المصادقة على اقامة مبنى للمستوطنين بجوار الاقصى

المصادقة على اقامة مبنى للمستوطنين بجوار الاقصى
صادقت اللجنة اللوائية لتخطيط والبناء الإسرائيلية على المخطط الاستيطاني المعروف بموقف "جفعاتي" والذي يحمل الرقم الهندسي 13542 وينص على بناء مبنى ضخم بمسطح 10626 مترا مربعا والذي يقع على تخوم الأسوار الجنوبية للبلدة القديمة في القدس في حي وادي حلوة . وقال عضو رابطة الباحثين الميدانين احمد صب لبن ان اللجنة صادقت على المخطط في جلسة حضرها كل من رئيس بلدية القدس نير بركات الذي دعم بدوره المخطط بالإضافة إلى ممثلين عن جمعية "ألعاد" الاستيطانية وسلطة "تطوير الحدائق" الإسرائيلية الذين دعموا إجراءات المخطط والذي سيعمل على توسيع سيطرتها في حي وادي حلوة. واضاف أن هذا المخطط كان قد حصل على مصادقة اللجنة المحلية لتخطيط والبناء الإسرائيلية قبل اقل من شهر حيث صادقت المحلية عليه في 28 من كانون الأول 2011 ، وقد تم وضعه على جدول أعمال اللجنة اللوائية في ظرف أقل من شهر في إشارة واضحة إلى الدعم الكبير الذي يلقاه المخطط الاستيطاني داخل أروقة الإدارة الإسرائيلية والإصرار في المضي قدما في تنفيذه ما سيعمل على تنفيذ خطوة جديدة من خطوات تهويد وتغير طابع الأحياء المقدسية وتغيير التاريخ الفلسطيني والعربي لهذه الأحياء المقدسية وفرض سياسة ومنطق القوة عبر تعزيز السيطرة الاسرائيلية عليها. واكد ان هذا المخطط سيعمل على توسيع النفوذ الإسرائيلي وتعزيز السياحة الإسرائيلية إلى حي وادي حلوة المقدسي الواقع في سلوان وسيعمل أيضا على ربط هذا البناء الضخم بباب المغاربة جنوبي بلدة القدس عبر تشييد جسر بين المبنى ومدخل بوابة باب المغاربة ويراد تشييد هذا البناء الضخم على قطعة ارض ملاصقة تقريبا لسور القدس الجنوبي ولا تبعد عن المسجد الأقصى سوى بضع العشرات من الأمتار. وقال ان هذا البناء سيخضع لسلطة إدارة ما يدعى بحديقة "عير دافيد" في حي وادي حلوة وبالتالي سيكون تحت إدارة جمعية ألعاد الاستيطانية ووفقا للمخطط فانه من المقرر أن يتم بناء مبنى ضخم بمسطح يقارب 10626 مترا فوق الأرض هذا بالإضافة إلى موقف تحت الأرض بسعة 250 سيارة ومن المرجح ان نسبة البناء التي أقرت لهذا المخطط تبلغ 273% من مساحة الأرض المقرر إقامة المشروع الاستيطاني عليها ووفقا لتعليمات المخطط فان طابق كامل في البناء الجديد سيخصص لاستخدام علماء ودائرة الآثار الإسرائيلية، هذا بالإضافة إلى تخصيص مساحات للاستخدام السياحية ومعارض للمكتشفات الأثرية الإسرائيلية وغرف استقبال للزوار وغرف تعليمية وإرشادية وقاعات ومحال تجارية ومعرض ومساحات لمكاتب لإدارة ما يدعى بعير دافيد. ويشار إلى ان المبنى يقع فوق شبكة من الأنفاق التي تم حفرها سابقا ولكنها حتى ألان لم تفتتح أمام العامة وهذه الشبكة من الأنفاق تمتد من عين سلوان وتصل إلى حائط البراق حيث يتوقع أن يكون هناك محطة استراحة في هذا المبنى للزوار أثناء استخدامهم للنفق في حال تم افتتاحه. سامي ارشيد : اجحاف كبير بحق السكان من جهته عقب سامي ارشيد محامي عائلات منطقة واد حلوة على مصادقة اللجنة اللوائية للمخطط المذكور بقوله ان هذه المصادقة اجحاف كبير بحق اهالي واد حلوة فمن جهة الجهات المختصة لا تسمح في البناء واصدار التراخيص في منطقة واد حلوة وفي نفس الوقت لا يجري تخطيط المنطقة من اجل تنظيمها وانما على عكس ذلك ومن ناحية ثانية تسمح لجمعية استيطانية اقامة مركز كبير شاهق بوجه السكان الفلسطينيين في المنطقة. ومن ناحية قانونية قال ارشيد ان المصادقة على المشروع خطوة خاطئة لانه يؤدي الى عدم استفادة المواطنين الفلسطينيين من الارض التي كانت في السابق موقف سيارات وخصخصتها الى جمعية استيطانية وبالتالي حرمانهم من مرفق عام حيوي كان يمكن استغلاله لصالح سكان واد حلوة.

