افتتاح برنامج التغذية المدرسي في جنوب الخليل

افتتاح برنامج التغذية المدرسي في جنوب الخليل
نظمت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية اليوم الاثنين، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي للامم المتحدة في مدرسة دير رازح الاساسية التابعة لمديرية التربية و التعليم في جنوب الخليل حفل افتتاح برنامج التغذية المدرسي في الأراضي الفلسطينية، بحضور ومشاركة وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي ومحافظ الخليل كامل حميد ومدير برنامج الغذاء العالمي بابلو ريكالدي ومدير عام الصحة المدرسية د.محمد الريماوي وعدد من المدراء العامين ومديري التربية والتعليم وممثلي المجتمع المحلي والأجهزة الأمنية والمجلس التشريعي. وفي كلمة الافتتاح شكرت العلمي برنامج التغذية العالمي لما قدمه على مدار السنوات الاربع الماضية وما سيقدمه من دعم وجهد لإنجاح برنامج التغذية المدرسي " الغذاء من أجل التعليم"، وضمان استمراره على مدى السنوات المقبلة. واعتبرت العلمي أن إطلاق وافتتاح البرنامج من مدارس جنوب الخليل جاء للتأكيد على الرفض التام لكل ما تتعرض له هذه المنطقة من إقصاء وظلم وسرقة للأرض والمياه من قبل الاحتلال الإسرائيلي ، وتاكيداً من الوزارة على حق الطلبة في التعليم والصحة باعتبارهما حقاً يجب على الجميع العمل على تحقيقه. وبينت العلمي ان سعي الوزارة لاستمرار البرنامج نابع من إيمانها بأنه لا يمكن أن تتحقق التنمية في ظل غياب الصحة والتعليم وعلى اعتبار انه لا تنمية مع الجهل ولا علم مع المرض وفقر الدم وسوء التغذية. وأوضحت العلمي أن برنامج التغذية استطاع أن يصل إلى ما يزيد عن 167 ألف طالب وطالبة في شطري الوطن، حيث تم توزيع حوالي 58,5 مليون وجبة مدعمة، وحوالي 85,5 مليون عبوة حليب مدعم بالفيتامينات خلال السنوات الأربع الماضية. وقالت: في هذا العام سيتم أيضا استهداف 155 ألف طالب وطالبة في 426 مدرسة، كما سيشمل البرنامج تثقيف الطلبة وتوعيتهم في مجال التغذية السليمة وممارسة الرياضة بما يساهم في تعديل سلوكهم ايجابياً نحو تغذية سليمة. وأكدت العلمي ان البرنامج وعلى مدار السنوات الماضية ولد نتائج ايجابية واضحة في إطار تحسن مشاركة الطلبة وزيادة تركيزهم وتدني نسبة التأخر الصباحي والغياب ، بالإضافة إلى ترحيب ودعم الأهالي للبرنامج، علاوة على مساهمة البرنامج في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الاعتماد على حليب المصانع المحلية لإنتاج حليب مدعم بالإضافة إلى التوجه هذا العام نحو إنتاج البسكويت المدعم في مصانع فلسطينية. وناشدت العلمي كافة المؤسسات المانحة والداعمة بضرورة تمويل برنامج الغذاء العلمي الحيوي الذي يعاني في هذا العام من عجز في الميزانية ، مؤكدة ان الوزارة وبالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي ستعمل على متابعة كافة الشركاء لتمويل هذا البرنامج الاستراتيجي والهام. وفي هذا السياق أثنى محافظ الخليل كامل حميد على جهود الطلبة وذويهم واسرة وزارة التربية وأهل الخليل الصامدين بوجه الاحتلال والتجويع. وقال: نلتقى اليوم لنؤكد على أهمية ودور برنامج الغذاء من اجل التعليم وفي تحسين وضع الطلبة التغذوي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الشعب الفلسطيني لم يكن يوماً بحاجة إلى طعام ومساعدات، وكانت أرضه مطمعاً للآخرين ، والتي كان اخرها الاحتلال الصهيوني لأرضنا التي حرمنا من خيراتها والتنعم بها . كما دعا المؤسسات الدولية إلى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وحمايته من الاحتلال والى الاستمرار في هذه المساعدات وتنفيذ البرامج تجاه الشباب والاطفال كونه واجباً عليها لانها وقفت إلى جانب دولة الاحتلال عند إقامتها. من جانبه بين مدير التربية والتعليم فوزي أبو هليل ان البرنامج الممول من صندوق الأمم المتحدة للتنمية ضمن برنامج الغذاء العالمي ، يأتي لمساندة وتعزيز جهود التربية والتعليم التي تركز على بناء الشخصية السليمة والسوية لأبنائنا الطلبة، والتي تحدث نموا متوازنا لجسم الطفل ينعكس ايجابا على جوانب شخصيته بكل مكوناتها وكافة تفاصيلها من جهة والى الارتقاء بالطلبة إلى مستو عال من الاستقرار الصحي، جسميا وعقليا، ويؤهلهم الى القيام بما هو مطلوب منهم في مختلف مراحلهم التعليمية، وإكسابهم المهارات والقدرات التي تجعلهم يتمتعون بإمكانات عالية من الاندماج والتأثير وتنفيذ المهمات بأعلى درجة ممكنة من القدرات والإتقان تتناسب مع مراحلهم العمرية من جهة أخرى. وكشف أبو اهليل أن دراسة ميدانية نفذتها المديرية اظهرت زيادة في دافعية الطلبة تجاه الدراسة، وارتفاع مستوى التحصيل لدى الطلبة، وتعززت مهارات الاتصال والتواصل لديهم، وانخفضت ظاهرة العنف وذابت الفروقات الاجتماعية، وأظهرت زيادة ثقة الطلبة بأنفسهم وبمؤسساتهم الاجتماعية المختلفة، علاوة على شعورهم بالرضا والارتياح والنظر بإيجابية إلى المدرسة والعاملين فيها. وأعرب بابلو ريكالدي عن سعادته لوجوده في هذه المدرسة لافتتاح المرحلة الخامسة من برنامج الغذاء من أجل التعليم بمشاركة محافظ الخليل ووزيرة التربية والتعليم بحضور معظم مؤسسات المجتمع المختلفة والمختصين بقطاع التعليم وبصحة الأطفال. وقدم نبذة عن برنامج الغذاء المدرسي الذي بدئ العمل فيه بالضفة الغربية الى ان توسع بشكل تدريجي وشمل الضفة وغزة عبر خمس مراحل ، ودوره في ترسيخ علاقاته مع مؤسسات القطاع الخاص ودعم الاقتصاد المحلي في فلسطين عبر الاعتماد عليه في توفير المواد الغذائية وبشكل خاص شراء الحليب والبسكويت محلي الصنع. كما تم خلال الاحتفال تنظيم عدد من الفقرات الفنية والتمثيلية التي تعكس أهمية التغذية السليمة ، وعلى أهمية وجبة الإفطار واحتوائها على عناصر تغذوية طبيعية ضرورية كالحليب والخضراوات وتأثيرها على صحة الطالب وتحصيله

نظمت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية اليوم الاثنين، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي للامم المتحدة في مدرسة دير رازح الاساسية التابعة لمديرية التربية و التعليم في جنوب الخليل حفل افتتاح برنامج التغذية المدرسي في الأراضي الفلسطينية، بحضور ومشاركة وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي ومحافظ الخليل كامل حميد ومدير برنامج الغذاء العالمي بابلو ريكالدي ومدير عام الصحة المدرسية د.محمد الريماوي وعدد من المدراء العامين ومديري التربية والتعليم وممثلي المجتمع المحلي والأجهزة الأمنية والمجلس التشريعي.

وفي كلمة الافتتاح شكرت العلمي برنامج التغذية العالمي لما قدمه على مدار السنوات الاربع الماضية وما سيقدمه من دعم وجهد لإنجاح برنامج التغذية المدرسي " الغذاء من أجل التعليم"، وضمان استمراره على مدى السنوات المقبلة.

واعتبرت العلمي أن إطلاق وافتتاح البرنامج من مدارس جنوب الخليل جاء للتأكيد على الرفض التام لكل ما تتعرض له هذه المنطقة من إقصاء وظلم وسرقة للأرض والمياه من قبل الاحتلال الإسرائيلي ، وتاكيداً من الوزارة على حق الطلبة في التعليم والصحة باعتبارهما حقاً يجب على الجميع العمل على تحقيقه.
وبينت العلمي ان سعي الوزارة لاستمرار البرنامج نابع من إيمانها بأنه لا يمكن أن تتحقق التنمية في ظل غياب الصحة والتعليم وعلى اعتبار انه لا تنمية مع الجهل ولا علم مع المرض وفقر الدم وسوء التغذية.

وأوضحت العلمي أن برنامج التغذية استطاع أن يصل إلى ما يزيد عن 167 ألف طالب وطالبة في شطري الوطن، حيث تم توزيع حوالي 58,5 مليون وجبة مدعمة، وحوالي 85,5 مليون عبوة حليب مدعم بالفيتامينات خلال السنوات الأربع الماضية.

وقالت: في هذا العام سيتم أيضا استهداف 155 ألف طالب وطالبة في 426 مدرسة، كما سيشمل البرنامج تثقيف الطلبة وتوعيتهم في مجال التغذية السليمة وممارسة الرياضة بما يساهم في تعديل سلوكهم ايجابياً نحو تغذية سليمة.

وأكدت العلمي ان البرنامج وعلى مدار السنوات الماضية ولد نتائج ايجابية واضحة في إطار تحسن مشاركة الطلبة وزيادة تركيزهم وتدني نسبة التأخر الصباحي والغياب ، بالإضافة إلى ترحيب ودعم الأهالي للبرنامج، علاوة على مساهمة البرنامج في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الاعتماد على حليب المصانع المحلية لإنتاج حليب مدعم بالإضافة إلى التوجه هذا العام نحو إنتاج البسكويت المدعم في مصانع فلسطينية.

وناشدت العلمي كافة المؤسسات المانحة والداعمة بضرورة تمويل برنامج الغذاء العلمي الحيوي الذي يعاني في هذا العام من عجز في الميزانية ، مؤكدة ان الوزارة وبالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي ستعمل على متابعة كافة الشركاء لتمويل هذا البرنامج الاستراتيجي والهام.

وفي هذا السياق أثنى محافظ الخليل كامل حميد على جهود الطلبة وذويهم واسرة وزارة التربية وأهل الخليل الصامدين بوجه الاحتلال والتجويع.

وقال: نلتقى اليوم لنؤكد على أهمية ودور برنامج الغذاء من اجل التعليم وفي تحسين وضع الطلبة التغذوي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الشعب الفلسطيني لم يكن يوماً بحاجة إلى طعام ومساعدات، وكانت أرضه مطمعاً للآخرين ، والتي كان اخرها الاحتلال الصهيوني لأرضنا التي حرمنا من خيراتها والتنعم بها .

كما دعا المؤسسات الدولية إلى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وحمايته من الاحتلال والى الاستمرار في هذه المساعدات وتنفيذ البرامج تجاه الشباب والاطفال كونه واجباً عليها لانها وقفت إلى جانب دولة الاحتلال عند إقامتها.

من جانبه بين مدير التربية والتعليم فوزي أبو هليل ان البرنامج الممول من صندوق الأمم المتحدة للتنمية ضمن برنامج الغذاء العالمي ، يأتي لمساندة وتعزيز جهود التربية والتعليم التي تركز على بناء الشخصية السليمة والسوية لأبنائنا الطلبة، والتي تحدث نموا متوازنا لجسم الطفل ينعكس ايجابا على جوانب شخصيته بكل مكوناتها وكافة تفاصيلها من جهة والى الارتقاء بالطلبة إلى مستو عال من الاستقرار الصحي، جسميا وعقليا، ويؤهلهم الى القيام بما هو مطلوب منهم في مختلف مراحلهم التعليمية، وإكسابهم المهارات والقدرات التي تجعلهم يتمتعون بإمكانات عالية من الاندماج والتأثير وتنفيذ المهمات بأعلى درجة ممكنة من القدرات والإتقان تتناسب مع مراحلهم العمرية من جهة أخرى.

وكشف أبو اهليل أن دراسة ميدانية نفذتها المديرية اظهرت زيادة في دافعية الطلبة تجاه الدراسة، وارتفاع مستوى التحصيل لدى الطلبة، وتعززت مهارات الاتصال والتواصل لديهم، وانخفضت ظاهرة العنف وذابت الفروقات الاجتماعية، وأظهرت زيادة ثقة الطلبة بأنفسهم وبمؤسساتهم الاجتماعية المختلفة، علاوة على شعورهم بالرضا والارتياح والنظر بإيجابية إلى المدرسة والعاملين فيها.

وأعرب بابلو ريكالدي عن سعادته لوجوده في هذه المدرسة لافتتاح المرحلة الخامسة من برنامج الغذاء من أجل التعليم بمشاركة محافظ الخليل ووزيرة التربية والتعليم بحضور معظم مؤسسات المجتمع المختلفة والمختصين بقطاع التعليم وبصحة الأطفال.

وقدم نبذة عن برنامج الغذاء المدرسي الذي بدئ العمل فيه بالضفة الغربية الى ان توسع بشكل تدريجي وشمل الضفة وغزة عبر خمس مراحل ، ودوره في ترسيخ علاقاته مع مؤسسات القطاع الخاص ودعم الاقتصاد المحلي في فلسطين عبر الاعتماد عليه في توفير المواد الغذائية وبشكل خاص شراء الحليب والبسكويت محلي الصنع.

كما تم خلال الاحتفال تنظيم عدد من الفقرات الفنية والتمثيلية التي تعكس أهمية التغذية السليمة ، وعلى أهمية وجبة الإفطار واحتوائها على عناصر تغذوية طبيعية ضرورية كالحليب والخضراوات وتأثيرها على صحة الطالب وتحصيله








يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play