مصطفى الكرد يغني لأسوار القدس وحجارتها وباب حطة

ضمن مهرجان ليالي الطرب في قدس العرب المنظم من قبل معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى، وبشجن واندماج كبيرن غنى وعزف المطرب المقدسي "مصطفى الكرد" الذي يشكل حالة فنية فريدة خاصة به، مع فرقته المصاحبة على بعد أمتار من أسوار القدس في المسرح الوطني الفلسطيني، حيث أهدى ساعة ونصف من الوقت مساء الخميس، للغناء عن الناس والسور، المداح، عندي حكايا، القدس بالليل، باب حطه، هالبلد، وغيرهم من الأغاني التي في معظمها من تأليفه وتلحينه. حيث سمّى عرضه بالشطحة في حواري القدس ما يعكس عمق ارتباطه بالمدينة التي حمل همومها وتأصلت فيه قضاياها بعد احتلالها عام 67. وقد تفاعل الجمهور بالتصفيق والغناء مع الكرد الذي يحترف الغناء منذ الطفولة، بفضل والده «درويش» الذي تمتع بصوت جميل متصوف تبهره حلقات الذكر وخلوات المديح وشطحات العشق الإلهي، أما العزف والموسيقى، فكان تكملة للصوت، فامتزج الاثنان ليعبران عما اختلج الإنسان الكرد من مشاعر وقصص يريد مشاركتها لمن حوله. وقد لفت الكرد قبل الحفل إلى ارتباطه بالأغنية السياسية التي فرضت نفسها مع اكتمال احتلال ما تبقى من فلسطين سنة 1967، وتحديداً مدينته وذاكرته «القدس»، حيث أشار إلى أنه ومنذ ذلك الزمن وهو يحمل عوده وصوته وأغنيته في فلسطين من ارض وناس ومعالم وتاريخ وقصص، وينقلها إلى أرجاء المعمورة. وقد شاركه العزف بتناغم انسجام كبيرين كل من: فضل مناع على الكمان، رامي انطون على القانون، وليد كيال على الطبله، هاني اسعد على الرق. وخلال الحفل عبر الكرد بقوله: "أعشق مدينة القدس، وكل تفاصيلها من حارات وقناطر ودكاكين وكنائس وجوامع وأسوار ...الخ" مركزاً على حجارتها العتيقة المتلألئة " على حد تعبيره" نتيجة انعكاس الضوء عليها، ما يزيد من قيمتها لديه. وستحيي فرقة الغجر مساء الجمعة في قاعة المعهد في رام الله، والسبت في الحكواتي- القدس، عرضين موسيقيين بإشراف المعلم أليكس، ومشاركة شابات وشبان جولانيين هواة للموسيقى، حيث ستقدم الفرقة معزوفات شرقية كلاسيكية مثل عطر الغجر لأنور إبراهيم، لونغا رياض السنباطي، كان عنا طاحون للأخوين الرحباني والبحارة لمارسيل خليفة وغيرهم..، كما ستقدم قطعتين موسيقيتين من تلحينها، وهما " الرقصة" وأخرى تحت اسم "معزوفة". ضمن مهرجان ليالي الطرب في قدس العرب المنظم من قبل معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى، وبشجن واندماج كبيرن غنى وعزف المطرب المقدسي "مصطفى الكرد" الذي يشكل حالة فنية فريدة خاصة به، مع فرقته المصاحبة على بعد أمتار من أسوار القدس في المسرح الوطني الفلسطيني، حيث أهدى ساعة ونصف من الوقت مساء الخميس، للغناء عن الناس والسور، المداح، عندي حكايا، القدس بالليل، باب حطه، هالبلد، وغيرهم من الأغاني التي في معظمها من تأليفه وتلحينه. حيث سمّى عرضه بالشطحة في حواري القدس ما يعكس عمق ارتباطه بالمدينة التي حمل همومها وتأصلت فيه قضاياها بعد احتلالها عام 67.

وقد تفاعل الجمهور بالتصفيق والغناء مع الكرد الذي يحترف الغناء منذ الطفولة، بفضل والده «درويش» الذي تمتع بصوت جميل متصوف تبهره حلقات الذكر وخلوات المديح وشطحات العشق الإلهي، أما العزف والموسيقى، فكان تكملة للصوت، فامتزج الاثنان ليعبران عما اختلج الإنسان الكرد من مشاعر وقصص يريد مشاركتها لمن حوله.

وقد لفت الكرد قبل الحفل إلى ارتباطه بالأغنية السياسية التي فرضت نفسها مع اكتمال احتلال ما تبقى من فلسطين سنة 1967، وتحديداً مدينته وذاكرته «القدس»، حيث أشار إلى أنه ومنذ ذلك الزمن وهو يحمل عوده وصوته وأغنيته في فلسطين من ارض وناس ومعالم وتاريخ وقصص، وينقلها إلى أرجاء المعمورة. وقد شاركه العزف بتناغم انسجام كبيرين كل من: فضل مناع على الكمان، رامي انطون على القانون، وليد كيال على الطبله، هاني اسعد على الرق.
وخلال الحفل عبر الكرد بقوله: "أعشق مدينة القدس، وكل تفاصيلها من حارات وقناطر ودكاكين وكنائس وجوامع وأسوار ...الخ" مركزاً على حجارتها العتيقة المتلألئة " على حد تعبيره" نتيجة انعكاس الضوء عليها، ما يزيد من قيمتها لديه.

وستحيي فرقة الغجر مساء الجمعة في قاعة المعهد في رام الله، والسبت في الحكواتي- القدس، عرضين موسيقيين بإشراف المعلم أليكس، ومشاركة شابات وشبان جولانيين هواة للموسيقى، حيث ستقدم الفرقة معزوفات شرقية كلاسيكية مثل عطر الغجر لأنور إبراهيم، لونغا رياض السنباطي، كان عنا طاحون للأخوين الرحباني والبحارة لمارسيل خليفة وغيرهم..، كما ستقدم قطعتين موسيقيتين من تلحينها، وهما " الرقصة" وأخرى تحت اسم "معزوفة".