صادقت اللجنة اللوائية لتخطيط والبناء الإسرائيلية على المخطط الاستيطاني المعروف بموقف "جفعاتي" والذي يحمل الرقم الهندسي 13542 وينص على بناء مبنى ضخم بمسطح 10626 مترا مربعا والذي يقع على تخوم  الأسوار الجنوبية للبلدة القديمة في القدس في حي وادي حلوة .

وقال عضو رابطة الباحثين الميدانين احمد صب لبن ان اللجنة صادقت على المخطط  في جلسة حضرها كل من رئيس بلدية القدس نير بركات الذي دعم بدوره المخطط بالإضافة إلى ممثلين عن جمعية "ألعاد" الاستيطانية وسلطة "تطوير الحدائق" الإسرائيلية الذين دعموا إجراءات المخطط والذي سيعمل على توسيع سيطرتها في حي وادي حلوة.

واضاف أن هذا المخطط  كان قد حصل على مصادقة اللجنة المحلية لتخطيط والبناء الإسرائيلية قبل اقل من شهر حيث صادقت المحلية عليه في 28 من كانون الأول 2011 ، وقد تم وضعه على جدول أعمال اللجنة اللوائية في ظرف أقل من شهر في إشارة واضحة إلى الدعم الكبير الذي يلقاه المخطط الاستيطاني داخل أروقة الإدارة الإسرائيلية والإصرار في المضي قدما في تنفيذه ما سيعمل على تنفيذ خطوة جديدة من خطوات تهويد وتغير طابع الأحياء المقدسية وتغيير التاريخ الفلسطيني والعربي لهذه الأحياء المقدسية وفرض سياسة ومنطق القوة عبر تعزيز السيطرة الاسرائيلية عليها.



واكد ان هذا المخطط سيعمل على توسيع النفوذ الإسرائيلي وتعزيز السياحة الإسرائيلية إلى حي وادي حلوة المقدسي الواقع في سلوان وسيعمل أيضا على ربط هذا البناء الضخم بباب المغاربة جنوبي بلدة القدس عبر تشييد جسر بين المبنى ومدخل بوابة باب المغاربة ويراد تشييد هذا البناء الضخم على  قطعة ارض ملاصقة تقريبا لسور القدس الجنوبي ولا تبعد عن المسجد الأقصى سوى بضع العشرات من الأمتار.

وقال ان هذا البناء سيخضع لسلطة إدارة ما يدعى  بحديقة "عير دافيد" في حي وادي حلوة وبالتالي سيكون تحت إدارة جمعية ألعاد الاستيطانية ووفقا للمخطط فانه من المقرر أن يتم بناء مبنى ضخم بمسطح يقارب  10626 مترا فوق الأرض هذا بالإضافة إلى موقف تحت الأرض بسعة 250 سيارة ومن المرجح ان نسبة البناء التي أقرت لهذا المخطط تبلغ 273% من مساحة الأرض المقرر إقامة المشروع الاستيطاني عليها ووفقا لتعليمات المخطط فان طابق كامل في البناء الجديد سيخصص لاستخدام علماء ودائرة الآثار الإسرائيلية، هذا بالإضافة إلى تخصيص مساحات للاستخدام السياحية ومعارض للمكتشفات الأثرية الإسرائيلية وغرف استقبال للزوار وغرف تعليمية وإرشادية وقاعات ومحال تجارية ومعرض ومساحات لمكاتب لإدارة ما يدعى بعير دافيد.

ويشار إلى ان المبنى يقع فوق شبكة من الأنفاق التي تم حفرها سابقا ولكنها حتى ألان لم تفتتح أمام العامة وهذه الشبكة من الأنفاق تمتد من عين سلوان وتصل إلى حائط البراق حيث يتوقع أن يكون هناك محطة استراحة في هذا المبنى للزوار أثناء استخدامهم للنفق في حال تم افتتاحه.

سامي ارشيد : اجحاف كبير بحق السكان
من جهته عقب سامي ارشيد محامي عائلات منطقة واد حلوة على مصادقة اللجنة اللوائية للمخطط المذكور بقوله ان هذه المصادقة اجحاف كبير بحق اهالي واد حلوة  فمن جهة الجهات المختصة لا تسمح في البناء واصدار التراخيص في منطقة واد حلوة وفي نفس الوقت لا يجري تخطيط المنطقة من اجل تنظيمها وانما على عكس ذلك ومن ناحية ثانية تسمح لجمعية استيطانية اقامة مركز كبير شاهق بوجه السكان الفلسطينيين في المنطقة.

ومن ناحية قانونية قال ارشيد ان المصادقة على المشروع  خطوة خاطئة لانه يؤدي الى عدم استفادة المواطنين الفلسطينيين من الارض التي كانت في السابق موقف سيارات وخصخصتها الى جمعية استيطانية وبالتالي حرمانهم من مرفق عام حيوي كان يمكن استغلاله لصالح سكان واد حلوة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول