أمني
shutterstock

الجيش الإسرائيلي يخطط لتوسيع عملياته البرية في لبنان

أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم توسيع عملياته البرية في لبنان، محدثا تحولًا نحو المرحلة التالية من القتال، بعد السيطرة العملياتية على عدة قرى في الجنوب.


ويستعد الجيش لدخول كل بلدة للتأكد من عدم وجود بنى تحتية تابعة لحزب الله قد تهدد سكان الشمال.


وصرحت الهيئة أن "قدرات القيادة والسيطرة لحزب الله قرب الحدود تضررت"، وأن عناصر الحزب تعمل حاليا على شكل فرق فردية بسبب الإجلاء الذي تم لسكان القرى وتنفيذ هجمات واسعة على البنى التحتية الخاصة بهم.


وكما أفادت التقارير الإسرائيلية بأن "قدرات المخربين" على تغطية بعضهم البعض بين القرى المجاورة قد تضررت، إلا أن عناصر قوة الرضوان لحزب الله لا تزال تستعد داخل القرى وبالقرب منها للقتال كوحدة واحدة ضد القوات الإسرائيلية.


تصريحات مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي

نقلت القناة عن مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي، والذي قام بمرافقة الجنود في جنوب لبنان، قوله: "عندما تمشي في لبنان وترى منصة إطلاق قذائف مضادة للدروع أو نفقًا، تقوم بإدارة رأسك وتشاهد بلدة إسرائيلية، وعندها ستفهم على الفور ما تقاتل من أجله".


ومن جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي واصل توسيع عملياته البرية في الجنوب، مما أدى إلى مواجهات مباشرة مع عناصر حزب الله في المنطقة.


حصيلة القتلى والخسائر

أشارت القناة إلى أن الجيش تمكن من قتل نحو 250 "مخربًا"، لكنه تلقى في المقابل خسائر فادحة.


وفي بعض المواجهات، لوحظت مقاومة قوية من حزب الله، بينما شهدت أجزاء أخرى من القتال علامات على الانكسار.


وكشفت القناة 12 عن أن الجيش الإسرائيلي عثر على العديد من المخابئ في المنطقة، مشيرة إلى أن الأعداد تفوق ما كان متوقعًا، دون تقديم أرقام دقيقة عن تلك الاكتشافات.


وطالع ايضا: 
تزايد المؤشرات حول مقتل هاشم صفي الدين في غارة إسرائيلية على بيروت

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.