أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء تطور الأوضاع بين حزب الله وإسرائيل، معربة عن مخاوفها من احتمالية أن تشن إسرائيل هجوما بريا على جنوب لبنان.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأن انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكية “البيجر”، التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان، أدت إلى زيادة مخاوف وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، من اندلاع حرب برية محتملة في جنوب لبنان.
مخاوف من شن إسرائيل هجوم بري على لبنان
وأخبر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مسؤولين بارزين في البنتاجون في اجتماع يوم الإثنين الماضي، أنه يخشى أن تشن إسرائيل هجوما قريبا، بعد أشهر من الهجمات الصاروخية المتبادلة مع حزب الله المدعوم من إيران.
وفي السياق، قال مسؤول عسكري أمريكي بارز، مرددا تعليقات من قبل زملاء له في البنتاجون: "أنا قلق للغاية بشأن خروج هذا عن السيطرة"، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
تأتي تلك الاحتمالات عقب نقل الجيش الإسرائيلي فرقة تتكون من آلاف الجنود من القوات الخاصة والمظليين، من غزة إلى الشمال قرب الحدود مع لبنان.
وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: "نحن في بداية مرحلة جديدة في الحرب نخصص الموارد والقوات للساحة الشمالية ومهمتنا واضحة ضمان العودة الآمنة للمجتمعات الشمالية في إسرائيل إلى ديارها، وللقيام بذلك يجب تغيير الوضع الأمني".
صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلي
وفي وقت سابق من اليوم، أُطلقت دفعات من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى، مما أسفر عن تصاعد أعمدة الدخان في الجولان، فيما دوت صفارات الإنذار في حوالي 20 مستوطنة وبلدة شمالي الجولان والجليل الأعلى، بما في ذلك مدينة صفد.
أكد الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد إطلاق نحو 50 صاروخاً باتجاه صفد، حيث تم اعتراض معظمها، بينما سقطت بعض الصواريخ في مناطق غير مأهولة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حرائق اندلعت في عدة مناطق بمدينة صفد نتيجة للقصف، مما يزيد من القلق بشأن الأضرار المحتملة على المدنيين والممتلكات.
اقرأ أيضا