دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اسرائيل الى الاختيار بين الديمقراطية أو سياسة الفصل العنصري.
وتطرق العاهل الاردني عبر حديث خاص مع صحيفة "واشنطن بوسط" الامريكية الى المفاوضات الجارية في العاصمة الاردنية عمان بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي، معتبرا ما حدث من تقدم يشبه الى حد كبير خطوات الطفل الصغير الذي بدأ حديثا بالمشي.
وقد نشرت الصحيفة المقابلة مع العاهل الاردني اليوم الثلاثاء والتي أكد من خلالها على تقدم طفيف شهدته هذه المفاوضات، وقال "نسمع كثيرا من اسرائيل كلاما بخصوص السلام، ولكن على صعيد الواقع الامور مختلفة تماما، للتغلب على المشاكل يجب على اسرائيل ان تبذل الجهود في موضوع المستوطنات، ويجب عليها اعداد الواقع للوصول الى امكانية تعريف الحدود، وهذا ما يعني حل موضوع المستوطنات، وبعد التوصل الى هذا الحل يمكن الحديث في موضوع الترتيبات الامنية".
واضاف العاهل الاردني ان المفاوضات كانت صعبة وجيدة في نفس الوقت مع انها لم تحقق تقدما كبيرا، ولكنها فرصة للطرفين الفلسطيني والاسرائيلي لاعداد الارضية لانطلاق مفاوضات جدية ومثمرة، لأن الطرفين معنيان بالخروج من المأزق الذي تعيشه عملية السلام هذه الايام، ومع ذلك يجب الحذر في التفاؤل لاننا حتى الان في بداية الطريق، وما حدث من تقدم لا يعدو كونه خطوات لطفل تعلم السير حديثا.
يشار الى ان العاهل الاردني الذي وصل واشنطن سوف يلتقي اليوم مع الرئيس الامريكي باراك اوباما، وسيبحث معه العديد من المواضيع المشتركة وأبرزها عملية السلام في المنطقة والمحادثات الجارية في العاصمة الاردينة منذ اسبوعين.
دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اسرائيل الى الاختيار بين الديمقراطية أو سياسة الفصل العنصري.
وتطرق العاهل الاردني عبر حديث خاص مع صحيفة "واشنطن بوسط" الامريكية الى المفاوضات الجارية في العاصمة الاردنية عمان بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي، معتبرا ما حدث من تقدم يشبه الى حد كبير خطوات الطفل الصغير الذي بدأ حديثا بالمشي.
وقد نشرت الصحيفة المقابلة مع العاهل الاردني اليوم الثلاثاء والتي أكد من خلالها على تقدم طفيف شهدته هذه المفاوضات، وقال "نسمع كثيرا من اسرائيل كلاما بخصوص السلام، ولكن على صعيد الواقع الامور مختلفة تماما، للتغلب على المشاكل يجب على اسرائيل ان تبذل الجهود في موضوع المستوطنات، ويجب عليها اعداد الواقع للوصول الى امكانية تعريف الحدود، وهذا ما يعني حل موضوع المستوطنات، وبعد التوصل الى هذا الحل يمكن الحديث في موضوع الترتيبات الامنية".
واضاف العاهل الاردني ان المفاوضات كانت صعبة وجيدة في نفس الوقت مع انها لم تحقق تقدما كبيرا، ولكنها فرصة للطرفين الفلسطيني والاسرائيلي لاعداد الارضية لانطلاق مفاوضات جدية ومثمرة، لأن الطرفين معنيان بالخروج من المأزق الذي تعيشه عملية السلام هذه الايام، ومع ذلك يجب الحذر في التفاؤل لاننا حتى الان في بداية الطريق، وما حدث من تقدم لا يعدو كونه خطوات لطفل تعلم السير حديثا.
يشار الى ان العاهل الاردني الذي وصل واشنطن سوف يلتقي اليوم مع الرئيس الامريكي باراك اوباما، وسيبحث معه العديد من المواضيع المشتركة وأبرزها عملية السلام في المنطقة والمحادثات الجارية في العاصمة الاردينة منذ اسبوعين.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!