تابع راديو الشمس

أمسية ثقافية سياسية تكريماً للدكتور مهند مصطفى

أمسية ثقافية سياسية تكريماً للدكتور مهند مصطفى
نظمت جمعية “اقرأ” لدعم التعليم في المجتمع العربي، ومركز “دراسات”- المركز العربي للحقوق والسياسات بالتعاون مع لجنة “أقرأ” المحلية، مساء الجمعة في مركز العلوم والفنون بمدينة ام الفحم، أمسية ثقافية- سياسية، وذلك على شرف رسالة الدكتوراه للدكتور مهند مصطفى محاجنة حول “المعارضة الإسلامية والتحول الديمقراطي في الأنظمة السلطوية العربية: بحث مقارن بين مصر وتونس”. وقد حضر الأمسية العشرات من أفراد عائلته وأقاربه وشخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية. وانطلقت الأمسية التي أدارها المحامي علي حيدر، بآيات قرآنية تلاها محمد الحسن، فيما ألقى الشيخ خالد حمدان -رئيس بلدية ام الفحم- كلمة ترحيبية مباركا للدكتور مهند على هذا الانجاز ومشيدا بجهوده وعمله وببحثه في رسالة الدكتوراة. تلاه البروفيسور محمد امارة من مركز “دراسات” الذي تحدث حول المركز الذي أقيم منذ 4 سنوات حيث يستثمر البحث العلمي اجتماعيا وانه اخذ على عاتقه ان يقوم في بلورة البحث العلمي واستثماره مشيرا الى بعض البصمات التي وضعها مركز “دراسات ” في التربية والتعليم وتأهيل المعلمين اضافة الى طرح بدائل واقامة دراسات مختلفة في التربية والتعليم واللسانيات والحكم المحلي. كما وأشاد أمارة بشهادة الدكتوراه التي نالها مهند مصطفى مشيرا الى انه من مؤسسي مركز “دراسات ” وله بصمات واضحة وهم من محرري كتاب دراسات السنوي معربا عن تقديره لما يقدمه الدكتور مهند من انجازات وأبحاث آملا ان يكون له دور كبير في المجتمع والعالم العربي. نسيم بدارنة -رئيس جمعية اقرأ، هنأ خلال كلمته باسم جمعية اقرأ، الدكتور مهند مصطفى على هذا الانجاز مؤكدا ان للدكتور مهند مكانة خاصة في جمعية اقرأ التي دوما تفتح أبوابها وتقدم امكانياتها لأمثال الدكتور مهند الذين ينتمون لقضايا شعبهم طوال الوقت. وقال بدارنة: “عندما أسمع لمداخلات الدكتور مهند، اشعر بأني استمع لشخصية من معيار ثقيل، فنحن نفتخر ونعتز بأمثال مهند”. بدوره تحدث الدكتور سعيد محاجنة باسم لجنة اقرأ المحلية في ام الفحم، حيث مدح الدكتور مهند من خلال الصداقة التي تربطهما معا مشيرا الى انه شخص مثابر ومطّلع ومتعطش للمعرفة وباحث متميز آملا له ان يكون اسمه لامعا بين المفكرين في العالم العربي كونه صاحب الهوية الاسلامية الفلسطينية ومؤكدا ان المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني يفتخر بمثل هذه الشخصيات. هذا والقى المربي د.صلاح محاجنة من قرية مصمص وهو خال دكتور مهند قصيدة مؤثرة تصف مشاعره تجاهه لاقت ترحابا لدى الحضور وقوبلت بالتصفيق الحار مما اثار مشاعر والدي الدكتور مهند على مدرجات القاعة . أما الدكتور مهند مصطفى فقد شكر كل الحاضرين وكل من وقف الى جانبه وسانده وشجعه ودعمه في مسيرته العلمية مثمنا دور جمعية اقرأ ومركز “دراسات” في دعمه، حيث أشار الى أن رسالة الدكتوراه بدأها قبل 4 سنوات وفي مطلع كانون ثان عام 2011 قدم الرسالة للجنة المشرفة في جامعة حيفا ثم سافر الى الهند وخلال وجوده هناك سمع عن هروب الرئيس التونسي من بلاده ولم يكن متوقعا الثورات بهذا الشكل، مشيرا الى العلاقة بين نتائج بحث رسالة الدكتوراة والثورات العربية. وتمحورت محاضرة الدكتور مهند حول التحول الديمقراطي في العالم العربي والعقبات وأسباب تأخر الديمقراطية في الدول العربية والظروف المجتمعية التي تعيق هذا التحوّل مستعرضا نظريات النهضة والحداثة والشروط المسبقة للإنتقال الى الديمقراطية مؤكدا انه لا يوجد نظرية حتى هذه اللحظة تفسر بشكل واضح تغيب الديمقراطية في العالم العربي. هذا وتطرق الى ظاهرة الحركات الاسلامية في العالم العربي وعلاقتها في التحوّل الديمقراطي حيث تحدث حول الحركات الاسلامية فكريا واجتماعيا وسياسيا واتصالها وانفصالها مع التراث السياسي الاسلامي وغياب التحقيق فيها وانشغال الحركات الاسلامية منذ 30 عاما في نظام الحكم. كما وأكد د.مهند ان التحوّل الديمقراطي لا يمكن ان يحدث في غياب الحركات الاسلامية وأنها شرط أساسي لتحقيق الديمقراطية في العالم العربي والاسلامي. وفي الختام قام أعضاء جمعية اقرأ بتسليم الدكتور مهند مصطفى درعا تكريميا له على هذا الانجاز، فيما تسلّم الدكتور مهند مصطفى درعا تكريميا آخر من البروفيسور محمد أمارة باسم مركز “دراسات “.

