سياسة
shutterstock_Alones

لماذا عاد حزب الله لاستخدام الصواريخ المضادة للدروع نحو إسرائيل؟

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الخميس بمعلومات أولية حول سقوط صاروخ في تل حاي قرب الحدود اللبنانية وبلاغات أولية عن عدد من الإصابات.


::
::

 

 
 ونقلت الإذاعة الإسرائيلية خبر إصابة 12 جنديًّا إثر قصف على بلدة تل حاي غرب كريات شمونة في الجليل الأعلى.


ولمزيد من التفاصيل أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع المراسل الصحفي أحمد جرادات، الذي قال إن المؤكد حتى الآن أنه تم إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان نحو منطقة إصبع الجليل، وإن الحديث الأولي عن إصابة 5 إسرائيليين، غير معروف إذا ما كانوا من جنود الجيش أو من المدنيين.


وأضاف أنه تم استهداف مركبة بصاروخين مضادين للدروع من لبنان، وأن هذا النوع من الصواريخ استخدمه حزب الله كثيرًا في بداية الحرب، ثم اختفى في ظل الاعتماد على المسيرات ونوع آخر من الصواريخ لا يحتاج للاقتراب بنفس الدرجة التي يتطلبها الصاروخ المضاد للدروع.


وأكد أن إطلاق مثل هذه الصواريخ التي تحتاج للاقتراب من الحدود، يشير لإمكانية حزب الله الاقتراب من الحدود، على عكس ما يأتي في التصريحات الإسرائيلية، موضحًا أن المديات المطلوب لهذه الصواريخ بين 5 وحتى 10 كيلومترات.


وأشار جرادات إلى أن حزب الله استخدم هذا النوع من الصواريخ في استهداف قاعدة ميرون وفي الأيام الأولى لهذه المواجهة ولكن بفعل القصف الإسرائيلي اضطروا للابتعاد التكتيكي عن الحدود.


وقال إن هذه الصواريخ لا يتم تفعيل صافرات الإنذار عند إطلاقها، وإن سقوطها يًحدث إصابات خطيرة، وإنها مخصصة للمركبات المدرعة وتُحدث قوة تدميرية هائلة.


من جهتها قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يطلق قذائف صوب مصدر إطلاق الصاروخ الذي استهدف بلدة تل حاي في الجليل.


في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مبان عسكرية لحزب الله في شيحين والطيبة وبليدا وميس الجبل وعيترون وكفر كلا جنوب لبنان.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.