أغلق مهندسو مستخدمو لجنة التخطيط والبناء في قلنسوه زيمر، أبواب اللجنة أمام الجمهور للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك احتجاجا على عدم تعيين رئيسا للجنة التخطيط والبناء منذ ثلاثة اشهر، بعد ان أنهى رئيس اللجنة السابق مهامه لم يتم تعيين بديلا له،الأمر الذي أبقى الخرائط التفصيلية وغيرها من رخص البناء للسكان عالقة منذ اشهر والكثير من الأمور التنظيمية بقيت عالقه دون علاج مما جعلها أكثر تعقيدا، فاضطر بالمستخدمين اتخاذ إجراءات احتجاجية بالإضراب الجزئي عدم استقبال الجمهور كوسيلة ضغط حتى يتم تعيين رئيس للجنة.
على غرار ذلك اعرب العديد من السكان عن تذمرهم واستيائهم الشديدين جراء التخاذل في هذه القضية، حيث صرحوا ان اكثر من 70 رخصة بناء لحي واحد في قلنسوه جاهزة في انتظار المصادقة من قبل رئيس اللجنة، ولا احد يبالي لا برخص البناء ولا في المشاكل العالقه من مختلف النواحي والوضع اصبح من سيء الى اسوأ، فنتساءل ماذا لو كانت اللجنة دون رئيس او دون حل قضايا في لجنة لبلدة يهودية ماذا كان سيحصل؟
وصرح القائم باعمال الرئيس عبد الكريم جمل ان البلدية توجهت لوزارة الداخلية عدة مرات تطالبها بالاسراع في تعيين رئيسا للجنة التخطيط دون جدوى.
وردا على هذا عقبت الناطقة بلسان وزارة الداخلية افرات اورباخ بالقول : ان هنالك عددا من المرشحين لرئاسة لجنة التخطيط لقلنسوه زيمر، وقائمة المرشحين لدى المستشار القضائي قيد البحث لبند "تضارب المصالح" وبعد الانتهاء من الفحص سيتم تعيين رئيس للجنة التخطيط والبناء، هذا ما افادت به اورباخ دون التطرق لفترة زمنية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.