اثار اغلاق حي النصيرات في مركز مدينة الطيبه الليلة ونصب الحواجز الشرطية وانتشار طواقم الشرطة حرس الحدود المعززة ، سخط الجميع من السكان وعبروا عن قلقهم ومخاوفهم الشديدة من الانتهاكات بحق المواطنين بصورة مستفزة من قبل الشرطة، وتفتيش السيارات المارة في ساعة متاخرة من الليل وتحرير مخالفات مرورية على اختلافها.
وكانت الشرطة وحدة حرس الحدود التابعه لشرطة الطيبه قد اغلقت المداخل المؤدية لحي النصيرات من الجهة الغربية، ومن الجهة الشرقية الشمالية ومن الجهة الجنوبية وقاموا بتفتيش السيارات الماره الداخله والخارجه من الحي، كما تمركز العشرات من افراد حرس الحدود بالاضافة للوحدات الخاصة برفقة الكلاب الخاصة، وقاموا بتفتيش المنطقة وعابري السبيل.
وصرح المواطن باسم نصيرات صاحب محل تجاري، حيث تمركز افراد حرس الحدود امام محله التجارية وحولوها نقطة رقابة لكل فعالياتهم، "ان ما يحدث هنا شيء فظيع وكاننا نرزح تحت الاحتلال وتطويق المنطقة مع انتشار المئات من الشرطة وحرس الحدود يضعنا في تساؤلات عديده ما هو الهدف من كل هذا؟ لقد قاموا بتحرير مخالفة لوجود صندوق الحليب امام المحل التجاري بعد ان فُرض علينا اغلاقه بسبب الشرطة ونشاطاتها ، مما اضطر بالتاجر وضع صندوق الحليب امام بوابة المحل التجاري وعلى هذا قاموا بتحرير مخالفه بقيمة 1000 شاقل، الحدث هذا ليس هو الهدف وانما الاستفزاز وقض المضاجع والانتهاكات لابسط الحقوق البشرية هي الهدف بالنسبة اليهم كما شاهدنا" .
من جانبه قال مسؤول الوحدة المعززة من حرس الحدود ساعر شومروني: "ان هدفنا نشاط اعتيادي ، ولكن المشاركة في عدد اكبر من افراد الشرطة ليس امرا اعتياديا بل بسبب الاعتداءات والمناوشات التي حصلت الاسبوع المنصرم مع عدد من سكان الحي حين قمنا بمخالفات عادية، لالزام السكان بالالتزام بالقوانين ولاجل راحة السكان وخدمتهم لفرض الامن والامان ليس اكثر، فقاموا بالاعتداء على رجال الشرطة وحصلت اعتقالات مما اضطر بنا اليوم ان نعزز من الطواقم للسيطرة على الوضع في حالة تحرير المخالفات وفرض القانون".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.