هل تستعدين لقدومه، وتفرحين به؟ هل تنشرح جوارحك وأنتِ تؤدين عباداته مع المحافظة على نمط حياتك أيضاً؟ أم أنّ شهر رمضان تتغيّر فيه الأحوال، فيمتد السهر، ويطول نوم الصباح؟ وتتوقّف كلّ الأنشطة الرياضية والإجتماعية في حياتك الخاصة أو العامّة؟
هيّا أخبرينا: هل انتِ شخصية روحانية رمضانية أم عملية؟ أو لعلك في مرحلة الوسط..ضعي علامة على ما يناسبك من إجابة.
1. ماذا يعني شهر رمضان لك؟ أ. الخير والهناء والرحمة والغفران. ب. صياماً وصلاةً وعبادةً.
2. كيف تستعدين له؟ أ. أستعد له نفسياً، وكأنّه عيد. ب. أشتري بعض المستلزمات.
3. كم ساعة تنامين خلال فترة الصيام؟ أ. ساعتين للراحة وسط اليوم. ب. إن توفر الطعام والشراب أنام أكبر وقت ممكن.
4. هل كنتِ تساعدين والدتك وأسرتك؟ أ. ليَّ مهام محددة، وليَّ مذاكرتي. ب. أُمّي تتركني للمذاكرة، ويكفيني الصيام.
5. ماذا استفدتِ من صفات جديدة في رمضان؟ أ. الصبر والالتزام والتقرُّب إلى الله. ب. الصوم والصلاة وتوثيق صلة الرحم.
6. هل تتبرّعين في إعداد وجبات شهية ومشروبات مثلجة؟ أ. معظم الأيام. ب.حسب الميزانية عند آخر الشهر.
7. متى تستيقظين في شهر رمضان؟ أ. في نفس موعدي في الأيام العادية. ب. حسب موعد نومي ليلاً.
8. هل تسهرين أمام شاشة التلفزيون كل يوم؟ أ. لا. ب. حسب البرامج.
9. ماذا عن البرامج التي تشاهدينها؟ أ. حسب الوقت المتيسر بعد واجباتي الدينية والإجتماعية. ب. ليَّ مسلسلاتي وبرامجي.
10. زياراتك للأهل والأصدقاء: أ. كالمعتاد وربّما زادت. ب. كثيراً ما أكون كسولة في هذا الشهر.
11. هل تخرجين من الشهر بنتائج إيجابية؟ أ. نعم. ب. إلى حدٍ ما.
12. روائح شهية تروح وتجيء، هل تراعين جيرانك؟ أ.كثيراً ما نتبادل الأطباق. ب. إلى حدٍ ما.
13. هل تتوقّف أنشطتك الرياضية؟ أ. ينقص عدد المرّات ولا تتوقّف. ب. إلى حدٍ كبير.
النتائج:
- إذا كان معظم أجوبتك"أ":أنتِ شخصية تحب شهر رمضان، وما يحيط به من أجواءٍ روحانيةٍ مُحببةٍ، وترحبين به، فتستعدين له نفسياً، بالفرحة والإقبال عليه، واحياناً تنزلين لشراء بعض مستلزمات المطبخ والسفرة، مُستبشرة خيراً بقدومه، وهذا شيء جميل، تنظرين للشهر على أنّه بركة في الرزق، ورحمة وتسامح بين الأزواج، وغفران للذنوب، وهذا يعني أنّك تحملين روحاً جميلة بداخلك، تتلألأ أنوارها مع قدوم الشهر.
ساعات نومك لم تختلف، عملك يسير على أكمل وجه، الأبناء تضبطين مذاكرتهم ومواعيد نومهم، تعرفين الواجب الملقى عليك، فتؤدينه على قدر استطاعتك، وحسبما تسمح الظروف، عوّدتِ أبناءك على الصيام، وأعددت المسابقات والجوائز لمن يحسِّن التصرُّف، فأنتِ تحرصين على إعداد إفطار شهي يضم أحلى الأطعمة، كنوع من الترغيب في الصيام – خاصة للأطفال – ونظامك ثابت في هذا الشهر، فلا تسهرين أمام شاشة، ولا تشاهدين ما لا يليق، وهذا يدل على أنّك شخصية معتدلة لا تجنح في تصرُّفاتها ولا تبالغ.
نصيحتنا: أنتِ في مجملك شخصية هادئة متزنة، فيك الكثير من روحانية شهر رمضان، بحبك الكبير له، وتأكّدي أنّ هذا الإحساس الجميل، ينعكس على بيتك وزوجك وأبنائك، والنتيجة أنّكم تقضلون شهراً كريماً، وتتمنونه يطول كلّ العام. شهر العبادة -
إذا كان معظم أجوبتك "ب":أنتِ إنسانة رقيقة، طبيعية، لكنّك لا تفضِّلين الضغط على النفس، أو إرغامها على تغيير عاداتها، تقومين بما هو مفروض وواجب عليك، تحبين الشهر وتنتظرين قدومه، تقومين بكافة عباداته من صلاة وصوم وقراءة وتلاوة للقرآن، لكن كل هذا لم يمنعك من السهر أمام شاشة "التلفزيون"، لمتابعة فيلم أو برنامج لا يليق – على الأقل – مشاهدته في هذا الشهر الكريم، وهذه العادات التي تتمسكين بها، ولا تريدين التخلي عنها، تحرمك من التمتع بروحانية هذا الشهر الكريم بعباداته التي تدخل الطمأنينة والسكون النفسي على القلب طوال الشهر.
رمضان هو شهر الذي يجتمع فيه كل أفراد الأسرة على الإفطار والسحور، وهو الشهر الذي يزيد الإنسان فيه من التقرب إلى الله، وتفتح أبواب الجنّة للأعمال الصالحة، فلماذا لا تساعدين أسرتك في إعداد الطعام، لمَ لا تدخلين المطبخ من الأساس؟، إن تحليتِ بروح رمضان الجميلة، فلا حاجة بك لميزانية كبيرة في هذا الشهر، وسيفتح قلبك لكل الأهل والجيران، فتتبادلين معهم الزيارات، ولا مانع من إرسال أحد الأطباق لإحدى الجارات، وتأكّدي أنّك بالتزامك بجماليات هذا الشهر ستحصلين على نتائج إيجابية تظهر في شخصيتك، تحسينها، ويلحظها معك المحيطون.
نصيحتنا: أنتِ لا ينقصك الكثير، وما عليك إلا أن تجاهدي نفسك وتعوِّديها على الالتزام، تكسبين في النهاية شخصية جميلة، تستطيع أن تضيف جديداً كل عام، وهذا ينعكس بدوره على بيتك وأولادك، فأنتِ لا تورثينهم القيم والأخلاق، لكنّهم يشاهدون ماذا تفعلين أنتِ ووالدهم، فيقلِّدونكما.