عالمي
shutterstock

شركة "غولد أبولو" التايوانية: الأجهزة التي انفجرت في لبنان ليست من تصنيعنا

نفت شركة "غولد أبولو" التايوانية، اليوم الأربعاء، أن تكون أجهزة الاتصال اللاسلكي التي انفجرت بأيدي عناصر من حزب الله في مناطق مختلفة من لبنان بصورة متزامنة الثلاثاء، مما خلف حوالي ثلاثة آلاف جريح، و9 قتلى على الأقل، من تصنيعها.


كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إسرائيل نفذت عملية تفجير أجهزة الاتصالات التي يستخدمها عناصر حزب الله، عبر تفعيل مواد متفجرة كان قد تم زرعها داخل دفعة جديدة من أجهزة الاتصالات "بايجرز" المصنوعة في تايوان والتي تم استيرادها إلى لبنان.


وردا على تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أفاد بأن أجهزة النداء "بايجرز" التي انفجرت هي من صنع "غولد أبولو، وأن إسرائيل فخخت هذه الأجهزة قبل وصولها إلى حزب الله، قال رئيس الشركة هسو تشين-كوانغ للصحافيين في تايبيه "هذه ليست منتجاتنا، هذه ليست منتجاتنا من البداية إلى النهاية".




وقال هسو إن الأجهزة التي تعرضت للانفجار صنعتها شركة في أوروبا لديها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية.

وأضاف أن الأجهزة تحمل علامتنا التجارية لكن الإنتاج تم بالاستعانة بمصادر خارجية.


جهاز الموساد زرع كميات صغيرة من المتفجرات


قال مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر لرويترز إن جهاز الموساد زرع كميات صغيرة من المتفجرات داخل خمسة آلاف جهاز اتصال "بايجرز" تايواني الصنع طلبتها جماعة حزب الله اللبنانية قبل أشهر من التفجيرات التي وقعت الثلاثاء.


وقال المصدر الأمني اللبناني الكبير إن الجماعة طلبت خمسة آلاف جهاز اتصال من إنتاج شركة غولد أبولو التايوانية، وتقول عدة مصادر إنها وصلت إلى البلاد في الربيع.


وعرض المصدر الأمني اللبناني الكبير صورة للجهاز، وهو من طراز إيه.بي924، وهو مثل أجهزة المناداة الأخرى التي تستقبل وتعرض الرسائل النصية لاسلكيا، لكنها لا تستطيع إجراء مكالمات هاتفية.


اقرأ\ي أيضًا| إسرائيل مسؤولة.. مسؤول أميركي يتحدث عن عملية تفجير أجهزة الاتصال في لبنان

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.