رفض لمخطط برافر وعدم التعويل على القضاء الإسرائيلي

تابع راديو الشمس

رفض لمخطط برافر وعدم التعويل على القضاء الإسرائيلي

رفض لمخطط برافر وعدم التعويل على القضاء الإسرائيلي
نظم مركز الدراسات المعاصرة التابع للحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ( الجناح الشمالي) ومقره مدينة ام الفحم ندوة مساء أمس السبت في المركز الجماهيري في مدينة رهط في النقب تحت عنوان " النقب بين مخاطر التهويد وآمال الصمود " وقام على عرافة الندوة الأستاذ صالح لطفي الباحث في مركز الدراسات المعاصرة والذي أكد أن النقب مشروع صمود وتحدي وان مصطلح القرى غير المعترف بها لا يوجد إلا داخل المؤسسة الإسرائيلية. وافتتح المؤتمر بتلاوة آيات من القران الكريم ألقى بعدها الشيخ يوسف أبو جامع – مسؤول في الحركة الإسلامية في رهط وعضو لجنة التوجيه العليا لعرب النقب - كلمة رحب فيها بالحضور وشكر مركز الدراسات على تنظيم الأمسية وأكد على الإجماع الجماهيري في النقب ضد مخطط برافر التهجيري وطالب بضرورة الوحدة ومواجهة هذا المخطط. وقدم الدكتور عامر الهزيل - نائب رئيس بلدية رهط - عرضا مصورا عن مخاطر مخطط غولدبيرغ- برافر وشرح أبعاد وخطورة هذه المخططات في مصادرة الأراضي وأكد من خلال المعطيات أن الأراضي التي يملكها عرب النقب لا تكاد تكفيهم الأمر الذي يتوجب المحافظة على الأرض وعدم التنازل على شبر منها وأكد على أهمية توحيد الصفوف ومنع وتمرير مخطط برافر . وألقى الأستاذ سعيد الخرومي – مدير عام حزب الوحدة التابع للحركة الاسلامية، ورئيس مجلس شقيب السلام سابقا - مداخلة بعنوان دور السلطات المحلية بقضية الأراضي في النقب وأوضح من خلالها التحديات والضغوطات التي تمارس من قبل السلطات الإسرائيلية على رؤساء السلطات المحلية العربية في النقب وأكد على ضرورة أن يقوم رئيس السلطة المحلية بخدمة قضايا الأهل في النقب بعيدا عن هذه الضغوطات أيا كانت وثمن الخرومي النهضة والوعي الجماهيري الذي آنت إليه الحركة الجماهيري والشعبية في النقب ضد مخطط برافر . الشيخ علي أبو قرن - مسؤول الحركة الإسلامية في النقب ( الجناح الشمالي) - ألقى محاضرة بعنوان تعاطي الحركة الإسلامية مع قضية أراضي النقب قال فيها أن الحركة الإسلامية تبنت قضية الأرض في النقب كما تبنت قضية القدس والمسجد الأقصى وتعاطت مع ملف النقب على أساس الموروث العقائدي والديني والقومي في قضية الأرض على اعتبار أنها قضية إيمانية وعقائدية بامتياز وبين أن الحركة الإسلامية تمكنت من أحداث نقلة نوعية في الوعي الجماهيري والتمسك في الأرض والتعاطي مع ملف الأرض وفق المنظور الشرعي والعقائدي وأضاف: ( الحركة الإسلامية أصدرت كتابا يحمل فتاوى علماء المسلمين بحرمة بيع الأرض والتنازل عنها أو السمسرة عليها وتحدث عن مشاريع الحركة الإسلامية في تعزيز صمود الأهل في النقب على أرضهم وقراهم من خلال معسكرات التواصل مع النقب وغيرها من المشاريع. وألقى السيد نور العقبي -رئيس جمعية مؤازرة وحقوق البدو- كلمة شكر فيها مركز الدراسات على تنظيمه للندوة وتحدث حول القرى المعترف بها وطور النضال الجماهيري وعرج بالحديث حول ما يعرف بقانون التنظيم والبناء واعتبر أن هذا القانون هو هدم وإخلاء ويستخدم لمواصلة وملاحقة الأهل العزل في النقب وشرعنت هدم البيوت. وكانت المداخلة الأخيرة للمحامي خالد الزبارقة -عضو المكتب السياسي للحركة الإسلامية وعضو مركز الميزان لحقوق الإنسان - حيث ألقى مداخلة تحت عنوان الانحياز القضائي السلطوي في قضية أراضي النقب وقال إن القانون المسمى ( حارس أملاك الغائبين) ساهم في مصادرة مئات آلاف الدونمات مما بات يعرف بأراضي الغائبين. وقال:" القضاء مبني معايير أساسية متعارف عليها دوليا مثل الاستقلالية والموضوعية والنزاهة والتمتع بقدر عال من العدالة وكل هذه المعايير لا تتوفر في القضاء الإسرائيلي فقضاة المحاكم الإسرائيلية معينون وهم في خدمة السياسيين الذين عينوهم " وأوضح أن القضاء الإسرائيلي يؤدي دور في سلسلة تجريد العرب من أرضهم والدليل على ذالك أنه لا يوجد قرار واحد أنصف الفلسطينيين العرب في قضية الأرض والقضاء الإسرائيلي تحول لآلية ممنهجة لشرعنت السيطرة على الأراضي . وأكد الزبارقة أن الحل يكمن في الاحتجاجات والنضالات الجماهيرية المشروعة وبين ان صمود أهل النقب حال دون تنفيذ المخططات السلطوية بدليل أن ايا من عرب النقب ممن هدمت بيوتهم رحلوا عن أرضهم في أعقاب عمليات الهدم . وحذر الزبارقة من تمرير مخطط برافر وأكد أن الصمود والثبات على الأرض ومواجهة مخطط برافر بكل الطرق المشروعة سيساهم حتما في بقاء الناس على أرضهم . هذا وقدم الدكتور حسن سنع الله الباحث في مركز الدراسات قراءة في نتائج المؤتمر ولخصه برفض مخطط برافر وعدم التعويل على القضاء الإسرائيلي في ملف الأرض وضرورة توحيد الصف والكلمة . وعقب البروفيسور ابراهيم ابو جابر مدير مركز الدراسات المعاصرة في ام الفحم على نجاح الندوه والمؤتمر بالقول"المؤتمر كان ناجحا بفضل الله تعالى وأدى رسالة واضحة وجليه وكلنا آمل أن تشتد شوكة صمود أهلنا وإجماعهم حول رفض مخطط برافار التهجيري"

