أمني
أجهزة البيجر-شهود عيان

15 عاما إسرائيل تخطط لتفجير أجهزة البيجر في لبنان

أعلنت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة حول تخطيط إسرائيل لتفجير أجهزة اللاسلكي "البيجر" في لبنان.


وقال مصدر استخباراتي أمريكي، إن تل أبيب كانت لها يد في تصنيع أجهزة الاتصال اللاسلكي "البيجر" التي انفجرت في لبنان.


15 عاما من أجل تفجير البيجر


وأوضح المصدر الاستخباراتي الأمريكي في تصريحات لشبكة "إيه بي سي نيوز"، أن هذا النوع من العمليات تم التخطيط له منذ 15 عامًا على الأقل.


وأشار المصدر الأمريكي إلي أن التخطيط للهجوم شمل شركات وهمية، مع ما وصفه بطبقات متعددة من ضباط الاستخبارات الإسرائيلية، لافتًا إلى عدم علم بعض المشاركين في التصنيع بمن يعملون لصالحه.


موقف الولايات المتحدة من تفجير البيجر


وأوضح المصدر الأمريكي أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، كانت مترددة منذ فترة طويلة في استخدام هذا التكتيك، لأن الخطر على المدنيين كان مرتفعًا للغاية.


وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه تم زرع حوالي 3 جرامات من المتفجرات ومفتاح تشغيل عن بعد في أجهزة البيجر التي انفجرت.


وأسفرت انفجارات البيجر علي مدار يومين الثلاثاء والأربعاء الماضيين، عن مقتل 37 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 3 آلاف، وفقًا لوزير الصحة اللبناني.


والثلاثاء الماضي، اخترق الجيش الإسرائيلي أجهزة بيجر، تابعة لعناصر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق في الجنوب والبقاع، وتفجيرها، ما أدى إلى وقوع ضحايا ومئات المصابين.


الحادثة وهي الكبرى من نوعها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على جبهة لبنان في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تفتح الباب على مصراعيه أمام مواجهة قد تكون مفتوحة في المرحلة المقبلة، ولا سيما مع تطوّر في مستوى العمليات المتبادلة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، وتعثّر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.


اقرأ أيضا

الجيش الإسرائيلي يلغي القيود على سكان الشمال والجولان

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.