أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بوجود مؤشرات متزايدة على مقتل هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، في غارة جوية شنها الطيران الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء يوم الخميس الماضي.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، تشير التقديرات إلى إصابة صفي الدين في الغارة، لكن لم يتم تأكيد مصيره حتى الآن.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مسؤول الاستخبارات في حزب الله كان أيضًا في الموقع الذي تعرض للقصف مساء الخميس، لكن مصيره لا يزال مجهولاً.
وأوضحت مصادر إسرائيلية أن الطيران الحربي ألقى نحو 70 طنا من القنابل وأنه من الصعب النجاة من مثل هذا الهجوم القوي المشابه لذلك الذي قتل فيه نصر الله.
قال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الخميس الأخير، إن طائرات تابعة له أغارت على أهداف استخبارية لحزب الله في بيروت حيث يوجد بداخلها عناصر الوحدة ووسائل جمع المعلومات ومقرات القيادة وبنى تحتية أخرى.
ولم يعلق حزب الله على بيان الجيش.
صفي الدين خليفة محتمل لنصر الله
يُعتبر هاشم صفي الدين، المولود في عام 1964، خليفة محتملاً للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
وينتمي صفي الدين إلى عائلة شيعية بارزة، وله تأثير كبير في الساحتين السياسية والدينية.
ويُلفت إلى التشابه الكبير بين صفي الدين ونصر الله من حيث الشكل والصوت وحتى في طريقة النطق، بالإضافة إلى كونه ابن خالة نصر الله.
التصعيد الإسرائيلي في لبنان
تشن إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول، حملة غارات جوية مكثفة على لبنان، أسفرت حتى الآن عن مقتل حوالي ألفي شخص وإصابة الآلاف.
وكما شنت إسرائيل توغلات برية داخل الأراضي اللبنانية، حيث تواجه مقاومة شديدة من مقاتلي حزب الله.
ورداً على هذه العمليات، يستمر حزب الله في إطلاق الصواريخ على المستوطنات والمدن الإسرائيلية بوتيرة متزايدة، مما يزيد من حدة التوتر بين الطرفين.
وطالع ايضا:
من المرشح التالي لقيادة حزب الله إذا تأكد اغتيال هاشم صفي الدين؟