محافظ القدس يطلع مسؤولة أممية على وضع الاسكان في المدينة المقدسة

محافظ القدس يطلع مسؤولة أممية على وضع الاسكان في المدينة المقدسة
أطلع محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني ظهر اليوم مقرر ألأمم المتحدة الخاص المعني بالسكن ألائق راكويل رونيك ، والتي تقوم بزيارة مسحية للمناطق الفلسطينية للاطلاع الاحتياجات الخاصة بالاسكان ، على العقبات والصعوبات التي تفرضها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في المدينة المقدسة بشأن السكن والبناء . ووضع المحافظ المسؤولة الاممية في بداية اللقاء بصورة الوضع الفلسطيني بصورة عامة والمقدسي على وجة الخصوص ، موضحا ان الفلسطينيين كانت لديهم رغبة صادقة باتجاة السلام حينما أبرموا اتفاق إعلان المبادىء في أوسلو عام 1993 كمقدمة للوصول الى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمنها القدس الشرقية ، فيما كان الاسرائيلييون يختلقون الاسباب والمبررات لتعطيل عجلة السلام ويكسبون الوقت لصالح الانتشار الاستيطاني الذي قسم المناطق الفلسطينية الى كانتونات معزولة بحيث يصعب إقامة دولة فلسطينية متواصلة الاطراف . وأوضح ان القدس إبان بداية الاحتلال عام 1967 كانت عبارة عن تسعة كيلومترات مربعة ، لكن الاسرائيليون تعمدوا توسيعها لتصبح 72 كم أحيطت بنحو 16 مستوطنة من جميع جوانبها تتمتع بكافة الامتيازات والاحتياجات ، فيما لا يحصل الفلسطينيين سوى على واحد بالمئة من هذة الامتيازات ، مشيرا الى ان ذلك سياسة ممنهجة لتعطيل الوجود والنمو الفلسطيني في مدينة القدس وإحلال أغلبية يهودية وبالتالي تبديد الحلم الفلسطيني بان تكون القدس العاصمة للدولة المرجوة . كما تطرق المحافظ الحسيني الى الاشكاليات التي تفرضها البلدية الاسرائيلية في القدس بشأن تراخيص البناء ، موضحا انة ومنذ عام 1967 وحتى العام الماضي لم يحصل المقدسيون سوى على ستة آلاف رخصة بناء ، وهذا الرقم لا يلبي الاحتياجات الطبيعية للسكان ، ناهيك عن عدم هيكلة المناطق الفلسطينية وسياسة هدم المنازل التي تنتهجها السلطة المحتلة بحجة عدة الترخيص ، إضافة الى الكلفة الباهظة لاستصدار التراخيص في حال الموافقة وهي نادرة جدا . ودعا الحسيني المسؤولة الاممية الى تضمين تقريرها تفصيلا دقيقا للمعاناة التي يكابدها المقدسيون جراء هذة السياسات الاسرائيلية الهادفة الى تفريغ المدينة المقدسة من سكانها الاصليين ، مسلمين ومسيحيين وإحلال أغلبية يهودية بدلا منهم . من ناحيتها أعربت مقررة الامم المتحدة الخاصة المنية بالحق في السكن الائق عن دهشتها للمعطيات الموجودة في المناطق الفلسطينية ، وذلك من خلال ما قامت بة من زيارات خاصة في منطقتي الخليل والقدس وستكون هناك زيارات مماثلة لبقية الضفة الغربية ، وهي بصدد عقد مؤتمرا صحفيا نهاية الاسبوع تقدم فية رؤيتها للوضع الفلسطيني .

أطلع محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني ظهر اليوم مقرر ألأمم المتحدة الخاص المعني بالسكن ألائق راكويل رونيك ، والتي تقوم بزيارة مسحية للمناطق الفلسطينية للاطلاع الاحتياجات الخاصة بالاسكان ، على العقبات والصعوبات التي تفرضها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في المدينة المقدسة بشأن السكن والبناء .

 ووضع المحافظ المسؤولة الاممية في بداية اللقاء بصورة الوضع الفلسطيني بصورة عامة والمقدسي على وجة الخصوص ، موضحا ان الفلسطينيين كانت لديهم رغبة صادقة باتجاة السلام حينما أبرموا اتفاق إعلان المبادىء في أوسلو عام 1993 كمقدمة للوصول الى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمنها القدس الشرقية ، فيما كان الاسرائيلييون يختلقون الاسباب والمبررات لتعطيل عجلة السلام ويكسبون الوقت لصالح الانتشار الاستيطاني الذي قسم المناطق الفلسطينية الى كانتونات معزولة بحيث يصعب إقامة دولة فلسطينية متواصلة الاطراف .

 وأوضح ان القدس إبان بداية الاحتلال عام 1967 كانت عبارة عن تسعة كيلومترات مربعة ، لكن الاسرائيليون تعمدوا توسيعها لتصبح 72 كم أحيطت بنحو 16 مستوطنة من جميع جوانبها تتمتع بكافة الامتيازات والاحتياجات ، فيما لا يحصل الفلسطينيين سوى على واحد بالمئة من هذة الامتيازات ، مشيرا الى ان ذلك سياسة ممنهجة لتعطيل الوجود والنمو الفلسطيني في مدينة القدس وإحلال أغلبية يهودية وبالتالي تبديد الحلم الفلسطيني بان تكون القدس العاصمة للدولة المرجوة .

  كما تطرق المحافظ الحسيني الى الاشكاليات التي تفرضها البلدية الاسرائيلية في القدس بشأن تراخيص البناء ، موضحا انة ومنذ عام 1967 وحتى العام الماضي لم يحصل المقدسيون سوى على ستة آلاف رخصة بناء ، وهذا الرقم لا يلبي الاحتياجات الطبيعية للسكان ، ناهيك عن عدم هيكلة المناطق الفلسطينية وسياسة هدم المنازل التي تنتهجها السلطة المحتلة بحجة عدة الترخيص ، إضافة الى الكلفة الباهظة لاستصدار التراخيص في حال الموافقة وهي نادرة جدا .

  ودعا الحسيني المسؤولة الاممية الى تضمين تقريرها تفصيلا دقيقا للمعاناة التي يكابدها المقدسيون جراء هذة السياسات الاسرائيلية الهادفة الى تفريغ المدينة المقدسة من سكانها الاصليين ، مسلمين ومسيحيين وإحلال أغلبية يهودية بدلا منهم .

  من ناحيتها أعربت مقررة الامم المتحدة الخاصة المنية بالحق في السكن الائق عن دهشتها للمعطيات الموجودة في المناطق الفلسطينية ، وذلك من خلال ما قامت بة من زيارات خاصة في منطقتي الخليل والقدس وستكون هناك زيارات مماثلة لبقية الضفة الغربية ، وهي بصدد عقد مؤتمرا صحفيا نهاية الاسبوع تقدم فية رؤيتها للوضع الفلسطيني .

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول