شيع المئات من مواطني كفر قاسم من معارف واصدقاء عائلة الضحية الفتى انس صرصور ابن العاشرة والذي لقي مصرعه بعد منتصف الليلة في ظروف غامضة ،وسط اجواء حزينة ولوعة شديدة ومرارة الالم بادية على الجميع، والدموع تنهمر بحسرة من عيون زملائه على مقاعد الدراسه الذين اصيبوا بالصدمة والالم اللامحدود.
هذا وانطلق موكب الجنازة من منزل الطفل ومن ثم الى مثواه الاخير ليوارى الثرى في مقبرة الشهداء شرقي المدينة.
وكان قد تم العثور بعد منتصف الليلة الماضية بقليل على جثة الطفل انس محمد صرصور في العاشرة من عمره وعليها علامات عنف في حرش قرب بيته في مدينة كفر قاسم.
وتم نقل الجثة الى معهد التشريح العدلي ابو كبير لمعرفة اسباب الوفاة، في حين شرعت الشرطة بتحقيقات مكثفة للوقوف على اسباب وفاة الطفل.
وعلم موقع الشمس ان والدي المرحوم وصلا الى البيت ولم يجدا المرحوم فيه وبدآ بالبحث عنه، وبعد ان باءت محاولات العائلة والاقرباء العثور عليه بالفشل اتصلت العائلة قرابة الساعة الثانية عشرة ليلا بالشرطة وابلغت عن اختفاء الفتى، وبعد عمليات بحث استمرت قرابة ساعة تم العثور على جثة المرحوم داخل الحرش وعليها علامات عنف، وتم استدعاء طاقم طبي محلي الذي اكد الوفاة.
الشرطة تستصدر امر منع نشر تفاصيل الحادث:
ووصلنا من الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري- انه تم اليوم الجمعة استصدار امر منع وحظر نشر لمدة سبعة ايام على اية من اسلوب وطريقة تنفيذ الجريمة او اية من القرائن او الدلائل او التفاصيل التي تتعلق بجثة الضحية.
يشار ايضا الى ان التحقيقات بالقضية احيلت الى وحدة التحقيقات المركزية-لواء المركز ً اليمار ً وعلى ان التحقيقات بكافة ملابسات وحيثيات هذة القضية ما زالت جارية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.