخطر ولا حياة لمن تنادي

سكان الأحياء الجنوبية الشرقية بالطيبة: نحن بخطر ولا حياة لمن تنادي
عبر عدد من سكان مدينة الطيبه وتحديدا سكان الاحياء الجنوبية الشرقية للمدينة،عن تخوفهم وغضبهم الشديدين جراء استمرار احداث العنف في المنطقة خلال الايام الماضية حيث شهدت تجدد اطلاق نار عشوائي وانتشار الاسلحة على اختلافها،ما ادى الى التسبب باضرار جسيمه لعدد من المنازل والمحال التجارية وتضرر تسع سيارات من اطلاق النيران ،ووجهوا اصبع الاتهام للشرطة التي تتجول ليلا ونهارا وتنشط بتحرير مخالفات السير والبحث عن عمال فلسطينيين دون تصاريح دخول، في حين لا تقم بواجبها لفرض الامن والامان والقاء القبض على الجناة. وقالوا ان العيش في المنطقه اصبح لا يطاق والخطر يحدق بهم من كل جانب...في الشارع، البيت ، السيارة او المحل التجاري واصبح كل مواطن عرضة للخطر... والجهات المسؤولة منها، الاجهزة الامنية لا تدرك ان الوضع في المدينة بات في غاية الخطورة، وغير آبهة بما يحدث بالرغم من ان العائلات الثكلى ضحايا العنف لم تستيقظ بعد من هول المصيبة والصدمة. وقال اصحاب المنازل المتضررة من اطلاق النار العشوائي: قبل ثلاثة ايام، قرابة الساعة التاسعة مساءً، سمعنا دوي رصاص، اعتقدنا ان الصوت من المفرقعات تزامنا مع افراح ومناسبات، الا اننا ذهلنا وصُدمنا ان الرصاص يخترق المنزل ويحدث اضرارا في الجدران، وزجاج الشبابيك، رغم ذلك اعتقدنا انها المفرقعات... بعد الهدوء خرجنا للتأكد مما حدث، فتبين ان منازل الجيران ايضا طالتها العيارات النارية وكذلك الحانوت في المنطقة اخترقته الرصاصات وكسرت الزجاج وخزانة حديدية في واجهة الحانوت،كما اخترقت الرصاصات شبابيك المنازل في الطوابق العليا، وطالت تسع سيارات كانت مركونة قرب المنازل والحقت اضرارا جسيمة... وتابعوا:" تصرفنا بحذر شديد وكأننا في حصار ومنع تجول، والخطر يحدق بنا دون ان نكون مستهدفين او لنا شجار او نزاع او خلاف مع احد.. ولحسن الحظ لم تقع اصابات بشرية، واقتصرت الاضرار بالمنازل والسيارات، ولكن المشكلة الاكبر ان دوريتي شرطة وصلتا للحي وتفحصت الوضع وكأنها عابرة سبيل وعادت ادراجها، ولا حياة لمن تنادي. واضاف احدهم : كنت ذاهبا لقاعة افراح في الطيبه لأشارك احد الاقارب فرح ابنهم، وحين ركنت سيارتي واذ بشرطة حرس الحدود تسلط الضوء تجاهي، وتساءلت ما الذي يحدث هنا؟ّ فأجابني الشرطي:" نبحث عن عبوة واسلحة في موقف السيارات" ..الهذا الحد وصلنا ؟ من المسؤول عما يحدث؟ من هو عنواننا في كل ما يجري؟ وتابعوا بغضب شديد بقولهم " نطالب الشرطة والمسؤولين وكل الوزارات بالقيام بواجبهم ،فرض الامن والامان رغم اننا لا نتوقع ان يحركوا ساكنا، ومن هنا نوجه اصبع الاتهام للشرطة التي تتقاعس بحمايتنا ولو كان هذا الوضع في البلدات اليهودية لعملوا المستحيل لمعالجته...

عبر عدد من سكان مدينة الطيبه وتحديدا سكان الاحياء الجنوبية الشرقية للمدينة،عن تخوفهم وغضبهم الشديدين جراء استمرار احداث العنف في المنطقة خلال الايام الماضية حيث شهدت تجدد اطلاق نار عشوائي وانتشار الاسلحة على اختلافها،ما ادى الى التسبب باضرار جسيمه لعدد من المنازل والمحال التجارية وتضرر تسع سيارات من اطلاق النيران ،ووجهوا اصبع الاتهام للشرطة التي تتجول ليلا ونهارا وتنشط بتحرير مخالفات السير والبحث عن عمال فلسطينيين دون تصاريح  دخول، في حين لا تقم بواجبها لفرض الامن والامان والقاء القبض على الجناة.

وقالوا ان العيش في المنطقه اصبح لا يطاق والخطر يحدق بهم من كل جانب...في الشارع، البيت ، السيارة او المحل التجاري واصبح كل مواطن عرضة للخطر...

والجهات المسؤولة منها، الاجهزة الامنية لا تدرك ان الوضع في المدينة بات في غاية الخطورة، وغير آبهة بما يحدث بالرغم من ان العائلات الثكلى ضحايا العنف لم تستيقظ بعد من هول المصيبة والصدمة.

وقال اصحاب المنازل المتضررة من اطلاق النار العشوائي: قبل ثلاثة ايام، قرابة الساعة التاسعة مساءً، سمعنا دوي رصاص، اعتقدنا ان الصوت من المفرقعات تزامنا مع افراح ومناسبات، الا اننا ذهلنا وصُدمنا ان الرصاص يخترق المنزل ويحدث اضرارا في الجدران، وزجاج الشبابيك، رغم ذلك اعتقدنا انها المفرقعات... بعد الهدوء خرجنا للتأكد مما حدث، فتبين ان منازل الجيران ايضا طالتها العيارات النارية وكذلك الحانوت في المنطقة اخترقته الرصاصات وكسرت الزجاج وخزانة حديدية في واجهة الحانوت،كما اخترقت الرصاصات شبابيك المنازل في الطوابق العليا، وطالت تسع سيارات كانت مركونة قرب المنازل والحقت اضرارا جسيمة...

وتابعوا:" تصرفنا بحذر شديد وكأننا في حصار ومنع تجول، والخطر يحدق بنا دون ان نكون مستهدفين او لنا شجار او نزاع او خلاف مع احد.. ولحسن الحظ لم تقع اصابات بشرية، واقتصرت الاضرار  بالمنازل والسيارات، ولكن المشكلة الاكبر ان دوريتي شرطة وصلتا للحي وتفحصت الوضع وكأنها عابرة سبيل وعادت ادراجها، ولا حياة لمن تنادي.

واضاف احدهم : كنت ذاهبا لقاعة افراح في الطيبه لأشارك احد الاقارب فرح ابنهم، وحين ركنت سيارتي واذ بشرطة حرس الحدود تسلط الضوء تجاهي، وتساءلت ما الذي يحدث هنا؟ّ فأجابني الشرطي:" نبحث عن عبوة واسلحة في موقف السيارات" ..الهذا الحد وصلنا ؟ من المسؤول عما يحدث؟ من هو عنواننا في كل ما يجري؟

وتابعوا بغضب شديد بقولهم " نطالب الشرطة والمسؤولين وكل الوزارات بالقيام بواجبهم ،فرض الامن والامان رغم اننا لا نتوقع ان يحركوا ساكنا، ومن هنا نوجه اصبع الاتهام للشرطة التي تتقاعس  بحمايتنا ولو كان هذا الوضع في البلدات اليهودية لعملوا المستحيل لمعالجته...






























يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول