بحضور العشرات من الأخوة والأخوات وبمشاركة الحجاج والحاجات من أبناء كابول وأئمّة المساجد نظّمت الجمعيّة ،الإسلاميّة بعد صلاة العشاء من يوم الثلاثاء الماضي في مسجد علي بن أبي طالب بالحي الشّرقي الكابولي ، حفل توديع لحجاج بيت الله الحرام وتكريمهم قبل سفرهم للديار الحجازية.
بدايةً تحدّث فضيلة الشّيخ أحمد نايف إبداح امام وخطيب المسجد عن نقطة بغاية الأهمية وجّهها للناس عامّة وللحجاج خاصّة , ألا وهي القطيعة بين الناس وبين ذوي القربى والأرحام , مخاطبًا ومطالبًا حجّاج بيت الله بصلة الأرحام قبل انطلاقهم للديار الحجازية كي يطهّروا قلوبهم ويخرجون من بيوتهم صافية قلوبهم لا يبتغون إلا ثواب الله ورضوانه.
واستمع المشاركون لمحاضرة قيمة ألقاها ضيف الاحتفال الدكتور أحمد أسدي حول الحجّ بمراحله الثلاث قبل الحج , خلال الحج , وما بعد الحج مطالبًا الحجّاج أن تحج قلوبهم قبل أن يصلوا البيت الحرام وأن يعقدوا نية التوبة التي لا رجعة فيها من الآن.
ثمّ حدّثهم على أن أفضل الحج العجّ والثّج بمعنى ترديد التلبية (لبيك اللهم لبيك) وإراقة دمّ الأضاحي . وفي المرحلة الثالثة أكّد الدكتور حول لقب الحج الذي يسعى اليه كثير من الناس , سائلًا الله أن صدق النوايا وألّا يكون الهدف الحصول على لقب الحاجّ وحسب , ثمّ أن الحاجّ بعد الحِجّة تلزمه الحٌجّة بمعنى أنه يصبح إنسانًا تحسب عليه الزلة بأكثر مما حسبت عليه قبل الحجّ ومن واجبه أن يصبح قدوة وثقة بين الناس وإلّا لا تفيده رحلة الحجّ بشيء.
أما الشيخ صالح ريّان فقد دعا الله أن يوفّق حجّاج بيت الله في مسعاهم وأن يرزقهم جزيل الأجر والثواب.ثمّ شكر الشيخ كل من تبرّع وساهم في هذا الاحتفال وأخصّ بالذكر محمد كامل ابراهيم لتبرعه بوسادة مريحة لكل حاج. كما وشكر مقدّمي الضيافة مخبز البلد لصاحبه صالح عياشي وكونديتوريا كابول لصاحبه رشدي طه.
وفي ختام الحفل ودّع الأخوة المشاركون اخوانهم الحجّاج بعدما تم توزيع هديّة عليهم عبارة عن حقائب ووسادة مريحة للسّفر ، وتمنّت الجمعيّة الإسلامية عودة الحجاج سالمين إلى أهلهم وان يتقبّل الله منهم الطّاعات.بحضور العشرات من الأخوة والأخوات وبمشاركة الحجاج والحاجات من أبناء كابول وأئمّة المساجد نظّمت الجمعيّة ،الإسلاميّة بعد صلاة العشاء من يوم الثلاثاء الماضي في مسجد علي بن أبي طالب بالحي الشّرقي الكابولي ، حفل توديع لحجاج بيت الله الحرام وتكريمهم قبل سفرهم للديار الحجازية.
بدايةً تحدّث فضيلة الشّيخ أحمد نايف إبداح امام وخطيب المسجد عن نقطة بغاية الأهمية وجّهها للناس عامّة وللحجاج خاصّة , ألا وهي القطيعة بين الناس وبين ذوي القربى والأرحام , مخاطبًا ومطالبًا حجّاج بيت الله بصلة الأرحام قبل انطلاقهم للديار الحجازية كي يطهّروا قلوبهم ويخرجون من بيوتهم صافية قلوبهم لا يبتغون إلا ثواب الله ورضوانه.
واستمع المشاركون لمحاضرة قيمة ألقاها ضيف الاحتفال الدكتور أحمد أسدي حول الحجّ بمراحله الثلاث قبل الحج , خلال الحج , وما بعد الحج مطالبًا الحجّاج أن تحج قلوبهم قبل أن يصلوا البيت الحرام وأن يعقدوا نية التوبة التي لا رجعة فيها من الآن.
ثمّ حدّثهم على أن أفضل الحج العجّ والثّج بمعنى ترديد التلبية (لبيك اللهم لبيك) وإراقة دمّ الأضاحي . وفي المرحلة الثالثة أكّد الدكتور حول لقب الحج الذي يسعى اليه كثير من الناس , سائلًا الله أن صدق النوايا وألّا يكون الهدف الحصول على لقب الحاجّ وحسب , ثمّ أن الحاجّ بعد الحِجّة تلزمه الحٌجّة بمعنى أنه يصبح إنسانًا تحسب عليه الزلة بأكثر مما حسبت عليه قبل الحجّ ومن واجبه أن يصبح قدوة وثقة بين الناس وإلّا لا تفيده رحلة الحجّ بشيء.
أما الشيخ صالح ريّان فقد دعا الله أن يوفّق حجّاج بيت الله في مسعاهم وأن يرزقهم جزيل الأجر والثواب.ثمّ شكر الشيخ كل من تبرّع وساهم في هذا الاحتفال وأخصّ بالذكر محمد كامل ابراهيم لتبرعه بوسادة مريحة لكل حاج. كما وشكر مقدّمي الضيافة مخبز البلد لصاحبه صالح عياشي وكونديتوريا كابول لصاحبه رشدي طه.
وفي ختام الحفل ودّع الأخوة المشاركون اخوانهم الحجّاج بعدما تم توزيع هديّة عليهم عبارة عن حقائب ووسادة مريحة للسّفر ، وتمنّت الجمعيّة الإسلامية عودة الحجاج سالمين إلى أهلهم وان يتقبّل الله منهم الطّاعات.






















































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!