قام وزير الامن الداخلي متان فيلنائي بتدشين الملاجئ في مدارس عسفيا بعد ان قامت وزارة الامن الدخلي بترميمها لتجعلها صالحة الاستعمال في حالات الطوارئ.
كان في استقبال الوزير والوفد المرافق له رئيس المجلس المحلي وجيه كيوف القائم بالأعمال اركان ابو ركن مشايخ شخصيات سياسية واجتماعية.
بداية تفقد الوزير غرفة الطوارئ في بناية المجلس المحلي، ثم انتقل الى المدرسة الابتدائية على اسم المرحوم فاروق شخيدم، ومن ثم تابع جولته الى مدرسة اورط رونسون حيث كان الاحتفال المركزي.
قام بعرافة الاحتفال سليمان ابو ركن ضابط الامن للمجلس المحلي والذي واكب على المشروع منذ البداية.
وجيه كيوف رئيس المجلس المحلي، شكر كل من ساهم في انجاز هذا المشروع المهم من اجل اولاد عسفيا وأهلها، واثنى على عمل الوزير فيلنائي والحاخام ايدشتين رئيس صندوق الصداقة على الدعم المادي. وتمنى الّا نستعمل الملاجئ ابدا. ومع اتمام هذا العمل بدأنا بالخطوة الاولى للاستعداد لحالات الطوارئ.
الحاخام ميخائل ايدشتين رئيس صندوق الصداقة قال في كلمته ان هذا المشروع (ترميم الملاجئ في عسفيا) قام بفضل الوزير فيلنائي، وانه كان متفاجئ جدا لان الصندوق قام بترميم حوالي ال 2000 ملجأ في الشمال ولم يرمم أي ملجأ في قريتي عسفيا ودالية الكرمل. وانه على استعداد لتلبية جميع الطلبات التي تقدم اليه من اجل اتمام العمل وتزويد جميع الملاجئ بجميع المعدات اللازمة.
د. سعاد ابو ركن مديرة المدرسة رحبت بالحضور وقالت: "ان الامن والآمان هما الاساس في سلم الحياة، وضع حياة الانسان في سلم الاولويات يعتبر رؤية مهمة جدا. عشرات السنوات لم نشهد أي ترميم في الملاجئ، آن الاوان وتم ترميم الملاجئ بفضل صندوق الصداقة، الامن الداخلي ورئاسة المجلس المحلي، فلهم جزيل الشكر. ما تبقى هو اتمام تجهيز الملاجئ بالمعدات اللازمة من اجل الحفاظ على حياة الانسان".
الوزير متان فيلنائي شكر الحاخام ميخائل ايدشتين رئيس صندوق الصداقة على الدعم المادي لهذا المشروع وقال: "ان الاموال التي يجمعها هذا الصندوق ليست فقط من يهود بل من اشخاص داعمين لدولة اسرائيل من جميع انحاء العالم.
لقد زرت هذا المكان منذ عدة سنوات وشاهدت الوضع المستاء الذي هو عليه. عندما استلم وجيه كيوف رئاسة المجلس المحلي، وجدنا ان هنالك شخصا يمكن التعامل معه، يعرف ما يريد وصاحب مقدرة. وضع حالات الطوارئ في سلم الأولويات وبفضل هذا وصلنا الى ما نحن عليه الآن"، واثنى على دور مديرة المدرسة د. سعاد ابو ركن لإنجاح هذا المشروع.