نظم مركز الدراسات المعاصرة التابع للحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ( الجناح الشمالي) ومقره مدينة ام الفحم  ندوة مساء أمس السبت في المركز الجماهيري في مدينة رهط في النقب  تحت عنوان " النقب بين مخاطر التهويد وآمال الصمود " وقام على عرافة الندوة الأستاذ صالح لطفي الباحث في مركز الدراسات المعاصرة والذي أكد أن النقب مشروع صمود وتحدي وان مصطلح القرى غير المعترف بها لا يوجد إلا داخل المؤسسة الإسرائيلية.

وافتتح المؤتمر بتلاوة آيات من القران الكريم ألقى بعدها الشيخ يوسف أبو جامع – مسؤول في الحركة الإسلامية في رهط وعضو لجنة التوجيه العليا لعرب النقب - كلمة رحب فيها بالحضور وشكر مركز الدراسات على تنظيم الأمسية وأكد على الإجماع الجماهيري في النقب ضد مخطط برافر التهجيري وطالب بضرورة الوحدة ومواجهة هذا المخطط.
 
 وقدم الدكتور عامر الهزيل - نائب رئيس بلدية رهط  - عرضا مصورا عن مخاطر مخطط غولدبيرغ- برافر وشرح أبعاد وخطورة هذه المخططات في مصادرة الأراضي وأكد من خلال المعطيات أن الأراضي التي يملكها عرب النقب لا تكاد تكفيهم الأمر الذي يتوجب المحافظة على الأرض وعدم التنازل على شبر منها وأكد على أهمية توحيد الصفوف ومنع وتمرير مخطط برافر .
 
وألقى الأستاذ سعيد الخرومي – مدير عام حزب الوحدة التابع للحركة الاسلامية، ورئيس مجلس شقيب السلام سابقا - مداخلة بعنوان دور السلطات المحلية بقضية الأراضي في النقب وأوضح من خلالها التحديات والضغوطات التي تمارس من قبل السلطات الإسرائيلية على رؤساء السلطات المحلية العربية في النقب وأكد على ضرورة أن يقوم رئيس السلطة المحلية بخدمة قضايا الأهل في النقب بعيدا عن هذه الضغوطات أيا كانت وثمن الخرومي النهضة والوعي الجماهيري الذي آنت إليه الحركة الجماهيري والشعبية في النقب ضد مخطط برافر .
 
الشيخ علي أبو قرن - مسؤول الحركة الإسلامية في النقب ( الجناح الشمالي) - ألقى محاضرة بعنوان تعاطي الحركة الإسلامية مع قضية أراضي النقب قال فيها أن الحركة الإسلامية تبنت قضية الأرض في النقب كما تبنت قضية القدس والمسجد الأقصى وتعاطت مع ملف النقب على أساس الموروث العقائدي والديني والقومي في قضية الأرض على اعتبار أنها قضية إيمانية وعقائدية بامتياز وبين أن الحركة الإسلامية تمكنت من أحداث نقلة نوعية في الوعي الجماهيري والتمسك في الأرض والتعاطي مع ملف الأرض وفق  المنظور الشرعي والعقائدي وأضاف: ( الحركة الإسلامية أصدرت كتابا يحمل فتاوى  علماء المسلمين بحرمة بيع الأرض والتنازل عنها أو السمسرة عليها وتحدث عن مشاريع الحركة الإسلامية في تعزيز  صمود الأهل في النقب على أرضهم وقراهم من خلال معسكرات التواصل مع النقب وغيرها من المشاريع.
 
وألقى السيد نور العقبي -رئيس جمعية مؤازرة وحقوق البدو- كلمة شكر فيها مركز الدراسات على تنظيمه للندوة وتحدث حول القرى المعترف بها وطور النضال الجماهيري وعرج بالحديث حول ما يعرف بقانون التنظيم والبناء واعتبر أن هذا القانون هو هدم وإخلاء ويستخدم لمواصلة وملاحقة الأهل العزل في النقب وشرعنت  هدم البيوت.
 
 وكانت المداخلة الأخيرة للمحامي خالد الزبارقة  -عضو المكتب السياسي للحركة الإسلامية وعضو مركز الميزان لحقوق الإنسان -  حيث ألقى مداخلة تحت عنوان الانحياز القضائي السلطوي في قضية أراضي النقب وقال إن القانون المسمى ( حارس أملاك الغائبين) ساهم في مصادرة مئات آلاف الدونمات مما بات يعرف بأراضي الغائبين.
 
وقال:"  القضاء مبني  معايير أساسية متعارف عليها دوليا مثل الاستقلالية والموضوعية والنزاهة والتمتع بقدر عال من العدالة وكل هذه المعايير لا تتوفر في القضاء الإسرائيلي فقضاة المحاكم الإسرائيلية معينون وهم في خدمة السياسيين الذين عينوهم "
 
وأوضح أن القضاء الإسرائيلي يؤدي دور في سلسلة تجريد العرب من أرضهم والدليل على ذالك أنه لا يوجد قرار واحد أنصف الفلسطينيين العرب في قضية الأرض والقضاء الإسرائيلي تحول لآلية ممنهجة لشرعنت السيطرة على الأراضي .
 
وأكد الزبارقة أن الحل يكمن في الاحتجاجات والنضالات الجماهيرية المشروعة
 
وبين ان  صمود أهل النقب حال دون تنفيذ المخططات السلطوية بدليل  أن ايا من عرب النقب ممن هدمت بيوتهم رحلوا عن أرضهم في أعقاب عمليات الهدم .
 
وحذر الزبارقة من تمرير مخطط برافر وأكد أن الصمود والثبات على الأرض ومواجهة مخطط برافر بكل الطرق المشروعة سيساهم حتما في بقاء الناس على أرضهم .
 
هذا وقدم الدكتور حسن سنع الله الباحث في مركز الدراسات قراءة في نتائج المؤتمر ولخصه برفض مخطط برافر وعدم التعويل على القضاء الإسرائيلي في ملف الأرض وضرورة توحيد الصف والكلمة .
 
وعقب البروفيسور ابراهيم ابو جابر مدير مركز الدراسات المعاصرة في ام الفحم على نجاح الندوه والمؤتمر بالقول"المؤتمر كان ناجحا بفضل الله تعالى وأدى رسالة واضحة وجليه وكلنا آمل أن تشتد شوكة صمود أهلنا وإجماعهم حول رفض مخطط برافار التهجيري"













































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول