أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أغلو، أن حادثة اسقاط الطائرة التركية من قبل الطرف السوري، من الممكن أن يكون لها نتائج جادة.
وأوضح في مقابلة خاصة -مع فضائية «التركية»، اليوم الأحد- أن الحكومة التركية حاولت أن تفهم طبيعة الحادثة قبل اتخاذ أي إجراء بكل برودة قلب، ومن ثم تبين تفاصيل الحادثة، حيث إنها بعد فترة قصيرة علم الطرف التركي بأن الاتصال قد فقد بالطائرة.
وأضاف إن عمليات البحث بدأت عنها وتم تأكيد المعلومات التي تقر بإسقاط الطائرة من الطرف السوري، قائلاً: "الآن نحن ندير الأزمة خطوة بخطوة منذ وقوعها" .
وأشار أوغلو إلى أنه تم إبلاغ المسؤولين بتفاصيل الحادثة، الأمر الذي جعلهم يبحثون في التفاصيل، وفي كل ما يكمن وراء إطلاق النار وإسقاط الطائرة.
وأوضح أن عمليات وفرق الإنقاذ بدأت في البحث عن الطيارين وبناء على تلك الحادثة كان هناك اجتماع أمني للتباحث عن المواقف التي ستبنى على تلك الحادثة، علما بأن هناك معطيات موجودة لدى الطرف التركي وسبب وجود الطائرة في تلك المنطقة وكذلك تفاصيل الإسقاط، كما كان هناك تقرير مفصل من قبل قائد الأركان التركي.
وأكد أوغلو الاتفاق على خارجة طريق حيال الحادثة وعن الخطوات التي ستقدم عليها تركيا، وأيضا المعطيات تم تقديمها لرئيس الوزراء وبناء على تعليمات رئيس الوزراء سوف يتم البدء في خطة الطريق التي حددت بعد الاجتماعات.
وتابع "يقال إن الطائرة غرقت وموجودة في عمق البحر، ولا يمكننا القول إن عمليات البحث مشتركة مع الطرف السوري، وحسب الخطة التي حددت قمت بالاتصال بخمسة عشر مستشارا وإلى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، قمنا بتقييم المعلومات والمعطيات التي أتت من المخابرات ومن قيادة الأركان والأطراف الأخرى التي تمتلك معلومات".
وأكد ان هناك تقريرا سوف يقدم للامم المتحدة لابلاغ المجتمع الدولي، عن تفاصيل الحادثة، علما بأن الطائرة كانت في مهمة تدريبية وليست من أجل جمع المعلومات، كما انها دخلت لفترة وجيزة الاجواء السورية ولم يكن داع لاسقاطها، واليوم رئيس الوزراء التركي سوف يقوم بمؤتمر صحفي يبين فيه الموقف التركي الرسمي عن الحادثة.
أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أغلو، أن حادثة اسقاط الطائرة التركية من قبل الطرف السوري، من الممكن أن يكون لها نتائج جادة.
وأوضح في مقابلة خاصة -مع فضائية «التركية»، اليوم الأحد- أن الحكومة التركية حاولت أن تفهم طبيعة الحادثة قبل اتخاذ أي إجراء بكل برودة قلب، ومن ثم تبين تفاصيل الحادثة، حيث إنها بعد فترة قصيرة علم الطرف التركي بأن الاتصال قد فقد بالطائرة.
وأضاف إن عمليات البحث بدأت عنها وتم تأكيد المعلومات التي تقر بإسقاط الطائرة من الطرف السوري، قائلاً: "الآن نحن ندير الأزمة خطوة بخطوة منذ وقوعها" .
وأشار أوغلو إلى أنه تم إبلاغ المسؤولين بتفاصيل الحادثة، الأمر الذي جعلهم يبحثون في التفاصيل، وفي كل ما يكمن وراء إطلاق النار وإسقاط الطائرة.
وأوضح أن عمليات وفرق الإنقاذ بدأت في البحث عن الطيارين وبناء على تلك الحادثة كان هناك اجتماع أمني للتباحث عن المواقف التي ستبنى على تلك الحادثة، علما بأن هناك معطيات موجودة لدى الطرف التركي وسبب وجود الطائرة في تلك المنطقة وكذلك تفاصيل الإسقاط، كما كان هناك تقرير مفصل من قبل قائد الأركان التركي.
وأكد أوغلو الاتفاق على خارجة طريق حيال الحادثة وعن الخطوات التي ستقدم عليها تركيا، وأيضا المعطيات تم تقديمها لرئيس الوزراء وبناء على تعليمات رئيس الوزراء سوف يتم البدء في خطة الطريق التي حددت بعد الاجتماعات.
وتابع "يقال إن الطائرة غرقت وموجودة في عمق البحر، ولا يمكننا القول إن عمليات البحث مشتركة مع الطرف السوري، وحسب الخطة التي حددت قمت بالاتصال بخمسة عشر مستشارا وإلى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، قمنا بتقييم المعلومات والمعطيات التي أتت من المخابرات ومن قيادة الأركان والأطراف الأخرى التي تمتلك معلومات".
وأكد ان هناك تقريرا سوف يقدم للامم المتحدة لابلاغ المجتمع الدولي، عن تفاصيل الحادثة، علما بأن الطائرة كانت في مهمة تدريبية وليست من أجل جمع المعلومات، كما انها دخلت لفترة وجيزة الاجواء السورية ولم يكن داع لاسقاطها، واليوم رئيس الوزراء التركي سوف يقوم بمؤتمر صحفي يبين فيه الموقف التركي الرسمي عن الحادثة.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!