السعال يؤدّي إلى الكآبة

وفقا للأطباء من كليّة ألبرت آينشتاين للطبّ في نيويورك ومن مركز مونتيفيور الطبي، يمكن أن يؤدّي السعال المزمن إلى الكآبة. وقبل التوصل إلى هذه النتيجة المفاجئة، قام الأطباء هناك بدراسة حوالي 100 حالة مريض مصاب بالسعال المزمن، وقد طلب من هؤلاء المرضى أن يكملوا استفتاءا عن الكآبة يحتوي على 20 مادة، حيث استنتج الأطباء بأنّ 53 من المرضى بالسعال المزمن كان عندهم أعراض للكآبة السريرية. وقد تم إخضاع هؤلاء المرضى إلى مرحلة العلاج طبية للشفاء من السعال المزمن لمدة ثلاثة شهور تقريبا ومرة أخرى، تم إعطاء هؤلاء المرضى نفس الاستفتاء فكانت النتائج هذه المرة مختلفة جدا. فقد حقق مرضى السعال درجات أقل من أعراض الكآبة. ويعتقد هؤلاء الأطباء بأنّ يمكن أن يكون هناك الكثير من العناصر المسئولة عن أعراض الكآبة لدى مرضى السعال المزمن: أولا، يعيق السعال الحاد النوم. ثانيا، يتجنب الأشخاص المصابون بالسعال المزمن الظهور علانية في الأماكن العامة، لأنهم يعتقدون أن الناس سيبتعدون عنهم بسبب سعالهم المزمن. كما يعمل السعال على إحباط العلاقات الاجتماعية مع الشركاء أو زملاء العمل. ويعتقد الأطباء بأنّ كلّ هذه العوامل تؤدّي إلى الكآبة السريرية في النهاية. وأخيرا يجب أن لا يستهان بالسعال المزمن بل يجب أن يتصل المريض بالطبيب بأسرع ما يمكن.وفقا للأطباء من كليّة ألبرت آينشتاين للطبّ في نيويورك ومن مركز مونتيفيور الطبي، يمكن أن يؤدّي السعال المزمن إلى الكآبة.
 وقبل التوصل إلى هذه النتيجة المفاجئة، قام الأطباء هناك بدراسة حوالي 100 حالة مريض مصاب بالسعال المزمن، وقد طلب من هؤلاء المرضى أن يكملوا استفتاءا عن الكآبة يحتوي على 20 مادة، حيث استنتج الأطباء بأنّ 53 من المرضى بالسعال المزمن كان عندهم أعراض للكآبة السريرية. وقد تم إخضاع هؤلاء المرضى إلى مرحلة العلاج طبية للشفاء من السعال المزمن لمدة ثلاثة شهور تقريبا ومرة أخرى، تم إعطاء هؤلاء المرضى نفس الاستفتاء فكانت النتائج هذه المرة مختلفة جدا. فقد حقق مرضى السعال درجات أقل من أعراض الكآبة.
 ويعتقد هؤلاء الأطباء بأنّ يمكن أن يكون هناك الكثير من العناصر المسئولة عن أعراض الكآبة لدى مرضى السعال المزمن:
أولا، يعيق السعال الحاد النوم.
ثانيا، يتجنب الأشخاص المصابون بالسعال المزمن الظهور علانية في الأماكن العامة، لأنهم يعتقدون أن الناس سيبتعدون عنهم بسبب سعالهم المزمن.
كما يعمل السعال على إحباط العلاقات الاجتماعية مع الشركاء أو زملاء العمل. ويعتقد الأطباء بأنّ كلّ هذه العوامل تؤدّي إلى الكآبة السريرية في النهاية.
 وأخيرا يجب أن لا يستهان بالسعال المزمن بل يجب أن يتصل المريض بالطبيب بأسرع ما يمكن.