اعلنت الشرطة انها اعتقلت زوجة الاب الذي حبس ابنته تسعة اعوام في حمام منزله في قلقيلية، على ذمة التحقيق.
وكان قد افادنا قائد شرطة محافظة قلقيلية الرائد سميح عامر، ان نتائج الفحوصات الطبية التي خضعت لها الفتاة اكدت انها لم تتعرض لاعتداءات جسدية او تنكيل ولا توجد علامات على جسدها تشير الى ذلك، ولكن الفتاه منهارة نفسيا نتيجة للحبس الذي دام اعوام في ظروف قاسية وبشعه للغاية.
من جهتها الشرطة الفلسطينية وفق ما صرح لنا الرائد عامر، ان هذه الحاله نادرة وفردية تم التعامل معها في منتهى الحذر والجدية وان الشرطة لم تتوانى للحظة حين وصلتها المعلومات عن وجود فتاه في الحبس ، وعلى الفور داهمت المنزل ليلة الجمعه وتم اعتقال الوالد، ويوم امس تم تحويله للشرطة الاسرائيلية كونه يحمل الهوية الاسرائيلية وتم تمديد اعتقاله في المحكمة المناوبة في ريشون لتسيون.