نظمت جمعية “اقرأ” لدعم التعليم في المجتمع العربي، ومركز “دراسات”- المركز العربي للحقوق والسياسات بالتعاون مع لجنة “أقرأ” المحلية، مساء الجمعة في مركز العلوم والفنون بمدينة ام الفحم، أمسية ثقافية- سياسية، وذلك على شرف رسالة الدكتوراه للدكتور مهند مصطفى محاجنة حول “المعارضة الإسلامية والتحول الديمقراطي في الأنظمة السلطوية العربية: بحث مقارن بين مصر وتونس”. وقد حضر الأمسية العشرات من أفراد عائلته وأقاربه وشخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية.

وانطلقت الأمسية التي أدارها المحامي علي حيدر، بآيات قرآنية تلاها محمد الحسن، فيما ألقى الشيخ خالد حمدان -رئيس بلدية ام الفحم- كلمة ترحيبية مباركا للدكتور مهند على هذا الانجاز ومشيدا بجهوده وعمله وببحثه في رسالة الدكتوراة. تلاه البروفيسور محمد امارة من مركز “دراسات” الذي تحدث حول المركز الذي أقيم منذ 4 سنوات حيث يستثمر البحث العلمي اجتماعيا وانه اخذ على عاتقه ان يقوم في بلورة البحث العلمي واستثماره مشيرا الى بعض البصمات التي وضعها مركز “دراسات ” في التربية والتعليم وتأهيل المعلمين اضافة الى طرح بدائل واقامة دراسات مختلفة في التربية والتعليم واللسانيات والحكم المحلي.

كما وأشاد أمارة بشهادة الدكتوراه التي نالها مهند مصطفى مشيرا الى انه من مؤسسي مركز “دراسات ” وله بصمات واضحة وهم من محرري كتاب دراسات السنوي معربا عن تقديره لما يقدمه الدكتور مهند من انجازات وأبحاث آملا ان يكون له دور كبير في المجتمع والعالم العربي.

نسيم بدارنة -رئيس جمعية اقرأ، هنأ خلال كلمته باسم جمعية اقرأ، الدكتور مهند مصطفى على هذا الانجاز مؤكدا ان للدكتور مهند مكانة خاصة في جمعية اقرأ التي دوما تفتح أبوابها وتقدم امكانياتها لأمثال الدكتور مهند الذين ينتمون لقضايا شعبهم طوال الوقت. وقال بدارنة: “عندما أسمع لمداخلات الدكتور مهند، اشعر بأني استمع لشخصية من معيار ثقيل، فنحن نفتخر ونعتز بأمثال مهند”.

بدوره تحدث الدكتور سعيد محاجنة باسم لجنة اقرأ المحلية في ام الفحم، حيث مدح الدكتور مهند من خلال الصداقة التي تربطهما معا مشيرا الى انه شخص مثابر ومطّلع ومتعطش للمعرفة وباحث متميز آملا له ان يكون اسمه لامعا بين المفكرين في العالم العربي كونه صاحب الهوية الاسلامية الفلسطينية ومؤكدا ان المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني يفتخر بمثل هذه الشخصيات.

هذا والقى المربي د.صلاح محاجنة من قرية مصمص وهو خال دكتور مهند قصيدة مؤثرة تصف مشاعره تجاهه لاقت ترحابا لدى الحضور وقوبلت بالتصفيق الحار مما اثار مشاعر والدي الدكتور مهند على مدرجات القاعة .

أما الدكتور مهند مصطفى فقد شكر كل الحاضرين وكل من وقف الى جانبه وسانده وشجعه ودعمه في مسيرته العلمية مثمنا دور جمعية اقرأ ومركز “دراسات” في دعمه، حيث أشار الى أن رسالة الدكتوراه بدأها قبل 4 سنوات وفي مطلع كانون ثان عام 2011 قدم الرسالة للجنة المشرفة في جامعة حيفا ثم سافر الى الهند وخلال وجوده هناك سمع عن هروب الرئيس التونسي من بلاده ولم يكن متوقعا الثورات بهذا الشكل، مشيرا الى العلاقة بين نتائج بحث رسالة الدكتوراة والثورات العربية.

وتمحورت محاضرة الدكتور مهند حول التحول الديمقراطي في العالم العربي والعقبات وأسباب تأخر الديمقراطية في الدول العربية والظروف المجتمعية التي تعيق هذا التحوّل مستعرضا نظريات النهضة والحداثة والشروط المسبقة للإنتقال الى الديمقراطية مؤكدا انه لا يوجد نظرية حتى هذه اللحظة تفسر بشكل واضح تغيب الديمقراطية في العالم العربي.

هذا وتطرق الى ظاهرة الحركات الاسلامية في العالم العربي وعلاقتها في التحوّل الديمقراطي حيث تحدث حول الحركات الاسلامية فكريا واجتماعيا وسياسيا واتصالها وانفصالها مع التراث السياسي الاسلامي وغياب التحقيق فيها وانشغال الحركات الاسلامية منذ 30 عاما في نظام الحكم. كما وأكد د.مهند ان التحوّل الديمقراطي لا يمكن ان يحدث في غياب الحركات الاسلامية وأنها شرط أساسي لتحقيق الديمقراطية في العالم العربي والاسلامي.

وفي الختام قام أعضاء جمعية اقرأ بتسليم الدكتور مهند مصطفى درعا تكريميا له على هذا الانجاز، فيما تسلّم الدكتور مهند مصطفى درعا تكريميا آخر من البروفيسور محمد أمارة باسم مركز “دراسات “.





























































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول