المحكمة ترد طعون النائب سعيد نفاع المتهم بزيارة سوريا

المحكمة ترد طعون النائب سعيد نفاع المتهم بزيارة سوريا
رفضت المحكمة المركزية في الناصرة في قرارها الصادر صباح اليوم الأربعاء طلب طاقم الدفاع عن النائب سعيد نفاع إلغاء التهم الموجهة إليه باعتبارها تهما سياسية تسري عليها حصانته البرلمانية. ونسبت النيابة للنائب نفاع تهم السفر بشكل غير قانوني إلى "دولة عدو" والمساعدة في تنظيم زيارة إلى دولة عدو" وتهمة "الاتصال بعميل أجنبي". هذا ويترافع عن النائب نفاع طاقم مكون من المحاميين حسن جبارين وأورنا كوهين من "عدالة" والمحامي سليم واكيم. وتعقيبًا على هذا القرار قالت المحامية أورنا كوهين من عدالة: نحن نستغرب جدًا قرار المحكمة ومصممون على الاستئناف للعليا. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم لائحة اتهام ضد عضو كنيست على خلفية لقائه مع "عميل أجنبي" . وأضافت كوهين أنه حتى الشرطة والنيابة تقران بأن اللقاء المنسوب للنائب نفاع مع "عميل أجنبي" لم يكن ذا مضمون أمني بل سياسي. بناءً عليه، فإن الحصانة البرلمانية للنائب نفاع يجب أن تسري على هذا اللقاء لكونه نشاطًا سياسيًا. وبخصوص السفر إلى دولة تعتبرها إسرائيل "دولة عدو"، قالت كوهين أن قانون الحصانة البرلمانية لأعضاء الكنيست يقر بشكل صريح أن لكل عضو كنيست الحق في حرية التنقل داخليًا وخارجيًا، وبالتالي فإن الحصانة الجوهرية تسري على هذه التهمة أيضًا. وتعود التهم الموجهة للنائب نفاع إلى تنظيم وفد ضم قرابة 300 شخص من رجال الدين العرب الدروز وشخصيات اجتماعية قامت بالحج إلى الأماكن المقدسة في سورية عام 2007 ومرافقة هذا الوفد، وإجراء لقاءات سياسية مع منظمات تعتبرها إسرائيل "منظمات إرهابية."

رفضت المحكمة المركزية في الناصرة في قرارها الصادر صباح اليوم الأربعاء طلب طاقم الدفاع عن النائب سعيد نفاع إلغاء التهم الموجهة إليه باعتبارها تهما سياسية تسري عليها حصانته البرلمانية.

ونسبت النيابة للنائب نفاع تهم السفر بشكل غير قانوني إلى "دولة عدو" والمساعدة في تنظيم زيارة إلى دولة عدو" وتهمة "الاتصال بعميل أجنبي". هذا ويترافع عن النائب نفاع طاقم مكون من المحاميين حسن جبارين وأورنا كوهين من "عدالة" والمحامي سليم واكيم.

وتعقيبًا على هذا القرار قالت المحامية أورنا كوهين من عدالة: نحن نستغرب جدًا قرار المحكمة ومصممون على الاستئناف للعليا. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم لائحة اتهام ضد عضو كنيست على خلفية لقائه مع "عميل أجنبي"  .

وأضافت كوهين أنه حتى الشرطة والنيابة تقران بأن اللقاء المنسوب للنائب نفاع مع "عميل أجنبي" لم يكن ذا مضمون أمني بل سياسي. بناءً عليه، فإن الحصانة البرلمانية للنائب نفاع يجب أن تسري على هذا اللقاء لكونه نشاطًا سياسيًا. وبخصوص السفر إلى دولة تعتبرها إسرائيل "دولة عدو"، قالت كوهين أن قانون الحصانة البرلمانية لأعضاء الكنيست يقر بشكل صريح أن لكل عضو كنيست الحق في حرية التنقل داخليًا وخارجيًا، وبالتالي فإن الحصانة الجوهرية تسري على هذه التهمة أيضًا.

وتعود التهم الموجهة للنائب نفاع إلى تنظيم وفد ضم قرابة 300 شخص من رجال الدين العرب الدروز وشخصيات اجتماعية قامت بالحج إلى الأماكن المقدسة في سورية عام 2007 ومرافقة هذا الوفد، وإجراء لقاءات سياسية مع منظمات تعتبرها إسرائيل "منظمات إرهابية."























يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول