استضافت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان في الناصرة امس السبت المحامي عباس عباس مؤسس ومدير عام جمعية المنارة ليقدم محاضرة لطاقم المرشدين في المؤسسة ضمن دورة استكمال لتأهيلهم كموجهين لمجموعات شبابية. حضر برفقة عباس المتطوعة في المنارة ليندا زهر.
افتتح عباس محاضرته بسرد تجربته الشخصية كشخص صاحب إعاقة بصرية والذي واجه سلسلة من الانتهاكات الحقوقية على خلفية إعاقته، كل هذه التجارب ألهبت لديه الحماس ليصبح فيما بعد مبادرا اجتماعيا ويؤسس جمعية المنارة لدعم ذوي الإعاقات في المجتمع العربي والتي تعتبر أول جمعية عربية قطرية أسّسّتها عام 2005 مجموعة من أصحاب الإعاقات الفعّالين لرفع مكانة أصحاب الإعاقات في المجتمع العربي. وكما تتمّيز بإستراتيجية عملها الشمولية للنهوض بمكانة أصحاب الإعاقات على كافة الأصعدة: التوعية والتمكين المجتمعي والدفاع عن الحقوق.
فيما بعد سرد عباس حقوق أصحاب الإعاقات بموجب القانون الدولي الذي أقر أول اتفاقية لحقوق أصحاب الإعاقات في كانون أول عام 2006 والتي جاءت لتكفل الكرامة الإنسانية، المساواة وتكافؤ الفرص لذوي الإعاقات.
بعد ذلك تطرق إلى القانون المحلي بعامة وقانون أصحاب الإعاقات بخاصة والذي جاء ليغير النهج في التعامل مع ذوي الإعاقات من كونهم شريحة تحتاج إلى حسنة إلى أشخاص أصحاب حق يتمتعون بالكرامة الإنسانية والاندماج الكامل في المجتمع. وذكر في معرض حديثه التمييز المجحف الذي يتعرض له 200,000 شخص من أصحاب الإعاقات في المجتمع العربي تارة على خلفية إعاقتهم وتارة على خلفية كونهم ينتمون إلى الأقلية الفلسطينية في البلاد.
ومن أهم مظاهر التمييز الآراء المسبقة المتأصلة التي تحد من فعاليتهم وقدراتهم. إضافة إلى البنية التحتية الرديئة في القرى والمدن العربية التي تشكل عقبة كأداء في تنقلهم ووصولهم إلى المرافق الحيوية.
وفي ختام اللقاء شكر محمد زيدان مدير المؤسسة العربية عباس على محاضرته القيّمة وأعرب عن استعداده في استمرار التعاون مع جمعية المنارة على مختلف نشاطاتها وفعالياتها.
استضافت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان في الناصرة امس السبت المحامي عباس عباس مؤسس ومدير عام جمعية المنارة ليقدم محاضرة لطاقم المرشدين في المؤسسة ضمن دورة استكمال لتأهيلهم كموجهين لمجموعات شبابية. حضر برفقة عباس المتطوعة في المنارة ليندا زهر.
افتتح عباس محاضرته بسرد تجربته الشخصية كشخص صاحب إعاقة بصرية والذي واجه سلسلة من الانتهاكات الحقوقية على خلفية إعاقته، كل هذه التجارب ألهبت لديه الحماس ليصبح فيما بعد مبادرا اجتماعيا ويؤسس جمعية المنارة لدعم ذوي الإعاقات في المجتمع العربي والتي تعتبر أول جمعية عربية قطرية أسّسّتها عام 2005 مجموعة من أصحاب الإعاقات الفعّالين لرفع مكانة أصحاب الإعاقات في المجتمع العربي. وكما تتمّيز بإستراتيجية عملها الشمولية للنهوض بمكانة أصحاب الإعاقات على كافة الأصعدة: التوعية والتمكين المجتمعي والدفاع عن الحقوق.
فيما بعد سرد عباس حقوق أصحاب الإعاقات بموجب القانون الدولي الذي أقر أول اتفاقية لحقوق أصحاب الإعاقات في كانون أول عام 2006 والتي جاءت لتكفل الكرامة الإنسانية، المساواة وتكافؤ الفرص لذوي الإعاقات.
بعد ذلك تطرق إلى القانون المحلي بعامة وقانون أصحاب الإعاقات بخاصة والذي جاء ليغير النهج في التعامل مع ذوي الإعاقات من كونهم شريحة تحتاج إلى حسنة إلى أشخاص أصحاب حق يتمتعون بالكرامة الإنسانية والاندماج الكامل في المجتمع. وذكر في معرض حديثه التمييز المجحف الذي يتعرض له 200,000 شخص من أصحاب الإعاقات في المجتمع العربي تارة على خلفية إعاقتهم وتارة على خلفية كونهم ينتمون إلى الأقلية الفلسطينية في البلاد.
ومن أهم مظاهر التمييز الآراء المسبقة المتأصلة التي تحد من فعاليتهم وقدراتهم. إضافة إلى البنية التحتية الرديئة في القرى والمدن العربية التي تشكل عقبة كأداء في تنقلهم ووصولهم إلى المرافق الحيوية.
وفي ختام اللقاء شكر محمد زيدان مدير المؤسسة العربية عباس على محاضرته القيّمة وأعرب عن استعداده في استمرار التعاون مع جمعية المنارة على مختلف نشاطاتها وفعالياتها.








يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!